إيران تبدأ تشييع رئيسي... وخامنئي يقود المراسم

المملكة العربية السعودية أخبار أخبار

إيران تبدأ تشييع رئيسي... وخامنئي يقود المراسم
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين
  • 📰 aawsat_News
  • ⏱ Reading Time:
  • 382 sec. here
  • 8 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 156%
  • Publisher: 53%

بدأت إيران مراسم تشييع الرئيس إبراهيم رئيسي، في مدينة تبريز قبل نقله إلى قم، ومن ثم طهران لإقامة صلاة الجنارة بحضور المرشد علي خامنئي فجر الأربعاء.

https://aawsat.

واصطف مسؤولون إيرانيون كبار، بينهم قادة الجيش و«الحرس الثوري» في المطار لاستقبال نعش الرئيس، وحمل حرس الشرف الرئاسي التوابيت الملفوفة بالعلم الإيراني، مع ترديد النشيد الوطني، قبل أن يتجه الموكب إلى مدينة قم، لتشييعه هناك. وسيعود مساء اليوم إلى مصلى طهران. وفي كلمة ألقاها مع انطلاق المراسم، قال وزير الداخلية أحمد وحيدي: «أظهر الشعب الإيراني أنه سيحوّل كل مصيبة إلى درج للارتقاء بالأمة إلى أمجاد جديدة».

وأوكل المرشد الإيراني، منذ أكثر من 3 عقود وصاحب الكلمة الفصل في السياسات العليا للدولة، محمد مخبر مهام رئيس الجمهورية مؤقتاً، وعيِّن علي باقري، كبير المفاوضين في الملف النووي ونائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، وزيراً للخارجية بالوكالة خلفاً لأمير عبداللهيان. لافتة عملاقة تحمل صورة الرئيس الإيراني وقاسم سليماني الجنرال الراحل في «الحرس الثوري» في ميدان ولي عصر وسط طهران

ولطالما أقامت طهران جنازات ضخمة للعديد من الشخصيات البارزة. وفي ما يلي أكبر الجنازات في إيران بدءاً من أحدثها، جنازة رئيسي:بحسب وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، تجمعت حشود في ساحة وسط تبريز ولوحت بأعلام وصور لرئيسي الذي قضى عن 63 عاماً وللقتلى السبعة الآخرين في الحادث.ووفق ما ذكرت «تسنيم»، فإن مراسم وداع رئيسي وعبداللهيان ومرافقيهما ستقام حتى مصلى مدينة تبريز، ومن هناك سيتم نقلهم إلى مشهد.

ولقي الرئيس الإيراني حتفه، برفقة وزير الخارجية، الأحد، إثر تحطم مروحية كانت تقلهما في منطقة ورزقان بمحافظة أذربيجان الشرقية في شمال غربي البلاد في أعقاب لقاء بين رئيسي ورئيس أذربيجان المجاورة إلهام علييف.في 3 يونيو 1989، في الساعة 22:20 بتوقيت غرينتش، توفي المرشد الإيراني الأول الخميني، في جماران بطهران الكبرى عن عمر ناهز الـ86 عاماً بعد أن أمضى أحد عشر يوماً في جلسة خاصة في مستشفى بالقرب من إقامته، بعد إصابته بخمس نوبات قلبية في عشرة أيام.

وبدت في المشاهد التي عرضها التلفزيون الحكومي يومها أعداد كبيرة من الناس محتشدة في الشوارع المحيطة بجامعة طهران. جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عزمه على وضع دستور جديد للبلاد قائلاً إن الدستور الحالي الذي يحمل روح الانقلابات والوصاية لا يمكنه أن يحمل تركيا إلى قرنها الجديد، وإنه لا يريده من أجل نفسه، بينما طالب حليفه رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي بإغلاق حزب «الشعوب الديمقراطية» المؤيد للأكراد، وامتداداته، في إشارة إلى حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب».

وقال إردوغان، خلال احتفالية بتعيين قضاة ومدعي عموم جدد: «نحن ممتنون للأحكام الصادرة في القضية التي تعود أحداثها إلى 6 و8 أكتوبر 2014، حتى إن جاءت متأخرة»، ورفض الانتقادات الحادة الموجهة للقضاء بسبب الأحكام المغلظة في القضية وعدّها مسيسة، قائلاً: «نعلم جيداً، خصوصاً من تجربتنا، الأضرار الناجمة عن الاستقطابات السياسية والآيديولوجية في النظام القضائي. لن نسمح بحدوث ذلك مرة أخرى».

