تطور التوتر المتزايد على خلفية أزمة النزوح السوري في لبنان، إلى صدام بين اللبنانيين والسوريين في جبل لبنان وشمال البلاد مساء الخميس.
تطور التوتر المتزايد على خلفية أزمة النزوح السوري في لبنان، إلى صدام بين اللبنانيين والسوريين في جبل لبنان وشمال البلاد مساء الخميس، وسط إجراءات رسمية للحد من الأزمة وتداعياتها، وتدابير أمنية وتدخلات سريعة منعاً لأن تتحول النقمة الناتجة عن أزمة النزوح أخيراً، إلى جولات عنف متفرقة.
وقالت المصادر إن التوتر «لا يزال قائماً في المنطقة»، مشيرة إلى «احتقان ورفض في صفوف اللبنانيين، لوجود السوريين في المنطقة». وقالت إنه لا ضمانات بعدم تكرار المواجهات عند أي حادثة، رغم أن الجيش اللبناني أجرى تدخلاً سريعاً لإنهاء التوتر وسحب مسبباته. وأضاف البيان أن «اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي كانا أول من طالب منذ أواخر 2011 بضرورة تعامل الدولة بشكل منظم مع النزوح السوري، وإقامة مخيمات محددة، وضبط آليات تعامل المؤسسات الدولية مع هذه المخيمات، وحصر التداعيات في نطاق المخيمات وحدها. لكن الشعبويين أنفسهم رفضوا آنذاك تحت ذريعة أن إقامة المخيمات تمهيد للتوطين، وها هم اليوم يستخدمون الذريعة نفسها».
وقال ديفيدي، في تصريحات نشرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «ذات مرة كانت عصابات الإجرام تعمل بحذر وطوال الوقت تختبئ ورجالها يهربون من الشرطة، كان للجهاز وضباطه هيبة. اليوم فقدنا سياسة سلطة القانون. المجرمون يتجولون في الشوارع والمجمعات التجارية ومقابل دور العبادة وينفذون عملياتهم في وضح النهار بلا خوف ولا وجل، أكان ذلك في المجتمع العربي أو المجتمع اليهودي. صار من يخاف هم رجال الشرطة، بل يرتعدون خوفاً من المجرمين.
https://aawsat.
وقال نتنياهو: «إننا نرى إيران مسؤولة مباشرة عن موجة الإرهاب في يهودا والسامرة، بتشجيع وتمويل عمليات قاتلة ضد مواطني إسرائيل. وحكومة إسرائيل ستحارب الإرهاب بحزم وتدافع عن مواطني إسرائيل». وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة الفلسطينية برام الله، بأشد العبارات، «الجريمة البشعة التي ارتكبها مستعمر حاقد وعنصري بإطلاق النار وقتل المواطن الشهيد لبيب ضميدي في حوارة، ليرتفع عدد الشهداء من أبناء شعبنا خلال أقل من 24 ساعة إلى 4 شهداء».
اشتد الخلاف بشكل غير مسبوق بين الدولة اللبنانية ومفوضية شؤون اللاجئين على خلفية اتهام وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي لها بتجاوز القوانين، وعدم تسليم قاعدة البيانات الخاصة بالنازحين السوريين إلى الأمن العام اللبناني. وذهب التصعيد بوجه المفوضية إلى حد إعلان نواب «القوات اللبنانية» إعداد عريضة نيابية للمطالبة بإقفال مكتب المفوضية في بيروت.
وفي ما يتعلق بالبيانات التي يفترض أن تسلمها المفوضية للأمن العام اللبناني، قالت: «تتبادل المفوضية والحكومة اللبنانية بالفعل بيانات اللاجئين السوريين لأغراض محددة. ورحبت المفوضية باتفاقية تبادل البيانات الموقعة مع وزارة الخارجية في أغسطس كوسيلة لتعزيز هذا التعاون وفقاً للمبادئ الدولية لحماية البيانات وضمانات الخصوصية. ويستمر المزيد من المناقشات حول طرق التنفيذ، وتظل المفوضية ملتزمة بمواصلة التعاون القوي مع لبنان في هذا الشأن وفي كل الأمور بينما نمضي قدماً».
