قالت إيران إنها أجرت محادثات «بنّاءة وإيجابية» مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها رمت الكرة في ملعب الوكالة الأممية لتخطي «القضايا السياسة في الأساس».
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في أصفهان اليوم
وقال إسلامي إن المباحثات بين الجانبين «أحرزت تقدماً»، لافتاً إلى أنها تركز حالياً على حل القضايا المتعلقة بموقعين من أصل ثلاثة غير معلنة، في إشارة إلى التحقيق المفتوح الذي تجريه الوكالة الدولية منذ سنوات. وقال في هذا الصدد: «نواصل التعامل فيما يخص المسائل العالقة، ومنها المتعلقة بموقعين» حسبما أوردت «رويترز».
وأضاف المسؤول الإيراني أن «الإيحاءات المعادية مصدرها إسرائيل، يجب على الوكالة الدولية ألا تستند إلى القضايا المطروحة من هذا الكيان». وأشار غروسي إلى اتفاق الجانبين في مواصلة العمل بخريطة الطريق المعلنة، العام الماضي، وصرح: «قدمت مقترحات للجمهورية الإسلامية لاتخاذ خطوات جديدة». ووصفت وكالة «نور نيوز»، منصة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، زيارة غروسي بأنها «زيارة عادية في أوضاع غير عادية». وأضافت: «بعد عام من زيارة غروسي إلى إيران، تسببت التطورات السريعة في المنطقة بأن يتم تقييم وفهم الاجتماعات والمناقشات الروتينية في سياق مختلف».
وتعود إشارة الوكالة إلى تهديد ورد في 18 أبريل الماضي، على مسؤول حماية المنشآت النووية الإيرانية، الجنرال في «الحرس الثوري» أحمد حق طلب، بإعادة النظر في عقيدة وسياسة بلاده النووية، إذا تعرضت المنشآت الإيرانية لهجوم إسرائيلي. وتابعت «نور نيوز»: «الشرق الأوسط لم يعد المكان الذي غادره غروسي قبل عام، دون شك. إنه لا يملك الصلاحيات اللازمة والكافية والوقت غير المحدود لحل جميع الخلافات في رحلته إلى إيران، خصوصاً أنه أدلى في الأسابيع القليلة الماضية، بتصريحات سياسية ضدنا، وأظهر أنه ليس لديه الواقعية والإدارة لإيجاد حل».
وقال إردوغان: «أريد أن يكون الأمر معلوماً؛ ما دام يجد لنفسه متنفساً في العراق وسوريا، فلا يمكن أن نشعر بالأمان إطلاقاً... الإرهابيون في جبال قنديل وفي شمال سوريا سيواصلون التدخل ضد تركيا وفي سياستها وضد مواطنيها بكل فرصة... أي دولة ترفض هذا الأمر». ومن جهته، نفى «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، ما أعلنته وزارة الدفاع التركية، مشيراً إلى أن جندياً واحداً من القوات السورية قُتل في المنطقة نتيجة استهدافه بالرصاص مباشرة من قبل عناصر «الجيش الوطني» الموالي لتركيا، على محور مدينة تادف بريف حلب.
وكانت حركة «حماس» قد أعلنت أمس، موافقتها على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ لكن إسرائيل ردت بإعلان تمسكها باجتياح مدينة رفح في جنوب القطاع. وأضاف المصدر أن جهود الإنقاذ جارية بالفعل. جدير بالذكر أن مضيق البوسفور يعد قناة مزدحمة، وهو بمثابة بوابة لمرور الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية في ظل الغزو الروسي الحالي.
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان يستقبل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي في طهران أمس ويُتوقع أن يصدر غروسي تقريراً فصلياً حول الأنشطة الإيرانية، خلال الأسابيع المقبلة، قبل الاجتماع الفصلي لمجلس المحافظين في الوكالة الدولية، الذي يبدأ أعماله في 3 يونيو . وأضاف المتحدث ستيفان دوجاريك «الأمين العام قلق بشدة من المؤشرات على أن عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح ربما تكون وشيكة».رحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين بمقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي توسطت فيه مصر وقطر. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عباس أعرب عن أمله في أن تلتزم إسرائيل «بوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة».
