إسرائيل تقول إن المستشفى تعرض لهجوم صاروخي فاشل شنته «حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في القطاع.
https://aawsat.
عجز مشروع قرار قدمته روسيا سعياً لهدنة إنسانية بغزة عن الحصول على عدد كاف من أصوات أعضاء مجلس الأمن في ظل استمرار المفاوضات على مشروع قرار آخر اقترحته البرازيل.حدّد الرئيس إيمانويل ماكرون مواقف فرنسا من الحرب بين إسرائيل و«حماس»، مؤكداً أن أمن إسرائيل والحرب على الإرهاب لا يمكن فصلهما عن مسار السلام والحل السياسي.https://aawsat.
وكتب إردوغان على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» «أدعو الإنسانية جمعاء إلى اتخاذ إجراءات لوقف هذه الوحشية غير المسبوقة في غزة». https://aawsat.
جرحى فلسطينيون يرقدون في مستشفى الشفاء إثر غارات جوية إسرائيلية على مدينة غزة وسط قطاع غزة، الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 نقل جريح إلى المستشفى بعد أن أصابت غارة جوية إسرائيلية المستشفى الأهلي العربي في وسط غزة 17 أكتوبر، 2023. وقال حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عبر حسابه على منصة «إكس» : «مجزرة المعمدانية لا يحتملها عقل بشري ولا أخلاق أمم، وما يجري إبادة جماعية». وأضاف: «نطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه المجزرة. لم يعد مقبولاً الصمت والتحيز».هذا وأطلقت قوات الأمن الفلسطينية في رام الله الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق متظاهرين هتفوا ضد الرئيس محمود عباس، مع تصاعد الغضب الشعبي بعد الغارة الإسرائيليةعلى مستشفى.
وأُفيد بأن الملك الأردني سيعقد لقاءات منفصلة مع الرؤساء الأميركي والمصري والفلسطيني، ثم يلتقي في قمة ثلاثية تضم الرئيسين المصري والفلسطيني، قبل استضافته قمة رباعية، تضم رؤساء أميركا ومصر وفلسطين؛ لبحث التطورات الخطرة في غزة وتداعياتها على المنطقة، والعمل من أجل إيجاد أفق سياسي يعيد إحياء عملية السلام.وذكر البيان الرسمي الأردني أن «المباحثات ستتركز على سبل وقف الحرب الجارية على غزة، وخطورة تداعياتها على المنطقة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع».
وبينما تسعى إسرائيل، كما يبدو، إلى الاستفادة القصوى من الدعم الأميركي والغربي لها في الحرب على غزة، كما أنها تستثمر في عملية «طوفان الأقصى»، مُظهِرة حقها في الدفاع عن نفسها أمام الخطر الذي تواجهه، فإن المصدر الأردني الذي تحدث إلى «الشرق الأوسط» أكد مجدداً أهمية وقف التصعيد الدائر، ومنع اتساع الصراع، وأولوية فتح مسارات الإغاثة الإنسانية وإيصالها للمدنيين في غزة، وإحباط أي محاولة لتهجير الفلسطينيين باتجاه مصر أو الأردن، موضحاً أن هذه المحاور ستكون خلاصة ما سيسمعه الرئيس...
التوقعات السابقة تأتي أقل سخونة بعد تصريحات وُصفت بـ«النارية» للرئيس أحمد الصفدي الذي انتُخب حديثاً لرئاسة مجلس النواب، والتي قال فيها لإحدى الإذاعات المحلية : «إن الصهاينة، قتلة الأبرياء، هم الذين يجب وصفهم بالدواعش، فهم يضللون الرأي العالمي بالصور والفيديوهات والروايات المفبركة كما يفعلون الآن في الأحداث الجارية في غزة»، مضيفاً في تصريحاته اللافتة أن «المقاومة بريئة من هذه الاتهامات، إذ إنهم يستمدون أخلاقهم من أخلاق العروبة والدين».
