اغتالت إسرائيل مسؤولين في لجان الطوارئ في قطاع غزة، في خضم مرحلة جديدة من الحرب تستهدف حكم «حماس» المدني بموازاة الحرب ضد جناحها المسلح.
https://aawsat.
وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن إسرائيل بدأت حرباً حقيقية على جهاز الشرطة الفلسطينية وجميع من يتعاون معه، بما في ذلك الناشطون في لجان الطوارئ والعشائر.دمار عقب غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة ليلة الثلاثاء وبدأت إسرائيل حربها على الشرطة ولجان الطوارئ بعدما فشلت في تأمين المساعدات عبر عشائر وعائلات فلسطينية في منطقة شمال قطاع غزة، فضّلت التعاون مع «حماس» على إسرائيل.وعمل مسلحون وملثمون من العشائر وفصائل فلسطينية على تأمين قوافل المساعدات، بتنسيق كامل مع «حماس».
ولم يكن لدى جولييت توما مديرة التواصل والإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أي معلومات عن وجود رجال ملثمين يقومون بتأمين القوافل. وقال جيمي ماكغولدريك، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن الأمم المتحدة لا تعمل مع العشائر. وأضاف: «كنا نحاول إعادة الشرطة الزرقاء إلى المسار الصحيح مرة أخرى. استهدفت إسرائيل الشرطة الزرقاء في عدة وقائع، لأنها تعدها جزءاً من البنية التحتية لحماس».
كما قال «المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان»، إنه وثق شهادات تفيد بأن الجيش الإسرائيلي نفذ «إعدامات ميدانية» بحق مدنيين فلسطينيين نازحين داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، في إطار عمليته العسكرية المستمرة بالمجمع.وإضافة إلى قتل نحو 100 فلسطيني، اعتقلت إسرائيل 300 قالت إنهم يخضعون لتحقيق من قبل محققين ميدانيين من الوحدة 504 التابعة لمديرية المخابرات العسكرية وجهاز الأمن العام .
وهذا الأمر يقوله بصراحة النائب في «الاعتدال» وليد البعريني، مشيراً إلى أن كل الجهود واللقاءات أرجئت إلى ما بعد عيد الفطر المبارك. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «بناء على كل المواقف واللقاءات التي قمنا بها يبدو واضحاً، رغم الإيجابية التي يبديها معظم الأطراف، أنه تمّت فرملة كل التحركات بانتظار ما ستنتهي إليه الهدنة في غزة»، كما يقول: «ينفي البعض ربط الملف الرئاسي بغزة، لكن يبدو واضحاً أن الاستحقاق بات مرتبطاً في العمق بمسار الحرب، وبما ستؤول إليه الأمور في غزة».
وكان سفراء «اللجنة الخماسية» قد استأنفوا حراكهم هذا الأسبوع بلقاء كل من بري والراعي، ومن ثم جعجع ورئيس الحزب «الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط. وأضاف الخازن: «أكد الرئيس بري أنه متى لاحت بارقة الأمل لن يتوانى عن تجاوز كل العوائق التي تحول دون ذلك، لأنه مصمم في أي وقت ولحظة لعقد الجلسة، وإذا تم التوافق المذكور، فلا بد وأن يلقى من المراجع الدولية والإقليمية كل الدعم المطلوب، وإلا كنا مثل من يستدرج العروض على يد الخارج لإلزامنا بخيار بعيد عن المواصفات اللبنانية لاختيار الرئيس المقبل».
وبالفعل، لم يتخطَ القصف الإسرائيلي منذ الأسبوع الماضي، وتحديداً يوم الأربعاء الماضي، منطقة جنوب لبنان، واعتمدت القوات الإسرائيلية بشكل أساسي على سلاح المدفعية، إلى جانب غارات جوية بوتيرة أقل مما شهدته الفترة الماضية، لكنها تستهدف منازل في أغلبها خالية، وتدمرها. أما «حزب الله»، الذي يعلن يومياً عن تنفيذ عمليات يتراوح عددها بين 4 و9، فيؤكد فيها أنه يستهدف مواقع عسكرية، وتموضعات وتجمعات لجنود، لكن الجانب الإسرائيلي لم يعلن عن أي قتيل أو إصابات، كما لم يعلن أي طرف لبناني عن سقوط إصابات.
