في عرضنا لصحف الجمعة البريطانية، الغارديان تتحدث عن حضور الأسد قمة الجامعة العربية في جدة على الرغم من معارضة الغرب، وتتساءل التلغراف: هل ينجح كليجدار أوغلو في ترجيح كفته في الانتخابات التركية باستخدام ملف المهاجرين؟
وإلى صحيفة الإندبندنت ومقال كتبته ماري ديجفسكي بعنوان "لماذا لم يعد بإمكان دول العالم الغنية أن يملي شروطها على العالم في اجتماع مجموعة السبع".
وتتساءل، إلى أي مدى لا تزال الدول السبع تتشارك في المصالح والأهداف نفسها؟ وإلى أي مدى يمكنها تبرير أي ادعاء بالقيادة العالمية، إذا استطاعت ذلك؟ وتضيف، هناك سببان يجعلان قمة مجموعة السبع لهذا العام تبدو قديمة أكثر من ذي قبل. الأول ينبع من الغياب الفاضح للأهداف المشتركة. والثاني من حرب أوكرانيا. تقول كاتبة المقال إن مرشح المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، تعهد بترحيل جميع المهاجرين في محاولة على ما يبدو لمناشدة القاعدة القومية المتطرفة للرئيس رجب طيب أردوغان قبل جولة الإعادة من الانتخابات.
وكان قد هاجم في وقت سابق في حملته، الرئيس الحالي لإبرامه اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي لاستضافة اللاجئين السوريين ووعد بإعادتهم إلى الوطن في غضون عامين بعد اتفاق محتمل مع الأسد والأمم المتحدة.كما سعى كليجدار أوغلو، إلى النأي بنفسه عن القوات الموالية للأكراد التي دعمته، وأصر على أنه "لم يجلس أبدا مع المنظمات الإرهابية ولن يفعل ذلك أبدًا".
تنقل الكاتبة عن أشخاص تصفهم بالمطلعين على الأمر قولهم إن البنتاغون بالغ في تقدير قيمة الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا بمقدار 3 مليارات دولار في خطأ حسابي قد يؤثر على نفاد الأموال الحالية لتسليح الدولة التي مزقتها الحرب.