تتحرك بعض الدول سريعاً تحسباً من ضربة وشيكة لإيران ضد إسرائيل في المنطقة، وسط تكهنات لا تحصى عن سيناريو الهجوم وتوقيته، والرد عليه.
إغلاق سفارات وتغيير رحلات جوية تحسباً لـ«ضربة إيران»تتحرك بعض الدول سريعاً تحسباً من ضربة وشيكة لإيران ضد إسرائيل في المنطقة، وسط تكهنات لا تحصى عن سيناريو الهجوم وتوقيته، والرد عليه من قبل الدولة العبرية.
وتابع المتحدث أنه «يُفترض وجود عدد أكبر من حاملي الجنسية المزدوجة الألمانية - الإيرانية في إيران، لكنها نوهت إلى أنه لا توجد أرقام مؤكدة لأن هؤلاء المواطنين غير ملزمين بالإبلاغ عن وجودهم في الخارج». وقالت الخارجية الهولندية، إن «ما تقوم به من إجراءات يأتي رداً لزيادة التوترات بين إيران وإسرائيل»، لكنها أشارت إلى أن «المهام الأخرى لممثلياتها سوف تستمر».
وفي سيدني، قالت شركة طيران «كانتاس»، السبت، إنها غيرت مسار رحلاتها مؤقتاً بين بيرث ولندن بسبب مخاوف متعلقة بالشرق الأوسط، مع ازدياد التوقعات بشن هجوم إيراني على إسرائيل. كذلك أعلنت شركة الطيران الألمانية «لوفتهانزا» وفرعها النمساوي «أوستريان إيرلاينز»، الجمعة، أنهما ستعلقان رحلاتهما من طهران وإليها حتى الخميس 18 أبريل ، وأنهما لن تستخدما المجال الجوي الإيراني، بسبب التوترات في الشرق الأوسط.
وصرح صفوي: «الصهاينة يعيشون في حالة رعب منذ أسبوع، وأعلنوا الاستنفار، وأوقفوا هجومهم المرتقب على رفح؛ لأنهم لا يعرفون ماذا تريد إيران أن تفعله، ومتى وكيف سيكون ردها، ولذلك فإن الخوف يلف الكيان الصهيوني وحُماته». وقد تعود إشارة صفوي إلى القائد الجديد لقوات «فيلق القدس» في سوريا والعراق، ولم تتضح على الفور هوية القيادي الذي سينوب زاهدي.
وكان قائد عمليات «الحرس الثوري» عباس نيلفروشان، قد نشر صورة في وقت متأخر، الجمعة، كتب فيها جملة «الوعد الصادق» باللون الأحمر، ومرسومة على هيئة صاروخ.وتقول مصادر إيرانية ودبلوماسيون أميركيون، إن طهران أبلغت واشنطن بأنها ترغب في تجنب التصعيد، ولن تتصرف بشكل متسرع، لكن الخطر يظل قائماً من أن أي رد فعل قد يخرج عن نطاق السيطرة.ووُضعت إسرائيل في حالة تأهب قصوى، وأعلنت الولايات المتحدة إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط.
أتى ذلك، بعدما نقلت شبكة «سي بي إس» عن مسؤولين أميركيين أن إيران تستعد لهجوم كبير بأكثر من 100 طائرة مسيّرة وعشرات الصواريخ ضد أهداف عسكرية داخل إسرائيل. ومن جهتها، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الجمعة، بأن الولايات المتحدة سارعت بإرسال السفن الحربية إلى مواقعها لحماية إسرائيل والقوات الأميركية في المنطقة، على أمل تجنب هجوم مباشر من إيران على إسرائيل». وقالت الصحيفة إن التحركات التي اتخذتها الولايات المتحدة والتي تعد جزءاً من محاولة لتجنب صراع أوسع في الشرق الأوسط جاءت بعد تحذير من شخص مطلع بشأن توقيت ومكان الهجوم الإيراني المحتمل.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه في الليلة التي سبقت توجه الوفد الإسرائيلي إلى اجتماع باريس قبل نحو شهرين، اتصل نتنياهو مساء مع بارنياع وطلب منه تقليل عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.وأضافت: «في اجتماع مجلس الوزراء الذي انعقد قبل مغادرة الوفد إلى باريس، تم تحديد عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل مختطف لدى في غزة... في المساء الذي سبق الرحلة، تحدث نتنياهو مع رئيس الموساد وأمر بتقليص عدد السجناء الذي قررته الحكومة».
