أشاد الأزهر الشريف، اليوم السبت، بصمود الشعب الفلسطيني ودعا المجتمع الدولي للكف عن ازدواجية المعايير.
https://aawsat.
قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، إنها نفذت هجوماً منسقاً متزامناً على أكثر من 50 موقعاً في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي.قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن مسلحي «حماس» شنوا هجومهم على المستوطنات براً وبحراً وجواً و«ما زال القتال مستمراً».دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، السبت، إلى وقف العمليات العسكرية في غزة على الفور وأكد ان استمرار إسرائيل في تطبيق سياسات عنيفة يعد قنبلة موقوتة.https://aawsat.
وأردف: «تلقت دولة إسرائيل اليوم ضربة قاسية. كلنا نتألم، كلنا غاضبون. لكن الدول والحروب لا تدار بالألم والغضب، بل بهدوء، ومن خلال تفاهم استراتيجي. علينا أن ننحي السياسة جانبا الآن لصالح حكومة طوارئ تخوض هذه الحملة بكل تصميم». ذكرت وزارة الطاقة الإسرائيلية، اليوم السبت، أنها ستوقف إمدادات الكهرباء المخصصة لقطاع غزة، في أعقاب الهجوم الذي نفذته فصائل فلسطينية انطلاقا من القطاع.
واقتحم مقاتلون من «حماس» وفصائل فلسطينية بلدات ومستوطنات بجنوب إسرائيل مدعومين بإطلاق آلاف الصواريخ على جنوب ووسط إسرائيل، مما أدى إلى مقتل نحو 100 إسرائيلي؛ وفق تقديرات إسرائيلية، و198 فلسطينياً وفق وزارة الصحة بقطاع غزة.https://aawsat.
الدكتور مصطفى العيد، مدير برنامج «ميدغلوبال» في سوريا، يرى أن «فائدة الوفود هي تأمين خدمات نوعية في شمال غربي سوريا، وبناء قدرات الكادر الطبي المحلي، وتسليط الضوء على احتياجات قطاع الصحة. العائق الوحيد أمام تقديم تلك الخدمات هو تأخر الحصول على الموافقات لعبور الحدود التركية - السورية»، حسبما قال العيد لـ«الشرق الأوسط» قبل أن يثبت القصف أنه عائق أكبر أمام فرص مد يد العون للقطاع الصحي في المنطقة.
تحاول مديرية الصحة تأمين مشافٍ تخصصية بالاختصاصات النوعية كافة ضمن المنطقة، مثل مشافي علاج السرطان، ورعاية الأطفال حديثي الولادة، ورعاية مرضى الحروق، والجراحة العظمية التخصصية. وتقدر الأمم المتحدة مغادرة أكثر من نصف المتخصصين وذوي الخبرة في مجال الصحة من سوريا، بينما تزداد أعداد المحتاجين للرعاية الصحية عاماً تلو آخر. ففي شمال غربي سوريا وحده 3.8 مليون شخص، أي 84 في المائة من مجموع السكان، بحاجة للمساعدة الصحية، بزيادة نسبتها 25 في المائة عمّا كانت عليه الاحتياجات قبل عام.
وأوصت الحكومة الألمانية رعاياها «بشدة» السبت، بعدم السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بعد الهجوم المباغت الذي شنته «حماس» على إسرائيل من قطاع غزة. وأكد بايدن أن الولايات المتحدة «مستعدة لتقديم كل المساعدة اللازمة لدعم حكومة إسرائيل وشعبها»، مضيفاً أنه «لا يوجد أي تبرير للإرهاب على الإطلاق. ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها».
و«الميركافا» هي دبابة قتال رئيسية وتستخدم القوات المدرعة الإسرائيلية، بشكل أساسي، الإصدار الرابع منها «ميركافا - 4»، وهي تُصنّع محلياً ومدفعها الرئيس من عيار 120 ملم. ورغم دخول المقاتلين الفلسطينيين إلى هذا المعسكر، إلا أنه من غير المرجح أنه يمكنهم الاستفادة من هذه المدرعات ونقلها إلى قطاع غزة، والأرجح أنه سيتم إعطابها في أماكنها لتعظيم الخسائر الإسرائيلية في العملية. وتؤيد هذا الاعتقاد مشاهد في الفيديو سابق الذكر لإعطاب سيارات عسكرية أخرى عثر عليها في الموقع العسكري الإسرائيلي.
