قدمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية جملة من التوصيات لتعزيز السلامة المرورية بالدول العربية في إطار تنفيذها للإستراتيجية العربية للسلامة المرورية بصفتها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب. وأبرز هذه التوصيات تحديث قواعد آمنة للبيانات الرقمية المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وضمان إتاحتها للجهات المعنية بتطوير التقنية اللازمة والسعي لإيجاد تعاون مشترك بين الدول الرائدة وتصميم الدورات التدريبية التي تلبي احتياجات المختصين في مجال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي.
قدمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية جملة من التوصيات لتعزيز السلامة المرورية بالدول العربية في إطار تنفيذها للإستراتيجية العربية للسلامة المرورية بصفتها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وأبرز هذه التوصيات تحديث قواعد آمنة للبيانات الرقمية المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وضمان إتاحتها للجهات المعنية بتطوير التقنية اللازمة والسعي لإيجاد تعاون مشترك بين الدول الرائدة وتصميم الدورات التدريبية التي تلبي احتياجات المختصين في مجال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي. واستهدفت دراسة التعرف على التحديات التي تؤثر سلبا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية والتأثير المحتمل لها.
وأوضحت مخرجاتها أن حركة المرور في المناطق الحضرية بالدول العربية تتميز بالازدحام الشديد في كثير من الأحيان وعدم ملائمة تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة بالدول المتقدمة لاستخدامها عربيا. يذكر أن الدراسة تأتي ضمن جهود مركز السلامة المرورية على الطرق الذي استحدثته الجامعة لتعزيز الجهود في رفع مستوى مخرجات البحث والتدريب لمواكبة التطورات للسلامة المرورية، وللإسهام في تحقيق انخفاض كمي ملحوظ في معدلات الخسائر البشرية والاقتصادية لحوادث المرور.