قالت السلطات الإسرائيلية إن الأمم المتحدة تركت محتويات 600 شاحنة محملة بالمساعدات لغزة تتكدس على حدود القطاع، خلال الأسبوع الماضي.
https://aawsat.
وقال جيمس ماكجولدريك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في القدس، لشبكة «سي إن إن» الأميركية إن هناك العديد من التعقيدات اللوجيستية، وحلها يستغرق وقتاً.ورغم وصول عدد كبير من الشاحنات من إسرائيل، فإنها لا تستطيع الدخول تلقائياً إلى قطاع غزة، حيث يتعين أولاً تفريغ الأحمال وفرزها، حسب محتوياتها، ثم بعد ذلك يجب تحميلها مرة أخرى على شاحنات لتوصيل المساعدات.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لسيناريوهات في مناطق بعيدة عن الحرب في غزة. وتزامن ذلك مع تسارع شحن الوحدات المدرعة والعسكرية، وسط أنباء عن نشر منظومة روسية للدفاع الجوي على الحدود مع العراق. https://aawsat.
يشار إلى أنه بعد هجوم إسرائيلي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في العاصمة السورية، دمشق، قبل أكثر من أسبوع، تزايدت تهديدات طهران تجاه إسرائيل. وأعلن بلاغ للإعلام، نشره الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس: «بدأت العملية بسلسلة من الغارات الجوية الليلية فوق الأرض وتحتها في المنطقة». ولكن مصادر سياسية في تل أبيب عبّرت عن مخاوفها من أن يكون هذا الهجوم «جزءاً من سياسة إرضاء اليمين المتطرف في الحكومة». هذه السياسة التي ينتهجها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طوال الوقت، ويحدث أزمة في العلاقات مع الحلفاء الأميركيين بسببها، لكن يبدو أن قيادة الجيش الإسرائيلي بدأت تنتهجها هي أيضاً.
https://aawsat.
وقررت «لوفتهانزا» تعليق رحلاتها من وإلى طهران حتى 13 أبريل على الأرجح بزيادة يومين عن موعد أعلنته سابقاً. ولم تصدر بعد تصريحات من شركات الطيران الدولية الأخرى التي تسير رحلات إلى طهران. ويعد المجال الجوي الإيراني أيضاً طريقاً رئيسية لمرور رحلات شركتي طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية إلى أميركا الشمالية.
وبموازاة القلق الذي بدا على حركة الطيران الدولي، نصحت وزارة الخارجية الروسية المواطنين الروس، الخميس، بالامتناع عن السفر إلى الشرق الأوسط، خصوصاً إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية. وقالت الوزارة: «الوضع المتوتر في منطقة الشرق الأوسط لا يزال مستمراً». وأصدرت الخارجية الروسية هذه النصائح لأول مرة في أكتوبر عندما حثت الروس على عدم زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية بعد هجوم حركة على إسرائيل.
في المقابل، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل مستمرة في حربها بغزة، لكنها تجري استعدادات أمنية لأماكن أخرى. وقال في تعليقات صدرت بعد زيارة لقاعدة جوية: «من يلحق بنا الأذى سنؤذيه. نحن مستعدون للوفاء بجميع المتطلبات الأمنية لدولة إسرائيل، سواء دفاعياً أو هجومياً». وانتقدت طهران بشدة امتناع الولايات المتحدة وفرنسا عن تبني قرار روسي في مجلس الأمن، لإدانة قصف القنصلية الإيرانية. واتهم عبداللهيان الولايات المتحدة، بإعطاء الضوء الأخضر لقصف القنصلية، مضيفاً أن إسرائيل استخدمت مقاتلات وأسلحة أميركية.
وبدورها، قالت «الخارجية» الإيرانية في بيانات منفصلة، إن عبداللهيان أجرى مشاورات مع نظرائه في السعودية وقطر والإمارات والعراق وتركيا، حول تداعيات الهجوم على القنصلية الإيرانية. ولم يصدر تعليق من البيت الأبيض. وقالت المصادر إن الهجوم المحتمل، الذي قد يتم بصواريخ عالية الدقة، قد يقع في الأيام المقبلة. وبحسب المصادر، فإن المسألة تتعلق بموعد شن الهجوم وليس باحتمال شنه، وذلك بناء على تقييمات من أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.
ورأت الوكالة أن «العالم يتقرب الرد الإيراني على هجوم قنصليتها في دمشق ومقتل مستشاريها العسكريين، في وقت يعيش فيه الصهاينة بمنتهى الرعب والقلق». ونشرت وكالة «دانشجو» ؛ منصة «الباسيج» الطلابي، مقطع فيديو ترويجياً من صاروخ «كروز» البالغ مداه 1600 كلم. وجاء نشر الفيديو في سياق حملة دعائية لإعلام «الحرس الثوري» تستعرض الصواريخ القادرة على ضرب إسرائيل.
https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4960721-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B5-%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D9%81%D9%8A%D9%81%D8%A9صورة نشرها الجيش الإسرائيلي من اجتماع قادة مع كوريلا في تل أبيب ديسمبر الماضي
وفي وقت ترى فيه إسرائيل أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل في حال توجيه ضربة إيرانية كبيرة، وصل قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط ، الجنرال إريك كوريلا، الخميس، إلى تل أبيب، لعقد سلسلة من الاجتماعات بهدف التنسيق بشأن «الاستعداد الأميركي الإسرائيلي المشترك لهجوم محتمل من جانب إيران».