وترسل واشنطن بشكل دوري ومنتظم شحنات من الدولار إلى العراق عبر طائرات الجيش الأميركي، لكنها ومنذ نهاية العام الماضي اشترطت قيوداً وآليات تتيح لها ملاحقة التعامل بها إلكترونياً.ونتيجة لذلك، اضطر البنك المركزي العراقي إلى تخفيض حصص شركات الصيرفة من الدولار النقدي بأكثر من النصف، وهو ما سيؤثر مستقبلاً على سعر صرف الدينار مقابل الدولار في السوق الموازية، وسيخفض استيرادات العراق من إيران إلى النصف تقريباً.
ومع ذلك، يعتقد خبراء مال وسياسيون عراقيون، أن قرار البنك المركزي الأخير يعكس التهرب من مواجهة أطراف سياسية تتلاعب بالدولار، إذ كان عليها ملاحقة عمليات التهريب من دون التدخل في المصالح المالية للمواطنين. https://aawsat.
وأصدرت أحزاب وتنظيمات سياسية بياناً خلال مؤتمر صحافي عُقد في القامشلي اليوم نددت فيه بالهجمات التركية، واتهمت أنقرة بـ«خلق الذرائع» لتبرير ما تقوم به. ومن بين الأحزاب الموقّعة على البيان، «الحزب السوري القومي الاجتماعي» و«تيار اليسار الثوري» و«حزب الاتحاد الديمقراطي»، و«الهيئة الوطنية العربية» و«تيار طريق التغيير السلمي» و15 حزباً وجهة سياسية.
وأضافت أن من الضروري العمل «بشكل عاجل لوحدة القرار نحو إنهاء احتلال تركيا لسوريا وإخراجها منها، ومنع هذه المساعي التخريبية التي تمارسها تركيا بحق سوريا وشعبها». وفي بعد آخر ذي دلالة سياسية واضحة، هاجم الصدر السفيرة الأميركية في بغداد إلينا رومانسكي، التي أشادت بالحفل وبالفنانة العراقية شذى حسون، التي تولت تنظيم الحفل الذي سمي «مهرجان العراقي الدولي»، مبيناً أن ما جرى كان «بإشراف مباشر من التي أعلنت دولتها أنها: أمة المثليين».ومع أن المراقبين السياسيين والناشطين اختلفوا حول ما بدا أنها أقوى رسالة للصدر في إمكانية إثارة الشارع في حال تكررت مثل هذه الفعاليات، إلا أن هناك من تخوف من الحدود التي يمكن من خلالها فهم حدود الحرية المسموح بها.
وأقر مستشار السوداني بوجود أخطاء عدة رافقت المهرجان، مثل «وجود بلوكرات وفانيشستات»، عاداً ذلك «أمراً غير لائق». وبغطاء روسي ودعم عسكري إيراني ومن «حزب الله» اللبناني، باتت تسيطر اليوم على نحو سبعين في المائة من البلاد تشمل مدناً رئيسية مثل دمشق وحماة وحلب وحمص التي استهدفت الكلية العسكرية فيها، الخميس، بهجوم بطائرة مسيرة أوقع 123 قتيلاً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي عام 2015، تأسست قوات سوريا الديمقراطية، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية وضمنها فصائل عربية وسريانية مسيحية، وباتت تعد اليوم بمثابة الجناح العسكري للإدارة الذاتية. وتسيطر القوات التركية والفصائل الموالية لها على شريط حدودي يمتد من جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي إلى عفرين في ريفها الغربي، مروراً بمدن رئيسية مثل الباب وأعزاز.وتضم الفصائل الموالية لأنقرة والمنضوية فيما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري»، مقاتلين سابقين في مجموعات معارضة، مثل «جيش الإسلام» الذي كان يعد الفصيل المعارض الأبرز قرب دمشق.
ودفع التصعيد التركي، الذي جاء على خلفية الهجوم الذي نفذه «حزب العمال الكردستاني»، مستهدفاً وزارة الداخلية في أنقرة، الأحد الماضي، الولايات المتحدة، إلى دعوة تركيا للحفاظ على الالتزام ببروتوكولات تفادي الاشتباك والتواصل من خلال القنوات العسكرية القائمة.وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان، الجمعة، القضاء على 26 من عناصر «وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قسد»، رداً على هجوم على قاعدة «دابق» العسكرية التركية في شمال سوريا.
وقتل ضابط شرطة تركي وأصيب 4 آخرون، إضافة إلى إصابة 3 جنود، في هجوم صاروخي نفذته «قسد» على قاعدة للقوات التركية في تل رفعت، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات في ولاية غازي عنتاب وكيليس الحدوديتين جنوب تركيا. من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم الجمعة، إن اثنين من القوات الخاصة التركية قتلا في قصف مدفعي على القاعدة العسكرية التركية في دابق بريف حلب. وذكر «المرصد» أن القصف «انطلق من مواقع قوات النظام» في ريف حلب الشمالي.
وأصيب اثنان من الجنود السوريين بجروح متفاوتة، على خلفية رد القوات التركية بقذائف المدفعية، على مصادر القصف التابعة للقوات السورية في قرية مياسة بناحية شيراوا بريف عفرين.وفي ظل التصعيد التركي المتزايد في شمال وشمال شرقي سوريا، حثت واشنطن، أنقرة، على الالتزام ببروتوكولات تفادي الاشتباك والتواصل من خلال القنوات العسكرية القائمة.
وأضافت أن غولر أكد، خلال الاتصال، استعداد تركيا للمكافحة المشتركة مع الولايات المتحدة ضد «داعش»، وشدد الجانبان على أهمية التنسيق الوثيق بين القوات التركية والأميركية خلال أنشطتهما في المنطقة. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن مقاتلات «إف - 16» أسقطت الخميس، طائرة مسيّرة تعود إلى تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، بعدما شكلت تهديداً محتملاً للقوات الأميركية في سوريا.
وقال سيلفي: «من المعروف أنه من أجل حماية و في سوريا، قامت الولايات المتحدة برفع العلم الأميركي على كوخ في منشآت المنظمة الإرهابية وأكدت للإرهابيين أنه طالما أن هناك علماً أميركياً، فلن يتمكنوا من مهاجمة هذا العلم». وأضاف: «لقد تأكد أن إرهابيي و يتم تدريبهم على يد جنود أميركيين تحت العلم الأميركي... ويصبح التحذير للدول الثالثة مهماً في هذه المرحلة، فقد قيل للولايات المتحدة: سوف نضرب هناك. اخرج وإلا ستتضرر».
وسط حالة حداد عام أعلنتها الحكومة السورية، شهدت مدينة حمص، اليوم ، تشييع أول دفعة من ضحايا الهجوم بطائرات مسيّرة على الكلية الحربية الذي وقع يوم الخميس، وأوقع عشرات القتلى والجرحى من العسكريين والمدنيين. وفي حين تحدث وزير الدفاع السوري العماد علي عباس عن «ثمن غالٍ جداً» لدماء القتلى، أُفيد بسقوط ما لا يقل عن 13 قتيلاً في قصف شنته قوات الحكومة السورية على إدلب، معقل المعارضة الإسلامية المتشددة، شمال غربي البلاد.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
اشتداد الخلاف بين مفوضية اللاجئين والدولة اللبنانيةتُوجه اتهامات للمفوضية بالسعي لدمج النازحين السوريين في المجتمع اللبناني وبتنفيذ مخطط دولي في هذا المجال.
اقرأ أكثر »
أذربيجان تحذر.. تسليح فرنسا لأرمينيا يثبت عدم حياديتهافي تحول بمسار إنهاء أزمة إقليم قره باغ باتفاق سلام بين يريفان وباكو، أعلنت أذربيجان عدم مشاركة رئيسها إلهام علييف في اجتماع غرناطة الذي ترعاه فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي.
اقرأ أكثر »
قلق في واشنطن من خطر «حزب الله» على الأمن الأميركي!أعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي عن قائمة جديدة من العقوبات على سبعة لبنانيين من أسرة واحدة وعدّتهم من نشطاء وممولي «حزب الله»، ويمتد نشاطهم من أميركا
اقرأ أكثر »
الجيش اللبناني ينظم جولة ميدانية على الحدود الشمالية (فيديو)انطلقت الجولة الميدانية التي ينظمها الجيش اللبناني على الحدود الشمالية للإضاءة على الإجراءات التي ينفذها للحد من تدفق النازحين السوريين بطرق غير شرعية.
اقرأ أكثر »
حكومة لبنان تتهم النازحين السوريين بتغيير «هوية البلد»تتفاعل الحملات السياسية والشعبية ضد النزوح السوري في لبنان، ترافقها مطالب بالعمل على بدء إعادة السوريين إلى بلادهم مقابل رفض المجتمع الدولي.
اقرأ أكثر »
صحيفة: روسيا تمتلك مخزونا هائلا من الأسلحة والذخائرفي حرب ضروس طال أمدُها، تشتد الحاجة لدى طرفي صراع أزمة أوكرانيا، إلى الأسلحة والذخائر.
اقرأ أكثر »