وجاء تصريح غالانت، وهو الأول من نوعه الذي يعرض على «حماس» الاستسلام بعد عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها الحركة في السابع من الشهر الحالي وخلفت 1400 قتيل إسرائيلي في مواقع عسكرية ومستوطنات في غلاف قطاع غزة، في وقت كثفت فيه إسرائيل من غاراتها الجوية، ووسعتها، مستهدفة منازل مسؤولي الحركة بشكل أوسع من ذي قبل.
وأكد رئيس المكتب الإعلامي، سلامة معروف في بيان صحافي، الثلاثاء، أن إحصائية خسائر العدوان الحالي في يومه الحادي عشر فاقت جميع أضرار وخسائر كل الحروب التي شنها الاحتلال على غزة واستمرت قرابة مائة يوم في الأعوام 2008 و2009 و2012 و2014 و2021 «في مشهد يعكس حجم المذبحة الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، منذ بداية العدوان الحالي»، فضلاً عن «الواقع الإنساني الذي لم يسبق له مثيل خلال الحروب السابقة، بمنع كل الإمدادات الحياتية الأساسية والمعيشية الضرورية...
وترفض السلطة الفلسطينية و«حماس» والأمم المتحدة ودول عربية، نزوح الفلسطينيين ويقولون إن ذلك جزء من مخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين لاحقاً من قطاع غزة إلى صحراء سيناء في مصر.وقال رئيس حزب «يسرائيل بيتينو»، أفيغدور ليبرمان، إن «على دولة إسرائيل أن توضح للمجتمع الدولي، أن الحل الإنساني الوحيد، إذا تطلب الأمر ذلك، هو خارج حدود غزة، بإقامة مدينة لاجئين في سيناء. وهذا هو الوقت المناسب من أجل ممارسة ضغوط على مصر، من جانب المجتمع الدولي ومن جانبنا أيضا».
أما كتائب القسام فواصلت قصف تل أبيب ومواقع إسرائيلية أخرى، وأعلنت قصف تحشيدات للعدو في قاعدة «تسيلم» العسكرية، وباد مردخاي أكثر من مرة، وقالت إنها قصفت تل أبيب وعسقلان والعين الثالثة ورعيم ونتيفوت، ردا على استمرار استهداف المدنيين. وكانت إسرائيل قد رفضت في البداية أي حديث عن وساطة لإبرام صفقة تبادل. ورفضت اقتراحاً لصفقة أولية، يتم بموجبها إطلاق سراح الأسرى من الأطفال والشيوخ والنساء والمرضى من الأسرى الإسرائيليين والأجانب، مقابل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أيضاً من المرضى والنساء والأطفال. لكنّ الإدارة الأميركية، وجنباً إلى جنب مع الدعم القوي لإسرائيل، طلبت تغيير التوجه الإسرائيلي ووضعت قضية الأسرى في رأس سلّم الاهتمام.
وقالت مصادر في تل أبيب إن دول الغرب تخالف إسرائيل الرأي وتُبدي استعداداً للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن، وعندما تتوصل بجهودها الذاتية إلى اتفاق، فإنها ستسعى إلى إقناع إسرائيل وربما الضغط عليها حتى تقبلها وتطلق سراح أسرى للمساعدة على تحرير بقية الأسرى. وذكرت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة التي تسيطر عليها «حماس» أن الكثير من الأشخاص أُصيبوا في الضربة الجوية.فلسطينيون يبحثون بين ركام مبنى قصفته غارة جوية إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في 17 أكتوبر 2023 https://aawsat.
ويرى المصدر نفسه أن لا تمايز بين الموقفين الأميركي والفرنسي في تعاطيهما مع لبنان، بخلاف تمايزهما فيما يتعلق بمقاربتهما للملف الرئاسي، حيث إن باريس كانت أقرب في موقفها إلى «حزب الله» قبل أن تضطر إلى تعديل موقفها لجهة ترجيحها للخيار الرئاسي الثالث الذي يعمل من أجله المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان.
