كشف ثلاثة مسؤولين إيرانيين لـ«نيويورك تايمز» أن طهران تدير مساراً سرياً لإغراق الضفة الغربية المحتلة بالأسلحة ضمن حربها الخفية مع إسرائيل
إيران تغرق الضفة الغربية بالأسلحة ضمن حربها الخفية مع إسرائيلقال مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران إن طهران تدير مساراً سرياً للتهريب عبر الشرق الأوسط، وتُوظف عملاء استخبارات ومتشددين مسلّحين وعصابات، لتوصيل أكبر قدر من الأسلحة إلى فلسطينيين بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وفق ثلاثة مسؤولين إيرانيين تحدثوا لصحيفة «نيويورك تايمز».
قال ماثيو ليفيت، مدير برنامج مكافحة الإرهاب في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، المؤسسة البحثية، ومؤلف دراسة حول مسار التهريب: «إن الإيرانيين أرادوا إغراق الضفة الغربية بالأسلحة، وكانوا يستخدمون الشبكات الإجرامية في الأردن والضفة الغربية وإسرائيل، سيما من البدو، في نقل وبيع المنتجات».تقول مصادر مطّلعة إن عمليات التهريب إلى الضفة بدأت منذ عامين، عندما شرعت إيران في استخدام طرق تهريب بضائع أخرى.
ولم تُعلّق بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، في بيان، على عملية التهريب، لكنها شددت على أهمية حمل الفلسطينيين السلاح ضد إسرائيل. وحتى بعد يوم 7 أكتوبر، ومع إطلاق وكلاء إيران بشكل متزايد لصواريخ من لبنان واليمن، اختارت إيران وإسرائيل حصر كثير من صراعهما في الظل.لكن تلك الحرب السرية خرجت إلى العلن، الأسبوع الماضي، مع توجيه ضربة جوية إلى مبنى تابع للسفارة الإيرانية في سوريا.
وتستغل الجهود الإيرانية طريقاً معروفاً للتهريب في الأردن، يتقاسم حدوداً سهلة الاختراق تمتد لمسافة 300 ميل مع إسرائيل. وقال أحد المسؤولين الإيرانيين إن التشديد الأمني في كل من إسرائيل والأردن، منذ السابع من أكتوبر، زاد من خطر القبض على المُهرّبين، خصوصاً بالنسبة للبدو وعرب إسرائيل الذين يلعبون أدواراً حاسمة في قدرتهم على عبور الحدود.
طلبت الحكومة الإسرائيلية تمديداً لمدة 5 أيام لتقديم معلومات إضافية إلى محكمة العدل العليا فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية في غزة وجهودها للتخفيف من حدة المجاعة المحتملة هناك. وأشار رد الدولة إلى أن 106 شاحنات دخلت القطاع من الجنوب توجهت إلى شمال غزة، حيث تشتد حدة الجوع وسوء التغذية، ودخلت 21 شاحنة أخرى شمال غزة من إسرائيل عبر معبر 96، الذي تم فتحه جزئياً مؤخراً.
قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الأربعاء، إنه لا توجد خطط حالياً لفرض عقوبات على إسرائيل لإجبارها على السماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، مخففاً من تصريحات شديدة اللهجة أدلى بها، هذا الأسبوع. وقال سيجورنيه، في مقابلة مع إذاعة «آر.إف.آي» وقناة «فرنس 24» التلفزيونية: «يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، وهناك وسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش».
وأضاف «بقيت الفرقة 162 ولواء ناحال على طريق الممر الإنساني الذي يقسم القطاع إلى قسمين والذي تمنع إسرائيل من خلاله أيضا عودة سكان غزة من الجنوب إلى الشمال». كما وجهت أحزاب المعارضة، ووسائل إعلام غير محسوبة على الحكومة، انتقادات لإعلان الحكومة عن قائمة المنتجات التي فرضت قيوداً عليها، والذي اعتبرته اعترافاً باستمرار التجارة مع إسرائيل، بعدما سبق وأعلن وزير التجارة عمر بولاط، قبل الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 مارس الماضي، أنه لا توجد تجارة مع إسرائيل منذ شن الحرب على غزة.
وذكرت وكالة «الأناضول» التركية، أن الوزير الفلسطيني عبر عن شكره للرئيس رجب طيب إردوغان والشعب التركي إزاء دعمهما للقضية الفلسطينية، وأثنى على القيود التجارية التي فرضتها أنقرة على التجارة مع إسرائيل. وطالب رئيس حزب «الرفاه من جديد»، فاتح أربكان، بإغلاق قاعدة كورجيك للرادارات التابعة لحلف شمال الأطلسي في مالاطيا، شرق تركيا، والتي تستخدمها أميركا في تزويد إسرائيل بالمعلومات الاستخبارية، وكذلك قاعدة «إنجرليك» الجوية في أضنة، جنوب تركيا، التي قد تستخدم قريباً في شحن الصواريخ لإسرائيل، كما طالب بعقد اجتماع استثنائي عاجل لمجموعة الثماني الإسلامية بقيادة تركيا لاتخاذ إجراءات وقائية شاملة ضد إسرائيل.