أيضاً بثت «القسام» مشاهد لاستخدام قنابل خفيفة تطلقها من طائرات مسيّرة صغيرة، إحدى القنابل أصابت دبابة «ميركافا» بشكل مباشر، أما الأخرى فسقطت بجوار 3 من الجنود الإسرائيليين، وأظهرت المشاهد اللاحقة أن أحدهم على الأقل أصيب ما اضطر الآخرين لسحبه بعيداً. وأضاف هنية «لقد حذرنا إسرائيل من اللعب بالنار وتجاوز الخط الأحمر... حذرنا العالم بأكمله من أننا لن نسكت على ما يجري في الأقصى»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
وأوضح رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» أن «ما حصل في الأقصى في الأيام الماضية خطير وكانت لدينا معلومات أن إسرائيل كانت ستفرض السيادة الكاملة على الأقصى». وأضاف المتحدث أبو عبيدة: «أما وقد قام الاحتلال بقصف برج فلسطين وسط مدينة غزة فعلى تل أبيب أن تقف على رجلٍ واحدة وتنتظر ردنا المزلزل». ودعا في بيان «شعوب أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى إعلان التأييد والدعم للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة التي تؤكد وحدتها الميدانية بالدم والقول والفعل»، كما دعا الحكومة الإسرائيلية إلى «قراءة العبر والدروس الهامة التي كرستها المقاومة الفلسطينية في الميدان وساحات المواجهة والقتال».
ووفق المنطق نفسه، قطع آخرون إجازاتهم ظهر السبت، وعادوا إلى العاصمة وضواحيها، خوفاً من أن تتدحرج الأمور إلى حرب تشمل لبنان. وقالت مصادر ميدانية إن بعض العائلات التي تزور ممتلكاتها في الجنوب أسبوعياً عادت أدراجها، ليتسنى لها جمع أوراقها الوثائقية في حال كان هناك أي تصعيد. وأضاف: «قمنا أيضاً بتعزيز وجودنا في جميع أنحاء منطقة عملياتنا للتكيف مع التطورات، بما في ذلك عمليات مكافحة إطلاق الصواريخ». وتابع: «قيادتنا على اتصال دائم مع الأطراف منذ بداية الأحداث لضمان التنسيق الفعال، وتجنب سوء الفهم، وهدفنا الأساسي هو الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق، وتجنب أي تصعيد يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على السكان الذين يعيشون في المنطقة».https://aawsat.
وندّد موفد «الأمم المتحدة» الخاص إلى الشرق الأوسط، تور فينيسلاند، «بشدة» بالعملية، ودعا إلى وقف «الهجمات» على الفور، مشيراً إلى أنه «على تواصل وثيق مع كل الأطراف» ليطلب منها بصورة خاصة «حماية المدنيين».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
يبشر 'بزوال' إسرائيل.. بيان شديد اللهجة من الأزهر إلى 'العالم الصامت' عن ضحايا فلسطينقدم الأزهر الشريف تعازيه لما وصفه بـ'العالم الصامت' عن ضحايا فلسطين الأبرياء، محييا صمود الفلسطينيين وداعيا الله أن يلهمهم الصمود بوجه 'طغيان الصهاينة وصمت المجتمع الدولي'.
اقرأ أكثر »
مصر تحذر من التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي وتدعو لضبط النفسitemprop=description content=ودعت مصر المجتمع الدولي إلى 'حث إسرائيل على وقف الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني'.. - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
رام الله: ازدواجية المعايير وممارسات إسرائيل وراء تفجر الأوضاعitemprop=description content=الخارجية الفلسطينية قالت إن 'ما يوفر الأمن والاستقرار هو إنهاء الاحتلال عن أرض فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية'، بينما لم يصدر تعقيب إسرائيلي.. - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »
فلسطين تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث التطورات بعد طوفان الأقصىقال السفير الفلسطيني لدى روسيا الاتحادية عبد الحفيظ نوفل إن الجانب الفلسطيني يرى ضرورة لعقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي لبحث وقف التصعيد في الشرق الأوسط.
اقرأ أكثر »
باكستان تعرب عن قلقها للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيليأعربت باكستان اليوم عن قلقها الشديد للتصعيد الخطير الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .
اقرأ أكثر »
باكستان تعرب عن قلقها للتصعيد في الأراضى الفلسطينيةأعربت باكستان عن قلقها الشديد للتصعيد الخطير الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .
اقرأ أكثر »