استدعت وزارة الخارجية الأردنية، الأحد، السفير الإيراني بعمّان، وطلبت من بلاده الكف عن «التشكيك» في مواقف الأردن من القضية الفلسطينية.
الأردن يستدعي السفير الإيراني بعمّان بسبب «تشكيك» طهران في مواقفهاستدعت وزارة الخارجية الأردنية، الأحد، السفير الإيراني في عمان، وطلبت من بلاده الكف عن «التشكيك» في مواقف الأردن من القضية الفلسطينية بعد إعلان المملكة اعتراض أجسام طائرة أثناء الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وقال أيضاً: «نحن نريد علاقات طيبة مع كل دول الإقليم بما فيها إيران، وحتى نصل إلى هذه العلاقات الطيبة يجب احترام الآخر، ويجب عدم التدخل بالشؤون الداخلية، ويجب عدم الإساءة للأردن؛ لأننا لن نقبل لأي عنصر كان أن يسيء للأردن». وأطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيّرة وصاروخ على إسرائيل، ليل السبت - الأحد، رداً على ضربة استهدفت قنصليتها في دمشق، وهو هجوم مباشر غير مسبوق جرى إحباطه وفقاً للجيش الإسرائيلي.
وأكد الملك «ضرورة وقف التصعيد فوراً في الإقليم»، محذراً من أن «أي إجراءات تصعيدية إسرائيلية ستؤدي إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة».وشدد الملك على أن «وقف الحرب على غزة فوراً هو السبيل لوقف التصعيد وحماية المنطقة من تبعاته». بعدما نجح عدد محدود من العائلات الغزية النازحة في جنوب قطاع غزة في العودة إلى شماله، وأدت إسرائيل بالرصاص وقذائف المدفعية محاولات الآلاف من العائلات ممن وصلت لنقطة التفتيش التي تفصل المنطقتين، عند ما يعرف بمحور نتساريم مع امتداد شارع الرشيد، وواجهت الرصاص الإسرائيلي بدلاً من ذلك.
وذكر تلفزيون «الأقصى» أن «5 نازحين قتلوا، وأصيب آخرون أثناء محاولتهم العودة لشمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد». واستهدفت القوات الإسرائيلية المواطنين بقنابل الغاز والقنابل الدخانية بهدف تفريقهم، إلا أن أعدادهم كانت تتزايد، وقدروا بالآلاف، فاستخدمت تلك القوات الطائرات المروحية «الأباتشي» لتطلق النار في محيط وجود المواطنين، قبل أن تطلق دبابة إسرائيلية عدة قذائف، ما أدى إلى مقتل 5 على الأقل في حصيلة أوردها «مستشفى العودة» في مخيم النصيرات القريب من مكان الحدث.
وخرج أردنيون إلى طرقات رئيسية وجبال عالية لمتابعة أضواء المضادات الجوية التي استهدفت المسيرات، وظلوا متابعين لصور حريق الأجسام الصاروخية وهي في طريقها للسقوط، وقد شارك نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات لصد المسيرات والصواريخ في مختلف محافظات المملكة. وفي بيان صحافي جدّد مجلس الوزراء في جلسته الأحد التأكيد على أن الإجراء الوحيد الذي تم اتخاذه من قبل سلطة الطيران المدني الأردنية ليلة السبت وهو إغلاق الأجواء الأردنية بشكل احترازي ومؤقت، ووفقاً للضوابط المعيارية الدولية المعتمدة للمحافظة على أمن وسلامة الطيران المدني.
وفيما حث الصفدي على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لخفض التصعيد وحماية المنطقة كلها من تبعاته، شدّد على أن بلاده ستستمر في جهودها غير المنقطعة لوقف العدوان على غزة ووقف التصعيد الإقليمي، والعمل مع الأشقاء والشركاء في المجتمع الدولي لإطلاق تحرك حقيقي وفاعل لتنفيذ حل الدولتين، كون ذلك سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل، مجدداً التأكيد على أن الأردن سيستمر أيضاً في اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية أمنه وسيادته، ولن يسمح لأي كائن كان بتعريض أمنه وسلامة شعبه لأي خطر.
تنطلق غداً الاثنين فعاليات القمة العراقية - الأميركية المرتقبة بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والرئيس الأميركي جو بادين. وأضاف: «على الجانب السياسي الاقتصادي تم تأسيس اللجنة التنسيقية العليا التي تعمل على نقل العلاقات العراقية - الأميركية إلى المستوى الأفقي بعد زيارات عديدة قام بها الوفدان الحكومي العراقي والأميركي في المجالات كافة»، أما على الجانب العسكري «فهنالك اللجنة العسكرية العليا التي يقودها رئيس الوزراء للعمل على تقييم خطر وتقييم الجاهزية القتالية للقوات المسلحة العراقية، وجدولة إنهاء تواجد التحالف الدولي، ونقله من الصعيد الدولي إلى الصعيد الثنائي».
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سيقود حوار القمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض في 15 أبريل 2024، وهذا ما سيعطي للعلاقات العراقية - الأميركية مساراً شاملاً بعد عشر سنوات من النظر عبر العدسة الأمنية للعلاقات، والانتقال إلى الأبعاد الشاملة، وعودة نقطة الاستقرار إلى ما قبل سقوط الموصل.
وتهكّم حساب باسم محمود سعد من «الضربة العسكرية الإيرانية الضخمة لإسرائيل»، وقال إنها «أدت إلى إصابة آلاف الإسرائيليين بنوبات من الضحك والسخرية». كذلك حدثت «إصابات نتيجة التدافع للاستمتاع بمشاهدة وتصوير الطائرات المُسيّرة والصواريخ أثناء سقوطها على أهدافها المضحكة».
