وزير الخارجية الإسرائيلي يائير_لابيد يؤكد أن إسرائيل ملتزمة بالمحافظة على الوضع القائم في حرم المسجد_الأقصى .
بعد إطلاق ثلاثة صواريخ على إسرائيل من غزة، أعلنت تل أبيب إغلاق معبرها الوحيد مع القطاع أمام العمال والتجار. وجاء إطلاق الصواريخ بالتزامن مع اشتباكات لفلسطينيين مع الشرطة الإسرائيلية في الأقصى أسفرت عن عشرات الإصابات.
وقال لابيد"يصلي المسلمون في جبل الهيكل، بينما يكتفي غير المسلمين بزيارته"، مستخدما التسمية اليهودية لحرم المسجد الأقصى. وأضاف"لا يوجد تغيير ولن يكون هناك أي تغيير - لا خطة لدينا لتقسيم جبل الهيكل بين الأديان". لكن لابيد حمّل مسؤولية تجدد التوتر في الموقع إلى حركات فلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي. واتّهم لابيد حركتي حماس والجهاد الإسلامي بإرسال"متطرفين" بحوزتهم أسلحة ومتفجرات لاستخدام الأقصى"كقاعدة للتحريض على أعمال شغب عنيفة".
وأشار لابيد أيضًا إلى أن إسرائيل ملتزمة بالسماح للمسلمين بالصلاة في المكان، لافتًا إلى أن مئات آلاف المسلمين قاموا بذلك خلال شهر رمضان.