عجز مشروع قرار قدمته روسيا سعياً إلى «وقف إنساني فوري لإطلاق النار» في غزة، عن الحصول على عدد كافٍ من أصوات الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن. غير أن الجهود الدبلوماسية تواصلت الثلاثاء لتلمس احتمالات التوصل إلى توافق على مشروع قرار آخر اقترحته البرازيل يندد بشدة بـ«الهجمات الإرهابية» التي نفذتها «حماس» ضد إسرائيل بدءاً من 7 أكتوبر الماضي، مع المطالبة بهدنة تسمح بالوصول الإنساني لنحو مليونين و300 ألف من المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
وبعد التصويت، قال نيبينزيا إن «المجلس وجد نفسه مرة أخرى رهينة للنيات الأنانية لدول الكتلة الغربية»، منتقداً الفشل في إرسال رسالة جماعية تهدف إلى وقف تصعيد «أخطر انفجار للعنف في العقود الماضية».وبدا أن نيبينزيا توقع هزيمة مشروع روسيا، التي اقترح مفاوضوها قبل التصويت عليه ليل الاثنين، تعديلين على مشروع قرار البرازيل للتصويت عليهما بشكل منفصل بعد التصويت على القرار الروسي. ولكن قبل وضع القرار البرازيلي بأكمله للتصويت.
ووفق وكالة «الصحافة الفرنسية»، قال نتنياهو خلال لقائه المستشار الألماني أولاف شولتس الذي وصل في زيارة داعمة: «يجب على العالم أن يقف متحداً خلف إسرائيل من أجل هزيمة ». ولم يوضح المسؤول عدد الضربات الجوية التي ألغيت خلال القصف المتواصل منذ أيام على غزة، والذي أدى إلى مقتل نحو 3000 فلسطيني، وفقاً للسلطات الصحية المحلية، مكتفياً بقول إن كل عملية من هذا القبيل «تمت الموافقة عليها على أعلى مستوى» في الجيش الإسرائيلي. وأضاف أنه في أعقاب التوغلات المدمرة التي نفذتها «حماس» في السابع من أكتوبر، فإن إسرائيل مصممة على القضاء على «حماس» في غزة «حتى لو استغرق الأمر شهوراً أو سنوات».
واستهل الوزير التركي لقاءاته مع نظيره اللبناني مفتتحاً مبنى في وسط بيروت تبرعت بلاده لترميمه بعد انفجار المرفأ عام 2020، وتم اتخاذه مقراً لوزارة الخارجية، قبل أن يلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حيث كان بحث في العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع الراهن في جنوب لبنان وغزّة. وأضاف «نعمل من أجل عدم انتشار الحرب، ونركز في الوقت عينه على إيجاد الحل. هذه الحرب قد تؤدي إلى حروب كبيرة جداً ومدمرة، لكنها قد تؤدي إلى حل تاريخي، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان يؤمن أنه من الممكن الخروج من هذه الأزمة إلى السلام».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
إسرائيل تحمل «الجهاد الإسلامي» مسؤولية قصف مستشفى غزةإسرائيل تقول إن المستشفى تعرض لهجوم صاروخي فاشل شنته «حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في القطاع.
اقرأ أكثر »
إسرائيل: قصفنا أكثر من 200 بنية عسكرية لـ«حماس» و«الجهاد» في غزةقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الجيش «قصف» أكثر من 200 بنية عسكرية تابعة لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في غزة خلال اليوم المنقضي.
اقرأ أكثر »
مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة: الوضع خرج عن السيطرة تماما في كل مستشفيات القطاعأعلن مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة، أن الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة، خرج عن السيطرة تماما، وذلك بعد تسبب الجيش الإسرائيلي بمجزرة إثر قصف مستشفى المعمداني وسط غزة مخلفة 500 قتيل.
اقرأ أكثر »
خامنئي يحمّل أميركا مسؤولية قصف غزة ويحذر إسرائيلحمّل المرشد الإيراني علي خامنئي الولايات المتحدة مسؤولية القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وقال إن «الإبادة الجماعية» يجب أن تتوقف «فوراً».
اقرأ أكثر »
مصر تصدر بيانا بشأن ارتكاب إسرائيل مجزرة في مستشفى المعمداني في غزةأصدرت الخارجية المصرية مساء اليوم الثلاثاء بيانا بشأن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بقصفها مستشفى المعمداني في غزة والذي أسفر عن أكثر من 500 قتيل (وفق مسؤول بوزارة الصحة في غزة).
اقرأ أكثر »