أعلن «حزب الله» أنه عزز قدراته العسكرية «كماً ونوعاً» في أعقاب حرب غزة 7 أكتوبر الماضي.
إسرائيل و«حزب الله» يعودان إلى التصعيد بعد أيام من رتابة المواجهاتاستأنف «حزب الله» والجيش الإسرائيلي تبادل إطلاق النار، بعد ساعات على تصعيد إسرائيلي مفاجئ في جنوب لبنان أدى إلى مقتل عنصر في حركة «أمل»، باستهداف منزل يبعد مسافة 7 كيلومترات عن الحدود، ليل الأربعاء، ما أنهى أياماً من رتابة المواجهات التي اقتصرت على هجمات متفرقة من الحزب، وردود كلاسيكية إسرائيلية، في حين أعلن الحزب أنه عزز قدراته العسكرية «كماً ونوعاً» في أعقاب حرب غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وكثّفت إسرائيل القصف الجوي، حيث شن الطيران غارتين بالصواريخ استهدفتا بلدة عيتا الشعب، وثالثة استهدفت بلدة يارون، كما طالت غارتان منازل في بلدة ميس الجبل.وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد أغار، قرابة العاشرة من ليل الأربعاء، على عيتا الشعب ومروحين، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات، وأدت غارة على أطراف بلدة يارين إلى اشتعال النار في الأشجار المعمرة بالمكان المستهدف.
وقال قاووق إن «المقاومة في لبنان نجحت، في أعقاب عملية طوفان الأقصى، في تعزيز قدراتها العسكرية كماً ونوعاً، وهي اليوم أقوى ممّا كانت عليه».الملاحة الجوية والبحرية اللبنانية مهدّدة بفعل تشويش إسرائيلي وكان «المرصد السوري» أفاد، يوم الثلاثاء الماضي، بمقتل 3 جنود من الجيش السوري بهجوم لتنظيم «داعش» في ريف حمص الشرقي.https://aawsat.
أما أفضل طريقة لإقامة الدولة وإنهاء الاحتلال، فيعتقد 46 في المائة من الفلسطينيين «أن أفضل طريقة لإقامة الدولة المستقلة وإنهاء الاحتلال هي الكفاح المسلح». هذا بالمقارنة مع 63 في المائة ممن اعتقدوا ذلك في استطلاع مماثل أجري قبل ثلاثة أشهر. وأجاب 13 في المائة من المشاركين في الاستطلاع بأن الإجراء الأفضل هو المقاومة الشعبية السلمية.
ولم يرَ الجمهور الفلسطيني في استقالة حكومة محمد أشتية علامة على بدء الإصلاح، وترفض الغالبية العظمى تعيين محمد مصطفى رئيساً للوزراء. وقال أكثر من 60 في المائة إنهم يريدون حكومة وحدة وطنية لا تخضع لسيطرة حزب سياسي أو لسيطرة الرئيس عباس. كما قال ثلثا الجمهور إن السلطة الفلسطينية عبء على الشعب الفلسطيني، وتقول الأغلبية إنها تؤيد حلها.
قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة قصفت خلية تابعة لـ«حزب الله» في منطقة طير حرفا بجنوب لبنان، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وأضافت الجماعة في بيانات مقتضبة أن عناصرها استهدفت نقطة تموضع لقوة من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في المطلة وأصابوها إصابة مباشرة و«أوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح».
ويسعى اللقاء الذي عُقد في بكركي بعد ظهر الخميس، إلى إصدار «وثيقة وطنية» وتوضع في تصرّف جميع القوى السياسية من مختلف الطوائف، وتتضمن عناوين استراتيجية تحدد الإطار العام لتصور لبنان للخروج من أزماته. وأشارت قناة «إم تي في» التلفزيونية إلى أن الوثيقة «يشارك فيها ممثلون عن مختلف الكتل والأطراف المسيحية باستثناء تيار المردة».
وقال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في بيان: «فليكن واضحاً لدى الجميع، أن انتخابات رئاسة الجمهورية اسمها انتخابات، ودستورياً هي انتخابات، وعملياً هي انتخابات مع أو من دون تفاهمات مسبقة». وحول قرب التوصل إلى صيغة لإنهاء الشغور الرئاسي، قال عبد الله: «بعد تعثر مبادرة كتلة الاعتدال التي كنا ندعمها نحن، وما زلنا ندعم هذا التوجه، وعلى إيقاع الحرب الإقليمية القائمة، وإيقاع الأصوات التي نسمعها من هذا الفريق أو ذاك، يبدو أن الجو الداخلي لم يصبح بعد جاهزاً للتسوية الداخلية لانتخاب رئيس، وكذلك الجهود التي تبذلها اللجنة الخماسية حتى الآن، مع كل الشكر لهم جميعاً، يبدو أن هذه الجهود لم تثمر بعد، وأن هذا الاستحقاق للأسف ما زال مرحلاً».
