بعد 9 أشهر من الغياب، عاد كاردينال الكلدان في العراق والعالم لويس ساكو، إلى مقر إقامته التاريخي في ببغداد، لكن دون حسم قانوني لأزمة ممتلكات الكنيسة.
https://aawsat.
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن «الأمر ليس شخصياً مع الكاردينال، إنما كان قراراً يستند إلى الدستور والقوانين المرعية، والدليل أن المحكمة الاتحادية ردت دعوة الكاردينال ضد الرئيس». وربط مصدر مسيحي عودة الكاردينال ساكو إلى بغداد، مع التحضيرات التي سبقت زيارة رئيس الوزراء محمد السوداني التي يصل إليها، السبت.
وعد المتحدث الأميركي، وقتذاك، القرار الرئاسي «ضربة للحرية الدينية، ولهذا نحن قلقون للغاية، وانخرطنا مباشرة مع الحكومة العراقية لتوضيح مخاوفنا».قال رئيس الحكومة العراقية إنه سيبحث «دوراً مشتركاً» مع الأميركيين لتخفيف حدة الصراع في المنطقة، لكن زيارته لواشنطن تهدف إلى تعزيز التعاون في المال والطاقة.قال مسؤول أميركي إن الشراكة الدفاعية مع العراق ستكون «جزءاً مهماً» من القضايا التي ستناقش خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لواشنطن.
وأورد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في بلدة المغير، إثر اقتحام قوات الاحتلال، وقد نُقل المصاب إلى المستشفى. وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين أطلقوا الرصاص الحي، وقنابل الغاز صوب المواطنين في الجهة الشمالية من القرية، المعروفة بـ«منطقة النقار»، وأحرقوا عشرات السيارات.
وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه، السبت، العثور على جثة المستوطن بنيامين أحيمائير الذي فُقدت آثاره، الجمعة، بعدما خرج ليرعى أغنامه في منطقة قرب رام الله. وقال نتنياهو إن «قتل الفتى جريمة، وقوات الجيش و يلاحقون القتلة وكل من تعاون معهم، سنصل إلى القتلة كما نصل إلى كل من يؤذي مواطني إسرائيل».
ودعت «فتح» الفلسطينيين إلى أوسع تصدٍّ للعدوان في الضفة، بينما حضت «حماس» الفلسطينيين على «الانتفاض في وجه هذه المخططات، وتصعيد الحراك الثوري والمقاوِم، والاشتباك مع العدو الصهيوني وميليشياته الإجرامية من المستوطنين المتطرّفين، والتصدي لهذه الهجمات الهمجية، واستكمال صورة التلاحم البطولي في معركة طوفان الأقصى، مع شعبنا في قطاع غزة ومقاومته الباسلة».
ونُفذت هذه الهجمات الانتقامية حتى قبل أن يُعْثَر على الفتى، وبعد العثور عليه، جدد المستوطنون هجماتهم، ووجهوا نداءات علنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الانتقام من العرب. وزادت اعتداءات المستوطنين المدعومين من الحكومة الإسرائيلية، بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، وزادت 8 مرات عما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر .وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن عفير قد أطلق عملية تسليح طالت أكثر من 17 ألف مستوطن بعد الحرب، ودعاهم للدفاع عن أنفسهم، معززاً تعظيم دور الميليشيات الاستيطانية على حساب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في الضفة.
https://aawsat.
وكانت شبكة «سي بي إس» قد نقلت عن مسؤولَين أميركيين قولهما إن من المتوقع أن تشن إيران هجوماً «كبيراً» على إسرائيل، الجمعة، لكنهما أشارا إلى أن طهران قد تشن هجوماً أصغر نطاقاً عبر وكلائها في المنطقة لتجنب حدوث تصعيد كبير. ويرى الحلو، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «إطلاق الصواريخ مساء الجمعة مرتبط بإحداث سابقة منها اغتيال الصيرفي المقرب منه محمد سرور على يد الموساد الإسرائيلي، وفق ما تشير المعلومات، إضافة إلى استهداف الدفاع الجوي للحزب قبل أيام، ويعبّر عن اعتقاده بأن الرد لن يكون على قدر التهويل الحاصل اليوم لأسباب تدركها إيران جيداً، وهي أنه سيلحق به رد إسرائيلي في قلب إيران التي تعاني بدورها من مشكلات داخلية كبيرة».