وأضاف هاغاري، في بيان على منصة «تلغرام»، إن إيران تموّل وتدرب وتسلّح وكلاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه. وتصاعدت المخاطر الأمنية في المنطقة بعد مقتل قائد كبير في «الحرس الثوري» الإيراني في هجوم يعتقد بأنه إسرائيلي استهدف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.وصرح مصدران لشبكة «سي إن إن» الإخبارية، أمس ، بأن الولايات المتحدة رصدت تحريك إيران طائرات مُسيّرة وصواريخ «كروز»، مما يشير إلى أنها ربما تستعد لمهاجمة أهداف إسرائيلية من داخل الأراضي الإيرانية.
وناقش الجنرال إريك كوريلا، رئيس القيادة المركزية الأميركية، الهجوم الإيراني المحتمل مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في إسرائيل أمس . وقال غالانت، بحسب ما نقلت عنه وزارة الدفاع الإسرائيلية: «نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا على الأرض وفي الجو، بالتعاون الوثيق مع شركائنا، وسنعرف كيف نرد». قال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض أمس إن تهديدات إيران بضرب إسرائيل لا تزال «حقيقية» و«قابلة للتطبيق».
قد تؤدي ضربة إيرانية على إسرائيل إلى إشعال المنطقة في الوقت الذي تتعرض فيه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط دولية متزايدة لإنهاء حملتها العسكرية ضد «حماس» في قطاع غزة. وكانت الهجمات التي شنتها «حماس» في السابع من أكتوبر في إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص، والهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة، والذي أودى بحياة أكثر من 33 ألف شخص، سبباً في تصعيد التوترات في الشرق الأوسط إلى مستوى لم يسبق له مثيل منذ عقود من الزمن.
وقال أندريه أوشيتل الذي كان يتمشى مع صديقه في أحد شوارع تل أبيب: «نحن أقوياء... لسنا خائفين... سيكون الأمر على ما يرام في النهاية». أعلنت وزارة الداخلية التركية اليوم ، أن شخصاً لقي حتفه وأصيب 10 آخرون أمس ، في إقليم أنطاليا بجنوب تركيا بعد اصطدام كابينة عربة تلفريك بعمود مكسور، وفق «رويترز».أعضاء هيئة إدارة الكوارث التركية يشاركون في عملية إنقاذ بعد اصطدام مقصورة التلفريك بعمود مكسور في أنطاليا
أعضاء هيئة إدارة الكوارث التركية يشاركون في عملية إنقاذ بعد اصطدام مقصورة التلفريك بعمود مكسور في أنطاليا ووفقاً للمعلومات الموجودة على موقع شركة التلفريك على الإنترنت، يضم التلفريك 36 كابينة تتسع كل منها لستة أشخاص، ويستغرق الصعود إلى منشأة تونيك تيبي تسع دقائق تقريباً مع إطلالات شاملة على مدينة أنطاليا.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة الطيران الأسترالية «كوانتاس» اليوم عن تحويل مسار رحلاتها للمسافات البعيدة بين بيرث ولندن لتجنب استخدام مجال إيران الجوي وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وقال متحدث باسم «كوانتاس» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن شركة الطيران ستقوم بتعديل مسار رحلات بشكل مؤقت بسبب «الوضع في أجزاء من الشرق الأوسط». وأضاف: «سنتواصل مع زبائننا بشكل مباشر إذا طرأ أي تغيير على حجوزاتهم».