وكشف الجيش الإسرائيلي في السابق، عن أن منظمات الجريمة الفاعلة في المجتمع العربي، تدير شبكة تجارة أسلحة يتم تسويقها ليس فقط على نطاق محلي، بل أيضاً يجري تصديرها إلى التنظيمات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتضمن النقاش كذلك ضرورة سنّ قوانين تهدف إلى خلق أدوات فعالة لمكافحة الجرائم الخطرة، مثل الأسلحة الفتاكة غير المشروعة. ووفقاً للقانون الحالي، لا يوجد فرق بين الحيازة غير المشروعة للسلاح، والحيازة غير المشروعة لغرض متفجر، مثل صاروخ «لاو».
جنوب قطاع غزة، في نهاية المطاف، ويلحق الهزيمة بـ«حماس»: «حتى لو صار العالم كله ضد إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة». قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، اليوم ، إنه اعترض ما وصفه بـ«هدف جوي» يعتقد أنه كان يقترب من إسرائيل قادماً من منطقة البحر الأحمر، وفقاً لوكالة أنباء العالم العربي. حدث ذلك في صباح السابع من أكتوبر حين شنت حركة «حماس» هجوماً على تجمعات سكانية قريبة من حدود غزة، مثل تجمع نير عوز السكني، حيث كانت تعيش كونيو المولودة في الأرجنتين.وحين أراد المسلحان معرفة مكان بقية أفراد أسرتها، قالت كونيو «قلت لهما لا تتحدثا معي، لأنني لا أفهم لغتكما. أنتما تتحدثا العربية وأنا أتحدث العبرية بالكاد. وقلت لهما أنا أتحدث بالإسبانية الأرجنتينية... وبالتالي سألاني: ما الأرجنتين؟».
وقالت كل من الأرجنتين وبيرو إن لهما مواطنين قتلوا في الصراع، بينما قالت المكسيك إن لديها مواطنين ضمن المخطوفين. وأُجريت مقابلات مع عشرات الناجين لتسجيل الفيلم الوثائقي باللغة الإسبانية. https://aawsat.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
نصر الله: جيش الاحتلال الإسرائيلي مستنزَف في كل الجبهات وتل أبيب خسرت الحربأكّد أمين عامّ حزب الله اللبناني حسن نصر الله، أن إسرائيل خسرت الحرب ولو ذهبت إلى رفح جنوبيّ قطاع غزة، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي 'مُستنزَف' في كل الجبهات.
اقرأ أكثر »
مصادر فلسطينية وحوثية: اجتماع نادر بين حماس والحوثيينقالت مصادر فلسطينية وحوثية إن قيادات فلسطينية من حركات مختلفة التقت مع أشخاص من حركة أنصار الله الحوثي اليمنية في بيروت وناقش 'توسيع دائرة المواجهات ومحاصرة' إسرائيل.
اقرأ أكثر »
فاشية ووظائف إقليمية على هامش مأساة غزةكلام السيد حسن نصر الله عن أنه لا يريد «أن تنجرّ إيران إلى حرب مع إسرائيل والولايات المتحدة»، وأنه (قاصداً «حزب الله») سيقاتل بمفرده (!)، كلام له دلالات مثيرة.
اقرأ أكثر »
جبهة جنوب لبنان مفتوحة على كل الاحتمالات... والعين على هدنة غزةبعد ستة أشهر على المواجهات العسكرية بين «حزب الله» وإسرائيل لا تزال جبهة جنوب لبنان مفتوحة على كل الاحتمالات مع تصاعد العمليات العسكرية ورفع سقف التهديدات
اقرأ أكثر »
قتيل بصاروخ سقط في إسرائيل قرب حدود لبنانأفاد مسعفون إسرائيليون، الإثنين، عن مقتل عامل أجنبي وإصابة أشخاص آخرين بجروح في قصف صاروخي بالقرب من الحدود مع لبنان حيث تتواصل المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ خمسة أشهر.
اقرأ أكثر »
«لا ننام الليل»... بلدات شمال إسرائيل تتوجس من اندلاع حرب مع «حزب الله»يتوجس السكان النازحون من المناطق الحدودية مع لبنان في شمال إسرائيل من اندلاع حرب مع «حزب الله».
اقرأ أكثر »