وتابع البيان: «رغم حدوث مرونة في علاقاتنا مع اليونان في الفترة الأخيرة، فإنه يبدو أن اليونان تستغل القضايا البيئية هذه المرة... نوصي اليونان بعدم استغلال مشاكل بحر إيجه والقضايا المتعلقة بوضع بعض الجزر، وكذلك الجزر الصخرية لأجندتها الخاصة، والتي لم يتم نقل سيادتها إليها بموجب الاتفاقيات الدولية». وأثارت الدعوة التي أطلقها بهشلي، خلال زيارته لقبر مؤسس «الحركة القومية» ألب أرسلان توركيش الأربعاء، بمناسبة عيد الفطر، جدلاً واسعاً على الساحة السياسية، لا سيما وأن أكشنار انشقت عن حزب «الحركة القومية» بعد أن حاولت عام 2016 مع مجموعة من قيادات الحزب، الذي كانت تشغل منصب نائبة رئيسه، عقد مؤتمر عام للإطاحة ببهشلي بسبب تحوله إلى التأييد المطلق للرئيس رجب طيب إردوغان، وصولاً إلى الانضمام مع حزب «العدالة والتنمية» ضمن «تحالف الشعب» عام 2018، حيث أسست حزب...
وحتى الآن أعلن 4 من قيادات الحزب ترشحهم لرئاسته، هم عضوة المجلس التأسيسي، غوناي كوداز، ونائب رئيس الحزب لسياسات الهجرة، محمد تولغا أكالين، ونائبا رئيس المجموعة البرلمانية نائب أنقرة، كوراي أيدين، ونائب إزمير موساوات درويش أوغلو، الذي يتردد في كواليس الحزب أن أكشنار تدعمه ليخلفها في رئاسته. لكن على الرغم من ذلك، فقد تجاهل كثير من الدول هذه الضغوط والمناشدات، آخرها بريطانيا التي قال وزير خارجيتها ديفيد كاميرون أمس إن حكومة بلاده خلصت إلى جواز مواصلتها إمداد تل أبيب بالأسلحة.تعد الولايات المتحدة أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل؛ وتشير الأرقام إلى أن 68 في المائة من صادرات الأسلحة إلى تل أبيب مصدرها الولايات المتحدة.
وفي رسالة وجَّهوها للحكومة مؤخرا، قال أكثر من 600 محامٍ بريطاني، بينهم قضاة سابقون في المحكمة العليا، إن بريطانيا تخاطر بانتهاك القانون الدولي بتصديرها أسلحة إلى إسرائيل. https://aawsat.
https://aawsat.
وكان «الحرس الثوري» الإيراني قد أعلن يوم الاثنين الماضي مقتل العميد محمد رضا زاهدي، قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي، وخمسة من الضباط المرافقين لهما في الهجوم على القنصلية. وأوضح مصدر ثانٍ أن «قادة الفصائل، وبعد تفاهمات مع سياسيين متنفذين أجريت بعد ضرب القنصلية الإيرانية، توصلوا إلى اتفاق بإسقاط أربيل من قائمة الأهداف المرشحة للرد الإيراني». وقال المصدر إن «الرأي النهائي للمعنيين بهذا الملف كان حاسماً بعدم استهداف أربيل، لأن ذلك سيخرج زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني من العملية السياسية». وأضاف أن «قصف أربيل في إطار الانتقام سيخرج إقليم كردستان من المعادلة، في توقيت حرج مع الأميركيين».
تقول إسرائيل إن المساعدات تدخل إلى قطاع غزة بوتيرة أسرع بعد ضغوط مارسها المجتمع الدولي لزيادتها، إلا أن كمية المساعدات لا تزال محل خلاف، وتقول «الأمم المتحدة» إنها أقل من الحد الأدنى اللازم لتلبية الاحتياجات الإنسانية. وأشار ينس لاركيه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أيضاً إلى قيود صارمة مفروضة على تسليم المساعدات داخل قطاع غزة نفسه في الشهر الماضي، وقال إن إسرائيل رفضت دخول نصف القوافل التي حاولت «الأمم المتحدة» إرسالها إلى الشمال في مارس .
وتزايدت الضغوط الدولية على إسرائيل الأسبوع الماضي، بما في ذلك من جانب الولايات المتحدة أقرب حلفائها، بعد أن استهدفت قافلة مساعدات، ما أسفر عن مقتل موظفي إغاثة دوليين. ومع ذلك، فإن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ، وهي الوكالة الرئيسية لـ«الأمم المتحدة» في غزة، قالت إن 223 شاحنة دخلت، أمس ، أي أقل من نصف الـ500 شاحنة التي تقول إنها مطلوبة يومياً.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين في جنين (فيديو)اقتحم الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الخميس مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية وسط اشتباكات مع الفلسطينيين.
اقرأ أكثر »
حرب غزة: من أين تحصل إسرائيل على أسلحتها؟تتعرض حكومات الدول الغربية لضغوط متزايدة بغية وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل بسبب الطريقة التي تشن بها الحرب ضد حماس في قطاع غزة، فمن أين تحصل إسرائيل على أسلحتها في حربها بغزة؟.
اقرأ أكثر »
نصر الله يتحدى إسرائيل.. لن تشن حربا على لبنان وخسرت حرب غزةمنذ أكثر من مئة وستين يوما تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة وتواصل استهدافاتها وتهديداتها للبنان..
اقرأ أكثر »
تنديد عربي ودولي بإعلان إسرائيل مصادرة 800 هكتار بالضفة الغربيةأدانت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي إعلان إسرائيل مصادرة أكثر من 800 هكتار من الضفة الغربية.
اقرأ أكثر »
إعدام فلسطيني متّهم بالعمالة... وسط دعوات لمحاكمات قانونيةأثارت قضية إعدام مسلحين فلسطينيين شخصاً اتهموه بالتخابر لصالح إسرائيل في مدينة جنين شمال الضفة الغربية رد فعل شعبياً مؤيداً؛ لكن المؤسسات الحقوقية أبدت تحفظها.
اقرأ أكثر »
الضفة الغربية: تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيينفي ظل العمليات العسكرية المستمرة لإسرائيل في قطاع غزة، وثقت مجموعات حقوقية زيادة مثيرة للقلق في العنف المتعلق بالمستوطنين والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
اقرأ أكثر »