وبثت وكالة «إرنا» الرسمية مقطع فيديو عبر موقعها الإلكتروني، من اللحظات الأولى لهبوط قوات خاصة على متن السفينة. وقالت الشركة المشغلة للسفينة إنها تقل طاقماً من 25 فرداً، كما ذكرت الشركة الإيطالية السويسرية المشغلة لها «ميديتيرنيان شيبينغ كومباني» . وقالت الشركة المتمركزة في جنيف: «نأسف لتأكيد أن السلطات الإيرانية اعترضت السفينة إم إس سي أيرس المستأجرة من قبل وهناك 25 من أفراد الطاقم على متنها». وأوضحت أن السفينة مملوكة لشركة «غورتال شيبينغ إنك» التابعة لشركة «زودياك ماريتايم».
وكان استهداف السفن التجارية الإسرائيلية أحد فصول حرب الظل الإسرائيلية - الإيرانية التي شملت علماء نوويين، ومسؤولين عسكريين، ومنشآت نووية وعسكرية في إيران. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه يتوقع أن تضرب إيران عدوها اللدود إسرائيل، التي تحمّلها مسؤولية الهجوم في دمشق، «عاجلاً وليس آجلاً». وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن إيران ستتحمل العواقب في حالة تصعيدها للعنف في المنطقة.
في أبريل 2021 تعرضت سفينة مملوكة لشركة إسرائيلية لهجوم قبالة سواحل الإمارات. وذلك بعد أسبوع من هجوم استهدف سفينة «سافيز» اللوجيستية التابعة لـ«الحرس الثوري» قبالة سواحل جيبوتي، في البحر الأحمر. وذكرت الشبكة الإخبارية الأميركية أنه ليس من الواضح ما إذا كانت إيران تستعد لتوجيه ضربة من أراضيها كجزء من هجوم أولي، أو ما إذا كانت تحاول ردع إسرائيل أو الولايات المتحدة عن توجيه ضربة مضادة محتملة لأراضيها.
وتصاعدت المخاطر الأمنية في المنطقة بعد مقتل قائد كبير في «الحرس الثوري» الإيراني في هجوم يُعتقد أنه إسرائيلي استهدف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
نتنياهو: إسرائيل ستؤذي من يؤذيها وستدافع عن نفسهااستعدت إسرائيل اليوم الخميس تحسباً لاحتمال شن إيران هجوماً انتقامياً بعد مقتل جنرالين إيرانيين في دمشق في وقت سابق هذا الأسبوع.
اقرأ أكثر »
كبير مستشاري خامنئي يتوعد «السفارات الإسرائيلية»قال الجنرال رحيم صفوي كبير المستشارين العسكريين للمرشد الإيراني، إن جميع سفارات إسرائيل لم تعد آمنة، مضيفاً أن «جبهة المقاومة ستقرر مصير المنطقة بقيادة إيران».
اقرأ أكثر »
خان يونس «ركام فوق الجثث» بعد انسحاب الجيش الإسرائيليفلسطينيون عادوا لخان يونس بعد انسحاب قوات إسرائيل يوم 7 أبريل تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عن صدمتهم بمسح إسرائيل أحياء كاملة وتغيير معالم أحياء أخرى.
اقرأ أكثر »
الجيش الإسرائيلي: قضينا على رئيس لجنة الطوارئ التابعة لـ«حماس» في غزةأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، أنه قضى على رئيس لجنة الطوارئ الحكومية التابعة لحركة «حماس» في مخيمات الوسطى حاتم الغمري في ضربة جوية.
اقرأ أكثر »
الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي الكبير بحماس أكرم سلامة بضربة جويةأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه قام بتصفية شخص وصفه بأنه قيادي كبير في الأمن الداخلي لحركة حماس في ضربة جوية جنوب قطاع غزة، الأربعاء الماضي.وجاء في
اقرأ أكثر »
شويغو: تدمير 192 موقعا للطاقة في أوكرانيا وتحرير 5 مدن وبلدات خلال مارسأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو توجيه القوات الروسية 192 ضربة جوية مركبة وشاملة لمواقع الطاقة الأوكرانية، وتحرير 5 مدن وبلدات في الأقاليم الروسية الجديدة.
اقرأ أكثر »