وقالت «الوطنية» إن «الطيران الإسرائيلي شنّ نحو السادسة والربع صباحاً غارتين على منطقتي كسارة العروش وبئر كلاب على مرتفعات جبل الريحان، وألقت الطائرات 4 صواريخ جو - أرض على المنطقة المستهدفة، وأحدث انفجارها دوياً تردد صداه في إقليم التفاح والنبطية وإقليم الريحان وتعالت سحب الدخان الكثيف، كما استهدف القصف بلدة الطيبة وحي بئر المصليبات في خراج حولا. وظهراً، شن الطيران غارة على أطراف بيت ليف استهدفت منزلاً من 3 طوابق دُمر بالكامل.
قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة، السبت، تحدث السوداني للصحافيين عن هدف الزيارة، وقال إنها «تأتي في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات مع الولايات المتحدة، وكذلك على مستوى ظروف المنطقة، وما يحصل في الأراضي الفلسطينية من جرائم تجاه الأبرياء، فضلاً عن المخاوف من اتساع نطاق الصراع». وأوضح السوداني أن هدف الزيارة هو الانتقال بالعلاقات مع الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة تتضمن تفعيل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي، التي تتماشى مع برنامج الحكومة الذي يركز على الإصلاحات الاقتصادية والمالية وفي سائر المجالات المهمة، وكذلك الشراكات المنتجة مع مختلف دول العالم.في سياق متصل، أكدت مصادر عراقية أن الوفد العراقي لا يضم مسؤولين كباراً على مستوى الأمن، بينما يطغى رجال الأعمال والمصرفيون، ما يعكس مسار المشاورات وطبيعتها مع الأميركيين.
وكتب محمد شياع السوداني، الخميس، مقالاً مطولاً في مجلة «فورين بوليسي»، أعادت نشره وكالة الأنباء الحكومية قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة، السبت، وحمل عنوان «العلاقة العراقية - الأميركية مفتاح استقرار الشرق الأوسط». ويتبادل الجيش الإسرائيلي وجماعة «حزب الله» اللبنانية القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
ولم يعد الموفد الأميركي آموس هوكستين الممسك بالملف اللبناني إلى لبنان بعد زيارة أخيرة له سُجلت منذ نحو شهر، وتشير المعلومات إلى أنه ربط أي زيارة جديدة بالوصول إلى هدنة في غزة تمكنه من تحريك وساطته للوصول لتفاهم لبناني - إسرائيلي يعيد الاستقرار إلى الجنوب اللبناني، والشمال الإسرائيلي. https://aawsat.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الراعي يهاجم «المتعطشين للدماء»: قرار الحرب مسؤولية جسيمةفي أحدث انتقاد مسيحي للحرب الدائرة في الجنوب، التي أبرزت رفضاً سياسياً ودينياً مسيحياً لها.
اقرأ أكثر »
روسيا تحيي الذكرى العاشرة لعودة القرمتصادف اليوم الذكرى الـ10 لعودة القرم إلى روسيا بموجب استفتاء شعبي أمّنته روسيا في الـ16 من مارس 2014، ردا على الانقلاب ووصول النازيين الجدد إلى السلطة في أوكرانيا برعاية غربية.
اقرأ أكثر »
الصدر يلمح إلى العودة... لكن ليس الآنفي خطوة مفاجئة فسّرها مراقبون بأنها تمهيد لعودة تدريجية لزعيم «التيار الصدري» إلى المشهد السياسي، قال مقرّب من مقتدى الصدر إنه وجّه بالعودة إلى القواعد الشعبية.
اقرأ أكثر »
احتجاجا على الحرب في غزة.. نشطاء يرشون مقر حزب العمال البريطاني بالطلاء الأحمر (فيديوهات)قامت مجموعة منبثقة عن منظمة Just Stop Oil برش طلاء أحمر على المقر الرئيسي لحزب العمال في وسط لندن، احتجاجا على الحرب في غزة، وللمطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
اقرأ أكثر »
هل تنقذ «الممرات الآمنة» مفاوضات حماس وإسرائيل من الانهيار؟كشفت مصادر أن هناك مقترحا لإنشاء 3 ممرات آمنة إلى شمال غزة لعودة النازحين الفلسطينيين
اقرأ أكثر »
أبرزها الانتخاب المباشر للرئيس.. البرلمان الصومالي يقر تعديلات دستوريةفي إطار استكمال اعتماد الدستور المؤقت للبلاد المقر عام 2012، وفق وكالة الأنباء الرسمية - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »