قال دبلوماسيون ومصادر أخرى إن دولة الإمارات العربية المتحدة ستجمع بين أطراف في الصراع الليبي والمؤسسة الوطنية للنفط في محاولة لإعادة فتح حقل الشرارة، أكبر حقول
وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء فائز السراج على موقع تويتر أن السراج سيحضر المحادثات. وقالت مصادر إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة ودبلوماسيين أمريكيين سيحضرون أيضا. وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان إن صنع الله سيجتمع مع أطراف لم تحددهم"لمناقشة التدابير الأمنية الضرورية لإيجاد حل لأزمة الشرارة، يضمن سلامة العاملين ويمهد الطريق أمام رفع حالة القوة القاهرة في الحقل".
النفط الليبية: حقل الشرارة لا يزال مغلقا لوجود المسلحين ويرأس السراج الحكومة المعترف بها دوليا التي تتخذ من طرابلس مقرا وتعارض الإدارة الموازية المتمركزة في الشرق والمتحالفة مع حفتر. ويقع مقر صنع الله في طرابلس مثل السراج لكنه يسعى لإبقاء المؤسسة الوطنية للنفط بمعزل عن الصراع الدائر بين الحكومتين. وتتوسط الأمم المتحدة بين المعسكرين لتجاوز الخلافات والإعداد لانتخابات لكنها لم تحرز تقدما مذكورا.