حذّرت أوساط سياسية وعسكرية في إسرائيل من الاتجاه الذي يتبلور في الحكومة لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإجهاض المرحلتين الثانية والثالثة التي يفرض أن يتم بموجبهما إتمام عملية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وألوف الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الحرب. وقالت هذه الأوساط إن المداولات التي تمت في الأيام الأخيرة، وبينها اجتماع دام ثماني ساعات بمشاركة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزراء الدفاع والشؤون الاستراتيجية والقضاء وقادة الجيش والمخابرات وأعضاء فريق التفاوض، بيّنت بوضوح أن «استئناف الحرب على غزة يكاد يكون حتمياً»، وأن الجيش كُلّف بجلب خطة تفصيلية إلى الحكومة، في الأيام المقبلة، تشتمل على المخططات العسكرية لاستئناف الحرب.
إسرائيل تتجه لتنفيذ المرحلة الأولى وإجهاض المرحلة الثانيةحذّرت أوساط سياسية وعسكرية في إسرائيل من الاتجاه الذي يتبلور في الحكومة لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإجهاض المرحلتين الثانية والثالثة التي يفرض أن يتم بموجبهما إتمام عملية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وألوف الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الحرب.
ونقلت الصحيفة عن ضباط إسرائيليين اعتبارهم أن هذه السيطرة على القطاع ستستغرق «أشهراً معدودة»، وبعدها أشهراً عدة أخرى «لتطهيره» من المقاتلين الفلسطينيين، مضيفة أن «تحييد الأنفاق التي لم تُدمر وتوجد فيها عناصر ، سيستغرق وقتاً طويلاً».وتابعت أن الجيش الإسرائيلي سيسيطر على توزيع المواد الغذائية ومراقبة المستشفيات والعيادات عن كثب و«عملياً هذا يستوجب احتلالاً عسكرياً». وخلال ذلك، ستحاول إسرائيل تهجير الغزيين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي وصفته بأنه مقرب من مستشاري ترمب، قوله «إننا نعلم أن هذا قد ينتهي بـ200 ألف فلسطيني فقط الذين سيغادرون، في أفضل الأحوال»، بينما عدّ مسؤول أمني إسرائيلي أن «هذا قد يلحق ضرراً. والـ200 ألف هؤلاء هم أشخاص بالإمكان العمل معهم في القطاع، في سيناريو معين. فهم النخبة ولا يجوز التفريط بهم».
وأضافت الصحيفة أنه «نأمل فقط ألا يبيعون لنا أوهاماً، رحيل غزة الذي لن يحدث، وخلال ذلك يسارع الإيرانيون نحو القنبلة». وقد جاء هذا التحذير في وقت كانت فيه المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت أن محققي منطقة الشمال يرجحون أن يكون شاب عربي قد حاول تفجير نفسه في إسرائيليين بمدينة طمرة، وأن محققي المنطقة الوسطى والشاباك أحبطوا هجوم دهس وإطلاق نار خطط له مواطنان عربيان تم إلقاء القبض عليهما، وهما من سكان زيمر وقلنسوة في منطقة المثلث الجنوبي، وسط إسرائيل.
وجاء في طلب الاعتقال المقدم من النيابة العامة أن «تصرفاتهم تشير إلى خطورتهم الكبيرة وإصرارهم على تنفيذ هجوم خطير». بناء على ذلك، طالبت النيابة بحبس المتهمين حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهم.
ISRAEL GAZA WAR CEASEFIRE POLITICS MILITARY
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
استعدادات في غزة وإسرائيل لتبادل الدفعة الثانية من الأسرى والمحتجزينانطلقت منذ أمس الجمعة، الاستعدادات في قطاع غزة لتنفيذ عملية تبادل الدفعة الثانية من المحتجزين والأسرى في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
اقرأ أكثر »
'واينت' يكشف ثغرات اتفاق غزة وتناقضات نتنياهو: الصفقة ستنفجر قبل انتهاء المرحلة الأولىقال موقع 'واينت' العبري، إن المسؤولين الإسرائيليين وكبار المسؤولين في الدول الوسيطة يخشون من عدم تحقيق المرحلة الثانية من الصفقة في غزة، ما يهدد إتمام المرحلة الأولى وحياة الأسرى.
اقرأ أكثر »
ما مصير الجولة الثانية من مفاوضات غزة بعد حديث عن «عراقيل»؟بعد المرحلة الأولى التي بدأت 19 يناير الماضي، وتستمر 42 يوماً، من المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية التي تبدأ في اليوم الـ16 إعادة جميع الرهائن.
اقرأ أكثر »
أسرى إسرائيليون يصفون حكومة نتنياهو بـ'الفاشلة' ويدعون لإتمام المرحلة الثانية والثالثة من صفقة التبادلأطلق سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين من قطاع غزة، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، وأعربوا عن غضبهم من حكومة بلادهم، التي وصفوها بـ'الفاشلة' وأكدوا على أهمية استمرار المرحلة الثانية والثالثة من الصفقة لإعادة جميع الأسرى من غزة إلى الوطن.
اقرأ أكثر »
الانسحاب من فيلادلفيا وإعادة الإعمار.. متى ستنطلق مفاوضات المرحلة الثانية لصفقة غزة؟من المتوقع أن تناقش جولة مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل و'حماس' عدة ملفات رئيسية على رأسها الانسحاب من القطاع بشكل كامل وإعادة الإعمار.
اقرأ أكثر »
وصول وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحةأفاد موقع 'واينت' العبري اليوم الأحد بوصول وفد إسرائيلي إلى الدوحة، لإجراء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل و'حماس'.
اقرأ أكثر »