تحليل لمستقبل القضية الفلسطينية في ظل إدارة ترامب، وتأثير اتفاقات أبراهام على الاستقرار الإقليمي.
تعدّ اتفاقات أبراهام للتطبيع من أبرز التحولات الدبلوماسية في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة، إذ مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. وفي هذا السياق، ناقشت حلقة (2025/1/30) من برنامج 'من واشنطن' التحديات والفرص التي تحيط بهذه الاتفاقات، مع تحليل لتوجهات الإدارة الأميركية الجديدة وانعكاساتها على ال استقرار الإقليمي.
وبدأت الحلقة بمقابلة مع عامر غالب، عمدة مدينة هامتراميك القريبة من ديترويت في ولاية ميشيغان، والذي صوّت لصالح ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وتحدث غالب عن تقييمه لأداء ترامب في الأيام العشرة الأولى من ولايته الثانية، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يعمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي بوتيرة سريعة. وشدد على أن إيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كان من أولويات ترامب خلال الحملة الانتخابية، معتبرا أن الرئيس الأميركي أوفى بوعوده في هذا الصدد. وناقشت الحلقة مستقبل القضية الفلسطينية في ظل إدارة ترامب، إذ تم استعراض آراء خبراء ومحللين حول تأثير اتفاقات أبراهام على القضية الفلسطينية والتي أبرمت خلال ولاية ترامب الأولى، وشهدت تطبيعا بين إسرائيل ودول عربية مثل الإمارات والبحرين. تناولت الحلقة انتقادات واسعة لسياسة ترامب تجاه الفلسطينيين، وأشار بعض المحللين إلى أن إدارته حاولت تجاوز القضية الفلسطينية من خلال اتفاقات أبراهام. وقال المحاضر في جامعة جورج تاون خالد الجندي لـ'من واشنطن' إن التطبيع من دون حل القضية الفلسطينية لن يجلب الاستقرار للمنطقة. وقال المستشار الأول السابق للتكامل الإقليمي بوزارة الخارجية الأميركية دان شابيرو إن التكامل الإقليمي يهدف إلى تعزيز التعاون بين دول المنطقة في مجالات مثل الأمن والاقتصاد والطاقة النظيفة. واعتبر شابيرو، في حديثه للبرنامج، أن المشاركة الفلسطينية في هذه المنتديات أمر ضروري لتحقيق الاستقرار. وناقشت الحلقة في ختامها إمكانية توسيع اتفاقات التطبيع في ظل ولاية ترامب الثانية، واستعرض مقدم الحلقة عبد الرحيم فقراء مقالا لدانيال ديفيد في مجلة 'نيوزويك' الأميركية تساءل فيه عن إمكانية تطبيع العلاقات بين مصر وإسرائيل. وأشار ديفيد إلى أن مثل هذا التطبيع غير ممكن من دون إنهاء الحرب في قطاع غزة بشكل دائم، وتبني رئيس الوزراء الإسرائيلي نيتنياهو لمعايير سلام أكثر مرونة. وقدمت الحلقة تحليلا شاملا للتحديات والفرص التي تواجه الشرق الأوسط في ظل السياسات الأميركية الحالية، انطلاقا من تقييم أداء ترامب وصولا إلى مستقبل القضية الفلسطينية واتفاقات أبراهام
اتفاقات أبراهام الشرق الأوسط الولايات المتحدة ترامب القضية الفلسطينية التطبيع استقرار إسرائيل دول عربية
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
سورية: تحديات جديدة وفرص لمرحلة بناء جديدةيبدأ بلد جديد، سورية، بعد سقوط نظام الأسد. تواجه التحديات الكبيرة، اقتصادية وأمنية، لكن الفرص مفتوحة لتحويل سورية إلى مركز استقطاب سياسي واقتصادي.
اقرأ أكثر »
تحديات جديدة تواجه صناديق الاستثمار المتداولة في الولايات المتحدةتواجه صناديق الاستثمار المتداولة في الولايات المتحدة تحديات جديدة قد تؤثر على نموها الهائل في عام 2025، بعد عام استثنائي شهد تدفقات قياسية.
اقرأ أكثر »
مؤتمر سوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعيأكد خبراء اقتصاديون ومتخصصون في سوق العمل أن التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل المشهد الوظيفي عالميًا،مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة.
اقرأ أكثر »
تحديات نتنياهو في ظل الفساد والتصدعاتيواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحديات متعددة، بما في ذلك الفساد المحيط به، التصدع في حكومته، والرفض الشعبي المتزايد.
اقرأ أكثر »
لماذا يخشى الأوروبيون ترامب؟نتناول في حلقة جديدة من 'استديو باريس' العلاقات الأوروبية الأمريكية في ظل عهدة ترامب الثانية فكلما اقتربت ساعة تولي دونالد ترامب مهامه رئيسا تزداد حالة القلق والتوجس و الارتباك
اقرأ أكثر »
نجوم الغد: 16 متسابقا يواجهون تحديات جديدة في مرحلة التصفيات النهائيةمع انتهاء مرحلة التصفيات، من برنامج “نجوم الغد”، حيث يتنافس 16 متسابقاً من مختلف أنحاء العالم العربي والخليج، في جولة تحمل في طياتها تحديات فنية جديدة واختبارات أداء دقيقة ستكشف عن مدى جاهزيتهم للمراحل النهائية..شهدت الحلقات السابقة تنافساً قوياً بين المشتركين الذين قدموا عروضاً مميزة أثبتوا من خلالها جدارتهم بالوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة، حيث لاقت مواهبهم تفاعلاً كبيراً من الجمهور وأعضاء لجنة التحكيم على حد سواء..وضمت قائمة المتأهلين لهذا الدور من الأصوات الواعدة، من بينهم: معن عبدالله من المملكة العربية السعودية، مايا ناصف، مروان عبدالله، مهدي محمد من جمهورية مصر العربية، سامي الشرايطي من المملكة المغربية، وسيم المغوري من الجمهورية اليمنية، وتركي طارق من سلطنة عمان، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المشتركين الذين يواصلون رحلتهم نحو تحقيق حلمهم الفني..ومع تصاعد وتيرة المنافسة، يواجه المتسابقون تحديات أكثر صعوبة، حيث ستعتمد فرص تأهلهم إلى المراحل النهائية على قدرتهم في إظهار التنوع الفني والأداء الاحترافي، وسط متابعة واسعة من الجمهور والنقاد..وتشكل هذه المرحلة محطة مفصلية في مشوار المشاركين، حيث ستحدد نتائجها أسماء المتأهلين إلى نصف النهائي، مما يزيد من أهمية الأداء خلال الأسابيع المقبلة في رسم ملامح النجومية المستقبلية للمواهب الصاعدة..ويعرض برنامج “نجوم الغد” كل ثلاثاء الساعة 9:30 مساءً على قناة SBC، لاكتشاف وصقل أبرز المواهب الشابة في الوطن العربي، ومنحهم الفرصة للتألق في سماء الفن.
اقرأ أكثر »