عندما تعرض العالم للأزمة المالية في خريف 2008، واستمرت أغلب شهور 2009، كان صناع السياسة النقدية في البنوك المركزية الكبرى، نجوم هذه المرحلة بفضل السياسات النقدية التي تبنوها لتجاوز الأزمة وإنعاش الاقتصادات. وعندما تعرض العالم للجائحة منذ أواخر 2019، عاد صناع السياسة النقدية في البنوك المركزية ليحتلوا مشهد الصدارة مجددا، بفضل سياسيات بالغة المرونة وحزم تحفيز نقدي ضخمة، لكن يبدو أن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم حاليا، تحتاج إلى ما هو أكثر من تحركات البنوك المركزية.
عندما تعرض العالم للأزمة المالية في خريف 2008، واستمرت أغلب شهور 2009، كان صناع السياسة النقدية في البنوك المركزية الكبرى، نجوم هذه المرحلة بفضل السياسات النقدية التي تبنوها لتجاوز الأزمة وإنعاش الاقتصادات.
وبعد فترة قصيرة من التفكير المشترك بين البنوك المركزية والحكومات، عندما زاد الإنفاق الحكومي بالتنسيق مع برامج التحفيز المبتكرة من جانب البنوك المركزية، عدنا إلى الوضع الذي تكون فيه البنوك المركزية هي الحصن الوحيد ضد الركود. ومع ذلك يتبقى شعاع من الأمل بتجنب هذا السيناريو الكابوسي، وهو تراجع احتمالات استمرار ارتفاع الأجور، مما يحد من سرعة ارتفاع معدلات التضخم، وهنا بالتحديد تستطيع الحكومات المساعدة في الأمر من خلال تخفيف تأثير ارتفاع أسعار الطاقة على المستهلكين من أجل تخفيف آثار الموجة التضخمية الثانية.
بالطبع لن يكون الأمر جيدا بالنسبة للمركزي البريطاني، عندما يقرر زيادة سعر الفائدة للمرة الرابعة على التوالي، في الوقت الذي يحذر فيه من تزايد مخاطر ركود الاقتصاد. وعلى الجانب الآخر لا يرى المركزي الأمريكي، عقبات أمام تشديد السياسة النقدية وبوتيرة متسارعة، وسيؤدي هذا لتزايد التباين في أسعار الفائدة بين العملة الأمريكية والعملات الرئيسية الأخرى، وهو ما يدفع بالدولار لمزيد من الارتفاع وفوضى في سوق الصرف، خاصة في الاقتصادات الصاعدة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
'فيتش': #البنوك_السعودية تتعافى بشكل جيد من ضغوط الجائحة - صحيفة الوئام الالكترونيةأكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن البنوك السعودية تتعافى بشكل جيد من ضغوط الجائحة. وقالت إن النشاط الاقتصادي للقطاع المصرفي في السعودية يظهر تعافيا جيدا بدعم من زيادة في أسعار النفط تعزز الإنفاق الحكومي، حسبما أفادت وكالة “رويترز”. وكانت وكالة “فيتش” أكدت الشهر الماضي، تصنيفها الائتماني للسعودية عند (A)، وعدلت نظرتها المستقبلية للسعودية إلى إيجابية. …
اقرأ أكثر »
«البنوك السعودية» تحذر من طرق جديدة للاحتيال المالي والمصرفي\nصحيفة إلكترونية سعودية تم تأسيسها عام 2007م تهتم بنشر الأخبار المحلية والمنافسة في سبق الأخبار بمهنية ومصداقية وموضوعية
اقرأ أكثر »
البنوك السعودية تحذر من الهندسة الاجتماعية في الاحتيال الماليالبنوك_السعودية تحذر من الهندسة الاجتماعية في الاحتيال المالي
اقرأ أكثر »
قبيل ساعة من الإغلاق .. 'تاسي' يفقد 300 نقطة بضغط من أسهم البنوكواصل سوق الأسهم السعودية هبوطه، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء بنحو 2.2 في المائة أو مايعادل 300 نقطة ليتداول المؤشر العام عند مستوى 13500 نقطة، وذلك قبيل ساعة من الإغلاق. ويأتي تراجع السوق بضغط من جني أرباح طالت أسهم البنوك بشكل رئيسي. وهبط سهم مصرف الراجحي بـ 3.55 المائة، بينما تراجعت أسهم بنكي الأهلي السعودي وساب بـ 2.4 و 7.9 في المائة على الترتيب. وحول حركة بقية الأسهم، فقد ارتفعت أسهم 35 شركة بينما تراجعت أسهم 168 شركة، في حين لازالت أسهم 9 شركات على استقرار.
اقرأ أكثر »
البنوك السعودية: طرق جديدة للاحتيال المالي والمصرفي.. احذروا | صحيفة المواطن الإلكترونيةالبنوك السعودية: طرق جديدة للاحتيال المالي والمصرفي.. احذروا حذرت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، عملاء البنوك من طرق جديدة للاحتيال المالي
اقرأ أكثر »