وقال المتحدث أفيخاي أدرعي إنه «منذ بدء القتال، يعمل الجيش ضد تعاظم العسكري، ويضرب قدراته على نقل الوسائل القتالية ويهاجم البنى التحتية لإنتاج الوسائل القتالية».توثيق خاص للغارة في عمق لبنان استهدفت منشأة انتاج لحزب الله: في قلب حي مدني يعمد حزب الله لتخزين المواد الخطرة والوسائل القتالية⭕️منذ بدء القتال، جيش الدفاع يعمل ضد تعاظمhttps://aawsat.
على مدى الأسبوعين اللاحقين تلاحقت الأحداث سريعاً، وانهار كل شيء بإعلان احتلال العراق بعد زحف مكثف للقوات البرية بالتزامن مع القصف الجوي المتواصل. وفي غضون عقدين من الزمن حصلت تطورات كثيرة على صعيد توصيف العلاقة بالأميركيين الذين جاءوا «محررين» ومعهم زعامات تناصبهم الآن العداء بوصفهم «محتلين» إلى الحد الذي اختلف توصيف «المقاومة» واحتكارها، ومتى بدأت وكيف انتهت، وما المعيار الذي يحكم العلاقة العراقية - الأميركية.
عند بدء الضربات في العشرين من مارس وحتى سقوط بغداد في التاسع من أبريل، كان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في تلك الأيام العاصفة موظفاً في مديرية زراعة محافظة ميسان ، يتلقى الضربات الأميركية، قبل أن يجد نفسه بعد 21 عاماً على طاولة مفاوضات وجهاً لوجه مع الأميركيين. وتختص بالقتال في التضاريس المعقدة والحروب الجبلية، وستبدأ نشاطها خلال الأسابيع المقبلة في حماية منطقة جبل الشيخ ومنطقة مزارع شبعا التي يطلق عليها إسرائيلياً «هار دوف».وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن إنشاء الفرقة جاء استكمالاً لعمل المقر المشترك لقسم التخطيط وبناء القوة، الذراع البرية والقيادة الشمالية، وتحليل الاحتياجات العملياتية للجيش الإسرائيلي خلال الحرب.
وأنشئت قوة «أندوف» بقرار من مجلس الأمن الدولي عام 1974 لمراقبة اتفاق فض الاشتباك الإسرائيلي - السوري في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ حرب يونيو 1967. وشدد حمدان على ضرورة فتح جميع المعابر مع قطاع غزة وإدخال المساعدات، لا سيما إلى شمال غزة، كما حمل إسرائيل مسؤولية استهداف قوافل المساعدات وطواقم حمايتها وتأمينها.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية عن أشتية قوله إن «حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد شعبنا، تتطلب موقفاً دولياً حازماً بوقف تسليح إسرائيل، وفرض عقوبات فورية عليها، لمنعها من مواصلة جرائمها». وشدد على ضرورة الضغط من أجل فتح المعابر إلى قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية، وإعادة الكهرباء والمياه.
فجّر نائب عراقي سابق قنبلة من الوزن الثقيل حين اتهم رئيس المحكمة الاتحادية بتهديده قبيل سحب عضويته، قبل نحو عامين، على خلفية المشاركة في التحالف الثلاثي بين التيار الصدري وأحزاب كردية وسنية. وكانت المحكمة الاتحادية ألغت في مايو 2022 عضوية مشعان الجبوري في مجلس النواب، بتهمة تزوير شهادته الثانوية «البكالوريا» في سوريا.وتزامنت تصريحات الجبوري مع أزمة متصاعدة بين حكومتي بغداد وأربيل؛ إذ تتهم الأخيرة المحكمة الاتحادية بإصدار قرارات مخالفة للدستور «تقوض من صلاحيات إقليم كردستان».
وفي لقاء سابق، قال الجبوري إن «القاضي العميري أخبره بأنه خطر على العراق بتحالفه مع الصدر في التشكيلة السياسية الثلاثية».
وأضاف: «بقيت مثل الجمل أصرج على نابي وآثرت الصمت مدفوعاً بالحرص على السلم الأهلي واستقرار النظام السياسي». وبدأت منصة «ترانس أوشن بارنتس» في أواخر أغسطس 2023، الحفر في الرقعة البحرية رقم 9 المتاخمة لحدود لبنان البحرية مع إسرائيل في الجنوب، لكن لم يُعثر على غاز بعد عمليات الحفر في «البلوك 9» البحري. وأعلنت السلطات اللبنانية عن توقف شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية عن عملية الحفر في «البلوك رقم 9» على عُمق 3900 متر، بعدما تبيّن لها عدم وجود كميات تجارية في مكمن «قانا».
