تباينت التفسيرات بشأن خطاب قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الذي حذر فيه حزب «المؤتمر الوطني» الإسلامي من المزايدات في الحرب وسعيهم للعودة إلى السلطة.
اتهامات البرهان لـ«حزب البشير» تثير ردود فعل واسعة ومتباينةتباينت التفسيرات والتحليلات بشأن خطاب رئيس مجلس السيادة قائد الجيش، الفريق عبد الفتاح البرهان، الذي حذر فيه حزب «المؤتمر الوطني» الإسلامي، الذي كان يتزعمه الرئيس المعزول عمر البشير، من المزايدات في الحرب وسعيهم للعودة إلى السلطة.
غير أن موالين للحركة الإسلامية وكتائبها اعتبروا حديث البرهان «خيانة» وطالبوه بالتراجع عنه. وجاء في حديث الصحافي المحسوب على «المؤتمر الوطني»، الهندي عز الدين، أن خطاب البرهان «بلا معنى ولا مبرر ولا منطق ولا مناسبة، وتجاهل دور وتضحيات الإسلاميين الذين قدموا الشهر الماضي 1385 شهيداً». وهذا ما كان قد قاله صراحة في وقت سابق القيادي الإسلامي الداعية، عبد الحي يوسف، في منتدى سياسي بتركيا، بأن الانتصارات تحققها «المقاومة الشعبية وليس الجيش، وأن الله ساق الحرب من أجل أن يعيد للحركة الإسلامية ألقها وقوتها». وأضاف أن الحركة الإسلامية «لا تثق مطلقاً بالرجل لأنه ليس له دين، وهو أعجز من القضاء على الإسلاميين».
وأقر لطيف بوجود نذر أزمة بين قائد الجيش والإسلاميين، لكنه اعتبرها شكلاً من أشكال تبادل الأدوار، قائلاً: «الخطاب السياسي والإعلامي تحدث كثيراً عن عدم عودة الإسلاميين للسلطة، لكن أفعال وخطوات البرهان منذ الأيام الأولى للثورة، كانت تصب في صالحهم». وأضاف أن «البرهان أعاد كل كوادر الحركة الإسلامية للسلطة، وأعاد لهم أموالهم، وألغى كل القرارات الصادرة ضدهم».
وأضاف: «نعمل مع الجانب الأميركي على توطيد مستقبل هذه الشراكة، حيث تعد زيارة وزير الخارجية المصري إلى واشنطن في هذه المرحلة المبكرة من تشكيل الإدارة الأميركية الجديدة، دليلاً على صلابة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة واستمراريتها، والحرص المتبادل على تعزيز مصالحنا المشتركة وتبادل الرؤى والتقييمات بصورة مستمرة».
ووفق رئيس «المجلس المصري للشؤون الخارجية»، وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد العرابي، لـ«الشرق الأوسط»، فإن «العلاقات المصرية - الأميركية دائماً في صعود وهبوط على مر تاريخها، ولم تكن مستقرة بشكل ثابت؛ بل كانت هناك مشاكل تطرأ، ويتم احتواؤها لمكانة وحجم البلدين»، متوقعاً أن «تستمر العلاقات والشراكة المتينة رغم التباينات» التي ستمر متجاوزة الضغوط كسابقاتها.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
دونالد ترامب: قرارات ووعود ترامب تثير ردود فعل دولية واسعةردود فعل دولية تراوحت بين 'التحذير والغضب'، إزاء أبرز القضايا التي تناولها دونالد ترامب في خطاب تنصيبه لولاية رئاسية ثانية، الذي تبعته جملة من الأوامر التنفيذية.
اقرأ أكثر »
اقتراح نقل سكان غزة إلى الدول المجاورة: ردود فعل واسعةناقشت الأخبار مقترح نقل سكان غزة إلى الدول المجاورة، مع ردود فعل متباينة من الفلسطينيين ومسؤولين إسرائيليين. يوم الأحد، أعربت حركة حماس عن رفضها الشديد لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلة إن أهل غزة لن يتركوا أرضهم لأي سبب. من ناحية أخرى، رحب بعض المسؤولين الإسرائيليين بالاقتراح، معتبراً أنه فكرة عظيمة لمساعدة الفلسطينيين.
اقرأ أكثر »
أفكار ترامب حول غزة: ردود فعل واسعة على المستوى الإقليمي والدولييُطرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أفكاراً جدلية حول الحلول المقترحة في غزة، وهو ما يثير ردود فعل واسعة على الصعيدين الإقليمي والدولي. نستعرض ثلاث مقالات تطرح رؤى مختلفة حول هذه التصريحات وتداعياتها.
اقرأ أكثر »
خبير إسرائيلي يقوّم خطة ترامب للسيطرة على غزة وترحيل الفلسطينيينعن ردود فعل الإسرائيليين على خطة ترامب بشأن غزة، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في 'فزغلياد':
اقرأ أكثر »
زيلينسكي يدعو ترمب إلى الاستثمار في المعادن الأوكرانية النادرةطالب دونالد ترمب مقابل المساعدات العسكرية الأميركية بـ«المعادن النادرة» الغنية بها أوكرانيا، وأثار ردود فعل وتساؤلات عدة.
اقرأ أكثر »
حديث ترمب عن سيطرة أميركا على غزة يثير انتقاداتأثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى ردود فعل حادة.
اقرأ أكثر »