الاشتباكات بين عناصر السلطة ومسلحين ليست جديدة، وكانت تندلع بين الفينة والأخرى بسبب اعتقالات أو محاولة اقتحام مخيمات، لكنها تكتسب زخماً أكبر في الفترة الأخيرة.
عناصر الأمن الفلسطينية ينتشرون في جنين شمال الضفة الغربية بعد اشتباكات مع مسلحين
والاشتباكات المسلحة بين عناصر السلطة ومسلحين تابعين للفصائل ليست جديدة، وكانت تندلع بين الفينة والأخرى بسبب اعتقالات أو محاولة اقتحام مخيمات، لكنها تكتسب زخماً أكبر في الأيام القليلة الماضية، وتأخذ طابعاً فيه الكثير من تبادل الاتهامات والتحدي وفرض الهيبة. وأعلن الناطق باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية، العميد أنور رجب، الأحد، القبض على عدد من الخارجين عن القانون، وإعادة فرض النظام في مدينة جنين، بعد أحداث إطلاق النار على المستشفى الحكومي والأجهزة الأمنية، الليلة الماضية.
وقالت مصادر أمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن ما يحدث في جنين وشمال الضفة بشكل عام ليس تصرفات فردية، بل إن «ثمة من يحرك بعض المسلحين. بالنسبة لنا هناك أصابع خفية دعمت في السابق انقلاباً بغزة وتريد فوضى الآن في الضفة». وكان عباس يريد كذلك اختيار قيادة جديدة لـ«فتح» عبر عقد المؤتمر الثامن للحركة الذي كان يفترض أن ينتهي باختيار لجنة مركزية جديدة، ومجلس ثوري في إطار ترتيبات داخلية تضمن انتقالاً سلساً للسلطة، لكن هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته «حماس»، وجر حرباً طاحنة على قطاع غزة خلط كل الأوراق. ويعتقد أن تدفع أحداث جنين السلطة إلى التحرك بشكل أكبر، بعدما بدأت تشعر بأن مسلحين بدأوا يدخلون إلى الفراغ ويهددون بقاءها.
وقصفت الطائرات بكثافة عدداً من القواعد التابعة رسمياً للجيش السوري ودمرت مخازن للأسلحة، بدعوى «منع وقوع الأسلحة المتطورة بأيدي ميليشيات مسلحة وإرهابيين»، غير أن مراقبين وجدوا فيها «رغبة في فرض قواعد للنظام الجديد في دمشق تظهر الخطوط الحمراء». ورأى نتنياهو أن التطورات في سوريا «تُنشئ فرصاً جديدة لدولة إسرائيل. لكن هذا لا يخلو من المخاطر أيضاً، ونعمل أولاً من أجل الدفاع عن حدودنا».
واعتبر شيكلي، في منشوره عبر منصة «إكس»، أن «الأحداث في سوريا بعيدة عن كونها سبباً للفرح. ورغم أن وزعيمها، أحمد الشرع، يصورون أنفسهم منتجاً جديداً، فإن معظم سوريا، في نهاية الأمر، موجودة الآن تحت سيطرة منظمات انبثقت من القاعدة و، وعلى إسرائيل أن ترسخ لها خط دفاع جديداً، يمنع الجهاديين من الاستقرار قريباً من بلداتنا». في إشارة إلى المستوطنات في هضبة الجولان المحتلة.
كما أفادوا بأن «هيئة تحرير الشام» وعدت بإقامة «علاقات سلام عميقة مع إسرائيل»، بينما تعهدت تركيا بألا توجه أسلحة المعارضة لإسرائيل، بينما سعت أميركا لإقناع إسرائيل بأن قائد «تحرير الشام» أبو محمد الجولاني رجل منفتح وتغيرت مواقفه وبات يؤيد الإسلام المعتدل. وتابع: «نحن بحاجة لإجراء تقييم للوضع كل بضع ساعات مع تسارع الأحداث. كل حدث هنا يحدد معياراً وتغييرات مستقبلية. لذلك نحن نتابع عن كثب بكل قدرات الرصد ما يحدث».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
فصائل مناهضة للنظام السوري تسيطر على 108 نقاط في حلب وإدلبفي اليوم الثالث من الاشتباكات المستمرة، فرضت فصائل مناهضة للنظام السوري سيطرتها على 108 نقاط وتجمع سكني في محافظتي حلب وإدلب.
اقرأ أكثر »
تصعيد مسلح في حلب وسوريا الشماليةتحاول الفصائل المعارضة المدعومة من تركيا التقدم في مواجهة الجيش السوري، مما يؤدي إلى تصاعداً في الاشتباكات المسلحة في حلب ومناطق أخرى في شمال سوريا.
اقرأ أكثر »
في قلب مفاوضات التهدئة.. هوكستين يواجه تحديات كبيرةفي سياق التطورات السياسية الجارية في لبنان، وصل المبعوث الأميريكي أموس هوكستين إلى بيروت لتسلم الرد اللبناني على المقترح الأمريكي الذي يهدف إلى وضع حد للحرب المستمرة مع إسرائيل.
اقرأ أكثر »
الامتثال الذاتي لتعزيز السلامة المهنية وتقليل المخاطرأعلنت التأمينات الاجتماعية عن إطلاق خدمة «الامتثال الذاتي»، التي تهدف إلى خفض معدل الإصابات في بيئة العمل، وذلك في إطار جهودها المستمرة في خلق شراكة مع أصحاب العمل في سبيل تعزيز...
اقرأ أكثر »
إسرائيل تطلق أوسع محاولة توغل بالعمق اللبنانيأطلق الجيش الإسرائيلي «أوسع محاولة توغل» في العمق اللبناني عبر ثلاثة محاور، تمكّن في أحدها من الوصول إلى تخوم بلدة شمع بالمحور الغربي على بُعد نحو 4 كم.
اقرأ أكثر »
'وول ستريت جورنال' تكشف عن نقطة شائكة في اتفاق التسوية بين إسرائيل و'حزب الله'ذكرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' أن بعض كبار المسؤولين الأمنيين السابقين يخشون من أن تتحول الحرب في لبنان إلى 'حرب استنزاف'، كاشفة عن نقطة شائكة في التسوية التي يتم العمل عليها.
اقرأ أكثر »