وقالت المصادر: «لم يصدر أي قرار بمباشرة النشاط الاستكشافي في الرقعتين 8 و10، هناك دراسات يجب أن تُنجز، وعلى أساسها يبدأ العمل، وهو معلَّق الآن تقنياً بانتظار تجهيز خطة مستقبلية، وهو أمر يأخذ مساره». قال مصدر فلسطيني مطلع إن «السداسية العربية»ستناقش مع وزير الخارجية الأميركي في مصر، الخميس، تصوراً عربياً لخطة سلام إقليمي شامل، تبدأ بإنهاء الحرب على قطاع غزة ثم إطلاق مسار يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مقابل تطبيع عربي واسع مع إسرائيل.وأكد المصدر أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، الذي زار الدوحة والبحرين والمملكة العربية السعودية في الأيام القليلة الماضية، وقبلها الإمارات العربية، ناقش الخطة مع المسؤولين هناك، والتي تعالج أيضاً ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.
وكانت الحكومة وخطواتها التالية جزءاً من نقاشات الشيخ في الإمارات والبحرين وقطر والسعودية، إضافة إلى المسارات الأخرى المرتبطة بذلك، مثل الضغط على الولايات المتحدة لوقف الحرب، وتمكين السلطة الفلسطينية في غزة والضفة، وإطلاق عملية تقود إلى الدولة الفلسطينية، وما هي أنجع الطرق لتحقيق ذلك.ويشارك الشيخ، الخميس، في اجتماع السداسية العربية الذي سيجري في القاهرة مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والذي يحضره إلى جانب الشيخ، وزراء خارجية المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات ومصر والمملكة الأردنية.
واجتماع السداسية في مصر هو الثاني بعد اللقاء الذي جمع وزراء الخارجية في المملكة العربية السعودية قبل نحو شهر، وانتهى ببيان يطالب بوقف وإنهاء الحرب والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، واتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت على التزام إدارتها بتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية لضمان الهزيمة الدائمة لـ«داعش»، ودعم وقف إطلاق النار المحلي وتعزيز المساءلة عن الفظائع التي يرتكبها النظام، ولا نزال منخرطين في عملية سياسية تتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
نصر الله يتحدى إسرائيل.. لن تشن حربا على لبنان وخسرت حرب غزةمنذ أكثر من مئة وستين يوما تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة وتواصل استهدافاتها وتهديداتها للبنان..
اقرأ أكثر »
'حماس': اغتيال مدير عمليات الشرطة بغزة جريمة تهدف لنشر الفوضى ومنع وصول المساعداتأكدت حركة 'حماس' تعليقا على اغتيال مدير عمليات الشرطة في غزة فائق المبحوح أن استهداف الشرطة المدنية دليل إضافي على سعي 'العدو النازي' لنشر الفوضى وضرب السلم المجتمعي في القطاع.
اقرأ أكثر »
نتنياهو: حلفاؤنا «ذاكرتهم ضعيفة» وسنهاجم رفحقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، إن حلفاء إسرائيل «ذاكرتهم ضعيفة» فيما يتعلق بهجوم حركة «حماس» في أكتوبر الماضي، مضيفاً أن إسرائيل ستواصل هجومها على غزة.
اقرأ أكثر »
بسبب حرب غزة.. 200 منظمة تدعو لتعليق اتفاقية الشراكة الأوروبية-الإسرائيليةطالبت أكثر من 200 منظمة حول العالم، الاتحاد الأوروبي بتعليق اتفاقية الشراكة بينه وبين إسرائيل بشكل فوري، مشيرة إلى انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان جراء حربها على قطاع غزة.
اقرأ أكثر »
وزير دفاع إسرائيل: سنكثف هجماتنا ضد حزب الله حتى بحال التوصل لهدنة في غزةقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأحد إن إسرائيل ستكثف ضرباتها على حزب الله في لبنان حتى لو تم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار مع 'حماس' في غزة.
اقرأ أكثر »
آلاف الأشخاص يتظاهرون في لندن مطالبين بوقف إطلاق النار في غزةتظاهر آلاف الأشخاص في لندن السبت للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد خمسة أشهر على بدء الحرب المدمرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
اقرأ أكثر »