ويشتكي محمد العاقل، وهو تاجر حلويات ومكسرات في صنعاء، من تراجع كبير في المبيعات، وتكدس للسلع التي يبيعها في محله، وهو ما أثر سلباً على مدخولاته المعتادة والمتوقعة خلال موسم العيد.وذكر العاقل لـ«الشرق الأوسط» أنه توقع الركود الذي عانى منه، وخفض من كميات السلع التي يشتريها من تجار الجملة كل عيد، نظراً لتراجع القدرة الشرائية للسكان، ورغم ذلك فإنه لم يتمكن من بيع الكميات التي اشتراها هذا العام على قلتها، ما اضطره للاستغناء عن العمال الذين كانوا لديه في المحل، والاكتفاء بمساعدة أحد أبنائه.
وينفي نذير قادري، وهو اسم مستعار لرجل أعمال وتاجر في صنعاء، أن تكون جميع البضائع والسلع الموجودة في الأسواق جديدة وحديثة الإنتاج، ويؤكد لـ«الشرق الأوسط» أن غالبية التجار يحاولون استغلال العيد لبيع السلع التي تراكمت في محالهم ومخازنهم من أشهر، وربما منذ سنوات، بسبب الركود، وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
وأوردت وسائل إعلام الجماعة الحوثية أن متنزهات العاصمة المختطفة صنعاء والمواقع السياحية داخلها وفي محيطها استقبلت خمسين ألف زائر خلال أيام العيد. https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4965246-%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D8%A7%D8%B2-%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%AD%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8Aسفينة الغاز خلال جنوحها بالقرب من شرم الشيخ
وحسب حديث المصدر لـ«الشرق الأوسط»، فإن السفينة كانت في طريقها من الأردن إلى روسيا بعدما أنهت تفريغ حمولتها من الغاز، مشيراً إلى اصطدامها بشعب مرجانية خلال عبور الخليج في طريق عودتها. وتذكر محللون تحدثت معهم «الشرق الأوسط» أبرز الإجراءات الدبلوماسية التي اتخذتها دول المنطقة، مثل اتفاق بكين الذي أعاد العلاقات بين الرياض وطهران، إلى جانب تماسك موقف دول الخليج العربي والأردن إزاء التطورات التي حاقت بغزة وما تلاها من أحداث.
الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الجاري أوقع 7 قتلى من ضباط الحرس الثوري الإيراني. وتسلّط تلك الجهود الضوء على الدور المحوري الذي لعبته دبلوماسيّة عدد من دول المنطقة للحد من خروج رد الفعل الإيراني عن السياق، ناحية دفع المنطقة إلى صراع أوسع، ما أدّى في نهاية المطاف إلى هجوم إيراني لم يوقع ضحايا من الجانب الإسرائيلي، غير أن «خدمة الطوارئ الإسرائيلية» أفادت في بيان بأنها اهتمت بـ31 جريحاً إصاباتهم طفيفة و«تغلب عليهم أعراض قلق أو إصابات ناجمة عن بحثهم عن ملجأ».
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، إن الرئيس والمستشار القومي ناقشا «أمن الحدود وضرورة التنسيق والتعاون البنّاء في مجال ترسيخ الأمن والاستقرار مع دول الجوار بما يعود بالمنفعة على الجميع». ورأى رئيس «مركز التفكير السياسي» إحسان الشمري، أن «صمت العراق عن خرق أجوائه مسألة غير مقبولة لأنها تتعلق بانتهاك السيادة».
https://aawsat.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الأردن يستدعي السفير الإيراني للاحتجاج على التدخل في شؤون المملكةقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن بلاده استدعت سفير إيران للاحتجاج على التصريحات الإيرانية التي قال إنها تمثل تدخلاً في الشؤون الداخلية للمملكة.
اقرأ أكثر »
السفارة الأمريكية تصدر إنذارا أمنيا للأمريكيين في لبنان خوفا من هجوم إيراني محتمل على إسرائيلأصدرت السفارة الأمريكية في بيروت اليوم السبت، إنذارا أمنيا لرعاياها بسبب الأوضاع الأخيرة، بسبب احتمالات شن إيران هجوما على اسرائيل ردا على قصف قنصلية طهران في دمشق.
اقرأ أكثر »
أكد مقتل عدد من المستشارين.. السفير الإيراني في دمشق: ردنا على إسرائيل سيكون قاسياًتوعد السفير الإيراني في سورية حسين أكبري، اليوم (الإثنين)، برد قاسٍ على الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية في دمشق، مؤكداً مقتل 5-7 أشخاص، بينهم مستشارون عسكريون إيرانيون كانوا في ضيافة السفارة.
اقرأ أكثر »
الحرس الثوري يؤكد مقتل قياديين و5 من عناصره في دمشقأفاد الحرس الثوري الإيراني مساء الإثنين أن سبعة من عناصره، بينهم ضابطان كبيران، قتلوا في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قنصلية طهران في دمشق.وأصدر الحرس ا
اقرأ أكثر »
إيران تؤكد أن قنصليتها في دمشق استهدفت بستة صواريخ من مقاتلات 'إف-35'أكد السفير الايراني لدى سوريا حسين أكبري أن بلاده 'سترد بشكل حاسم' على قصف إسرائيل للقنصلية في دمشق، مشيرا إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل في الهجوم الذي نفّذته مقاتلات 'إف-35'.
اقرأ أكثر »
وزير الدفاع البولندي: يجب على السفير الإسرائيلي أن يحني رأسه ويعتذرقال وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش إنه يجب على السفير الإسرائيلي في وارسو ياكوف ليفني أن 'يحني رأسه ويعتذر' بسبب مقتل متطوع بولندي في ضربة إسرائيلية في قطاع غزة.
اقرأ أكثر »