والأسبوع الماضي، ألقي القبض على 544 من المشتبه بانتمائهم لحركة غولن، بدعوى محاولتهم التغلغل في مؤسسات الدولة. وهاجمت إسرائيل و«حماس» قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، بتقديم طلبات إلى الدائرة التمهيدية بالمحكمة لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس حركة «حماس» في قطاع غزة يحيى السنوار، ومسؤولين آخرين.

وأشارت إلى أن القلق الإسرائيلي من التطوّرات القضائية الأخيرة دفع نتنياهو إلى إجراء محادثات عديدة مع مسؤولين سياسيين ودبلوماسيين وقانونيين للتشاور معهم بشأن كيفيّة التعامل مع احتمال إصدار مذكرات الاعتقال، مضيفة أنّ وزارة الخارجيّة تدرس سلسلة من الإجراءات في محاولة لوقف تحرّك المدعي العام. واعتبر العابد في حديث لوكالة أنباء العالم العربي أنّ المحكمة الجنائية الدوليّة وازنت بين الموقفين السياسي والقانوني"في ظل ضغوط دوليّة على نتنياهو بشأن الحرب على قطاع غزة". وتابع"باتت المحكمة في موقف مخجل... فكانت سريعة جدا في إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيسي الروسي فلاديمير بوتين، لكنّها تلكأت عندما تعلّق الأمر بالشأن الفلسطيني، خاصّة أن لديها قضيّة مرفوعة من فلسطينيين منذ سنوات ولم تنظر فيها".

وافتُتحت جلسة لمجلس خبراء القيادة بحضور الرئيس المؤقت للبلاد محمد مخبر، في وقت بدأت فيه البلاد حداداً لمدة 5 أيام على وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر بشمال غربي البلاد. وكان رئيسي نائباً لرئيس مجلس خبراء القيادة في دورته الأخيرة. وتعد تسمية خليفة المرشد الإيراني، الدور الوحيد لـ«مجلس خبراء القيادة» الذي تأسس في 1982. ونادراً ما يتدخل «مجلس خبراء القيادة» مباشرة في صنع السياسات، غير أنه يُنظَر إليه بوصفه من الأجهزة الداعمة للمرشد الإيراني.وتعد خلافة خامنئي، من القضايا التي تشغل الرأي العام الإيراني على الدوام. ومن المعروف أن هيئة توصف بـ«السرية» في داخل «مجلس خبراء القيادة» تتكون من شخصين إلى ثلاثة، تدرس المرشحين المحتملين لخلافة خامنئي.

وفي المقابل، يحاول المعتدلون والإصلاحيون، منذ سنوات، تعزيز حظوظ حسن خميني، لتولي منصب المرشد الثالث. ويعوّل حسن خميني على رصيد جده، لكنه لم يتولَّ مناصب كبيرة باستثناء ترؤسه مؤسسة ترعى آثار وممتلكات جده. كما يُنظَر إلى مسعود خامنئي، الابن الثالث للمرشد الإيراني، على أنه مرشح محتمل، نظراً لدوره في مكتب والده. وهو متزوج من ابنة الشقيق الأكبر لوزير الخارجية الأسبق كمال خراز.

كانت الحكومة الإيرانية أعلنت أمس الاثنين وفاة رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان ومرافقين لهما إثر تحطم طائرة هليكوبتر كانت تقلهم خلال عودتها من خودافرين إلى تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية وسط ظروف جوية سيئة. في غضون ذلك، قال أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، إن روسيا مستعدة للمساعدة في التحقيق، بينما ذكر وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو، أن نظام الإشارة لطائرة الهليكوبتر التي تحطمت وهي تقل الرئيس الإيراني لم يكن مفعلاً، أو أن الطائرة لم يكن لديها مثل هذا النظام. ورفض وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، «التكهن» حول أسباب تحطم مروحية الرئيس الإيراني.

كان صعوده إلى الرئاسة جزءاً من جهود توطيد السلطة في أيدي المحافظين المتشددين الذين كرسوا جهودهم لدعم ركائز الجمهورية الإسلامية في مواجهة المخاطر التي تشكلها المعارضة في الداخل، والأعداء الأقوياء في منطقة مضطربة. قال اثنان من داخل النظام الإيراني إن آراء رئيسي كانت ترديداً لآراء خامنئي في كل مسألة محورية، وإنه نفذ سياسات المرشد الإيراني التي تستهدف ترسيخ سلطة رجال الدين، وقمع المعارضين، وتبنى نهجاً متشدداً في قضايا السياسة الخارجية مثل المحادثات النووية مع واشنطن.