وتواصلت الضربات دون توقف تقريبا على مدى نصف ساعة، وفق ما أفاد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» المتواجد ميدانياً في رفح قبل وقت قصير من الساعة العاشرة مساء . ورأى إردوغان أن هناك الآن «انفراجة سياسية» تحتاج إليها البلاد، مضيفاً أن «زيارة أوزيل تعد تطوراً إيجابياً». وقال داود أوغلو: «أما إذا كان الأمر يتعلق بمناورة تكتيكية بعد سقوط الحزب الحاكم وتراجعه للمرتبة الثانية من خلال تسليط الضوء على أحد قادة المعارضة وتجاهل الآخرين لخلق نقاش داخلي في البلاد، فلن يتغير في الأمر شيء».بدوره، رأى الكاتب البارز روشان شاكر أن هناك مخاوف لدى الكثيرين من التجارب السابقة، وهناك مَن يعتقدون أن إردوغان يتخذ هذه الخطوات لكسب الوقت.
وأضاف: «لو قلت انتخابات مبكرة في اليوم التالي، ألن يقولوا لي ألم تكن انتخابات محلية؟ وقد طلبت منا إظهار البطاقة الصفراء؟».إلى ذلك، أعلن رئيس المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا، أحمد ينار، النتائج الرسمية للانتخابات المحلية، وحصل حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، على 37.7 في المائة من أصوات الناخبين، وحل حزب العدالة والتنمية الحاكم في المرتبة الثانية بنسبة 35.5 في المائة، ثم حزب «الرفاه من جديد» بنسبة 6.
ويركز غروسي في زيارته على القضايا العالقة، خصوصاً التحقيق الدولي المفتوح بشأن آثار اليورانيوم في ثلاثة مواقع سرية، وترميم عمليات التفتيش، بعدما أوقفت طهران العمل بالبروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة حظر الانتشار منذ ثلاث سنوات. وتأتي زيارة غروسي في وقت بات فيه مخزون اليورانيوم الإيراني بنسبة 60 في المائة، يلامس مستويات نحو ثلاث قنابل نووية. ومن المقرر أن يقدم غروسي في وقت لاحق من هذا الشهر، تقريره الفصلي حول الأنشطة الإيرانية، الذي سيكون محور اهتمام في اجتماع مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية في فيينا، بداية الشهر المقبل. وأدى إحجام إدارة جو بايدن عن مواجهة إيران بجدية في المجلس المؤلف من 35 دولة، إلى زيادة الشكوك حول نفوذ غروسي.
عودة غروسي إلى طهران ليست سهلة كما كانت عليه في السابق؛ إذ تدهورت العلاقات بين الجانبين أكثر من أي وقت مضى، مع تقييد طهران تعاونها مع «الذرية الدولية» واستمرارها في توسيع برنامج التخصيب. وفي مارس الماضي، قال غروسي إن إيران هي «الدولة الوحيدة غير المجهزة بأسلحة نووية التي يمكنها تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60 في المائة وتجميع» مخزونات كبيرة منه.
وتصف الوكالة ذلك في تقاريرها بأنه فقدان «استدامة المعرفة». وأفادت «رويترز» عن دبلوماسيين بأن الأمر أثار مخاوف من أن تنشئ طهران موقعاً سرياً للتخصيب رغم عدم وجود ما يشير لذلك.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
إيران تتحدث عن محادثات بنّاءة وترمي الكرة في ملعب «الذرية الدولية»قالت إيران إنها أجرت محادثات «بنّاءة وإيجابية» مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها رمت الكرة في ملعب الوكالة الأممية لتخطي «القضايا السياسة في الأساس».
اقرأ أكثر »
'بلومبرغ': وكالة الطاقة الذرية تواصل عملها في إيران وفقا للخطط الموضوعةنقلت 'بلومبرغ' عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تمارس عملها في إيران وفقا للخطط الموضوعة وسط توقعات بالانتقام الإسرائيلي.
اقرأ أكثر »
غروسي: الأحداث الأخيرة لم تؤثر على عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيرانأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي أن الأحداث الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط لم تؤثر على عمل خبراء الوكالة في إيران.
اقرأ أكثر »
«وكالة الطاقة الذرية» تؤكد عدم وقوع أي أضرار في المنشآت النووية الإيرانيةأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة عدم وقوع أي ضرر في المواقع النووية الإيرانية في الهجوم الذي يُعتقد أن إسرائيل شنته على إيران.
اقرأ أكثر »
إيران «على بُعد أسابيع» من مواد قنبلة نوويةأفاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بأن إيران باتت «على بعد أسابيع وليس أشهراً» عن امتلاك المواد الكافية لتطوير قنبلة نووية.
اقرأ أكثر »
إيران تكشف عدد مواقعها النووية المشكوك فيها من المنظمة الدولية للطاقة الذريةأكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي استمرار التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مواقع نووية إيرانية في إطار اتفاقية الضمانات، مشيرا إلى عدم منع دخول أي مفتش.
اقرأ أكثر »