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن «إسرائيل أكدت للولايات المتحدة أنها يمكن أن تساعد في الحد من الهجوم الإيراني من خلال نقل رسائل تحذير هادئة وعلنية إلى الإيرانيين، وكذلك من خلال استعراض القوة العسكرية في المنطقة».ووفق المسؤول الإسرائيلي، فإن «إسرائيل والولايات المتحدة عززتا تنسيقهما في الأيام الأخيرة في ما يتعلق بالدفاع الصاروخي والطائرات المسيّرة في المنطقة تحسباً لهجوم إيراني محتمل».
وقد استدعت قوات الاحتياط لسلاح الجو والمضادات الجوية. وعززت قواتها على الحدود مع سوريا ولبنان، وكذلك مع الأردن، خوفاً من تسلل خلايا مسلحة. وطلبت من الإدارة الأميركية توفير ما تحتاج إليه من ذخائر لمواجهة هجوم إيراني والرد عليه بهجوم إسرائيلي. وكشف استطلاع للرأي عقب الانتخابات، التي أجريت في 31 مارس الماضي، عن نتائج جديدة صادمة لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم والرئيس رجب طيب إردوغان، أظهرت أن الأتراك لا يثقون بقدرة الحزب على حل مشاكل البلاد، وفي مقدمتها المشكلة الاقتصادية، وأن نسبة كبيرة من ناخبيه الذين قاطعوا الانتخابات كانوا سيصوتون لحزب «الشعب الجمهوري» حال مشاركتهم.
وتضمن الاستطلاع سؤالاً عن سبب إحجام بعض الناخبين عن التوجه إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية، قال 34.9 في المائة إنه رد فعل على الحزب الذي يؤيدونه، وقال 20 في المائة إنه رد فعل على «العدالة والتنمية»، بينما قال 19.8 في المائة إنهم لم يذهبوا لأنهم لم يقرروا لمن سيصوتون، وذكر 14.6 في المائة أن سبب عدم ذهابهم هو عدم الاقتناع بالمرشحين.
ورداً على سؤال عما إذا كان حزبه قد حصل على أصوات كرد الفعل ضد حزب «العدالة والتنمية»، رأى 73.6 في المائة من المشاركين أن حزب «الرفاه من جديد» حصل على أصوات كرد فعل على «العدالة والتنمية» مقابل 26.4 في المائة لا يعتقدون ذلك. ومع أن نتنياهو يرى في هذا الاغتيال الذي لم يصادق عليه وسيلة لإرضاء حلفائه في اليمين المتطرف، يريد أيضاً تبرئة نفسه من الاتهامات الأميركية.لكن هذه الحقيقة تكشف عن عورات أخرى في إدارة الحرب. فاغتيال أبناء وأحفاد هنية هو إجراء ذو أبعاد سياسية، وربما استراتيجية، وينطوي على مغامرة كبيرة. ولذلك، فإنه في دولة سليمة لا يمكن أن يتم من دون مصادقة عليا. فأي دولة هذه هي التي يتخذ فيها قرار كهذا بهذه الطريقة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
لأول مرة منذ 7 أكتوبر.. الكابينيت الإسرائيلي يوافق على فتح معبر 'إيريز'وافقت الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل (الكابينيت) على فتح معبر 'إيريز' على حدود قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية، وذلك لأول مرة منذ هجوم 'حماس' على إسرائيل في 7 أكتوبر.
اقرأ أكثر »
الأمم المتحدة: القيود الإسرائيلية الصارمة على دخول المساعدات إلى غزة قد تشكل 'جريمة حرب'اعتبرت الأمم المتحدة أن 'القيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى قطاع غزة واحتمال استخدام التجويع سلاحا، قد تشكل جريمة حرب'.
اقرأ أكثر »
«الأونروا»: إسرائيل تمنع توصيل المساعدات إلى شمال غزةاتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إسرائيل بمنعها نهائيا من توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة الذي بات على شفا المجاعة.
اقرأ أكثر »
مفوض 'الأونروا' يدعو إلى تشديد الضغط الدولي على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات إلى غزةدعا مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني إلى زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لفتح المزيد من السبل أمام دخول المساعدات لقطاع غزة.
اقرأ أكثر »
الأمم المتحدة: قيود إسرائيل على دخول المساعدات لغزة 'قد تشكل جريمة حرب'اعتبر المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيرمي لورانس أن عرقلة إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة واستخدام التجويع كسلاح حرب 'قد ترقى إلى جريمة حرب'.
اقرأ أكثر »
الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال تعوق وصول المساعدات إلى غزةأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن القيود الإسرائيلية المفروضة لازالت تعوق وصول المساعدات في الوقت المناسب إلى غزة، خصوصاً إلى مئات الآلاف من المدنيين في شمال...
اقرأ أكثر »