وقال مصدر إيراني مقرب من مكتب خامنئي إن المرشد الإيراني أبدى معارضته لترشيح ابنه؛ لأنه لا يريد أن يرى أي عودة إلى نظام الحكم الوراثي في ​​بلد أطاحت فيه الثورة الإيرانية في عالم 1979 بالنظام الملكي المدعوم من الولايات المتحدة. وبموجب الدستور الإيراني، يجري تعيين المرشد بقرار من مجلس الخبراء، وهو هيئة دينية مؤلفة من 88 عضواً تراقب المرشد، ويمكنها نظرياً إقالته.

تولى باقري كني منصب نائب عبداللهيان الذي قُتل في الحادث مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وسبعة أشخاص آخرين.بات المفاوض ذو اللحية التي غزاها الشيب معروفاً في الأروقة الدبلوماسية لمباحثات العاصمة النمساوية بشأن الملف النووي الإيراني بأسلوبه الهادئ المتناقض تماماً مع مواقفه الصلبة، حسب وصف وكالة الصحافة الفرنسية. وقال باقري كني في إحدى المرّات: «في كل مرة يتدخل أجانب، تحت أي صيغة كانت يتعارض وجودهم مع أمن واستقرار المنطقة».

بعد أسابيع على تولي رئيسي السلطة في 2021 عُيّن باقري نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية وكبير المفاوضين في الملف النووي. وكان اسمه مطروحاً بقوة لشغل منصب وزير الخارجية، قبل تسمية عبداللهيان. لكن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود جراء خلافات على مسائل بدا حلها مستعصياً، خصوصاً مع واشنطن. وقال نتنياهو في اجتماع لحزب «الليكود»، إن هذه الفضيحة والمؤامرة لن توقفه ، بينما قال مسؤولون في «حماس» إنه كان يجب أن يشمل القرار المتأخر مسؤولين آخرين في إسرائيل، لا أن يساوي بين الضحية والجلاد.

وأكد وزير الخارجية يسرائيل كاتس، أنه أمر بتشكيل لجنة خاصة للتصدي للقرار، واصفاً القرار بأنه «فاضح وعار تاريخي، ويشكل جريمة». ورأى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مذكرات الاعتقال «المسمار الأخير في تفكيك المحكمة المعادية للسامية». لكنهم في إسرائيل لا يستهينون بالقرار، ويخشون من أن يؤدي إلى زيادة عزلة إسرائيل دولياً، وزيادة الضغط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة.

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

aawsat_News /  🏆 16. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

«تبريز» تشيّع الرئيس الإيراني ومرافقيه.. الدفن «الخميس»«تبريز» تشيّع الرئيس الإيراني ومرافقيه.. الدفن «الخميس»بدأت في مدينة تبريز، عاصمة محافظة أذربیجان الشرقية شمال غربي إيران، اليوم (الثلاثاء)، مراسم تشييع جثامين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان
اقرأ أكثر »

انطلاق مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز (فيديو)انطلاق مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز (فيديو)انطلقت في مدينة تبريز شمال غربي إيران اليوم الثلاثاء، مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، الذين قضوا بتحطم طائرتهم الأحد الماضي.
اقرأ أكثر »

رحلة تشييع إبراهيم رئيسي ومرافقيه تبدأ من تبريز إلى مشهدرحلة تشييع إبراهيم رئيسي ومرافقيه تبدأ من تبريز إلى مشهدبدأت قبل قليل، اليوم الثلاثاء، مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ومرافقيه في تبريز، والذين قضوا في حادث تحطم المروحية الرئاسية. تشييع
اقرأ أكثر »

إيران تعلن تفاصيل مراسم تشييع رئيسي وعبد اللهيان ومرافقيهماإيران تعلن تفاصيل مراسم تشييع رئيسي وعبد اللهيان ومرافقيهماصحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »

إيران تعلن تفاصيل مراسم تشييع رئيسي وعبداللهيان ومرافقيهمإيران تعلن تفاصيل مراسم تشييع رئيسي وعبداللهيان ومرافقيهمصحيفة عربية إلكترونية إخبارية مستقلة شاملة تسعى لتقديم الخبر والتحليل والرأي للمتصفح العربي في كل مكان. ونظرا لحرص الصحيفة على تتبع الخبر في مكان حدوثه، فإنها تمتلك شبكة واسعة من المراسلين في غالبية العالم يتابعون التطورات السياسية في العواصم العربية على مدار الساعة.
اقرأ أكثر »

رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها شيءرئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها شيءقال الرئیس الإيراني إبراهیم رئيسي إنه 'في حال هاجمت إسرائيل أراضي إيران فلن يتبقى منها شيء'.
اقرأ أكثر »



Render Time: 2025-02-26 16:01:00