إسرائيل «تتحسب» لحرب مع لبنان... وتفضل التسوية السياسية

المملكة العربية السعودية أخبار أخبار

إسرائيل «تتحسب» لحرب مع لبنان... وتفضل التسوية السياسية
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين
  • 📰 aawsat_News
  • ⏱ Reading Time:
  • 403 sec. here
  • 8 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 165%
  • Publisher: 53%

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى التحسب للحرب مع لبنان، لكنه أشار إلى أن بلاده تفضّل تسوية سياسية تسمح بعودة السكان للشمال بعد تغير الوضع الأمني.

إسرائيل «تتحسب» لحرب مع لبنان... وتفضل التسوية السياسية

أفادت «هيئة البث الإسرائيلية»، مساء اليوم الخميس، بالعثور على جثث 21 محتجَزاً إسرائيلياً في خان يونس، بجنوب قطاع غزة، خلال الليلة الماضية. تشكّل بلوشستان منطقة مضطربة على الحدود الإيرانية - الباكستانية، وتشهد صراعاً منذ سنوات بين القوات الأمنية وجماعات معارضة، تصفها الدولتين بـ«الإرهابية والمتشددة»، إلا أنّها قد تتسبب راهناً في تصاعد التوترات بين الجارتين.

لطالما تصاعدت التوترات على جانبي الحدود، لكنّها نادراً ما تشتعل على غرار ما يحصل راهناً؛ إذ تضرب كل من إيران وباكستان ما تسميه أهدافاً «إرهابية» داخل المنطقتين المعنيتين. إلا أنّ الانفصاليين البلوش ليسوا المجموعة الوحيدة التي تستخدم المنطقة الباكستانية الشاسعة قاعدةً. وسبق أن اتهمت حكومات غربية باكستان بالسماح لقادة «طالبان» باستخدام ملاذ آمن في بلوشستان.

وجاء الهجوم بعد أيام من هجومين انتحاريين شهدتهما مدينة كرمان، مركز التجارة لمحافظة بلوشستان. وتبنى الهجوم تنظيم «داعش خراسان». وقالت السلطات: إن أحد الانتحاريين من جنسية طاجيكية ودخل البلاد، عبر الأراضي الأفغانية. تأسس «جيش العدل» في السنوات الأولى من العِقد الفائت بعد تفكك تنظيم مماثل هو «جند الله» الذي نفّذ لسنوات هجمات ضد قوات الأمن الإيرانية، لكنّها تراجعت منذ أن أعدمت إيران قائد التنظيم عبد الملك ريغي في عام 2010 بعد أن اعتقلته.

في 30 سبتمبر 2022، وسُميت «الجمعة الدامية» قُتل أكثر من 90 شخصاً، بحسب منظمة العفو الدولية، عندما استهدفت قوات الأمن تحركاً في مدينة زاهدان الرئيسية في بلوشستان. تحتل محافظة بلوشستان قائمة المحافظات الـ31 من حيث الإعدامات، حسب أرقام منظمة حقوق الإنسان في إيران، ومقرها أوسلو، المعنية بمراقبة حالات الإعدام في إيران.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قوله إن «المناخ الدبلوماسي المناسب لعقد جولة جديدة من المحادثات ما زال قائماً، ولا مانع لدينا في عقد جولة جديدة من المحادثات في إطار خطوطنا الحمراء». وعرضت الصين التوسط بين إيران وباكستان، وسط مخاوف من حدوث مزيد من التصعيد بين الجانبين، بعد تبادل للهجمات عند الحدود بين البلدين. وقالت الناطقة باسم «الخارجية» الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحافي دوري: «يأمل الجانب الصيني بشكل صادق بأن يكون بإمكان الطرفين التهدئة، وممارسة ضبط النفس، وتجنّب تصعيد التوتر»، مضيفة «نحن على استعداد للعب دور بنّاء في خفض التصعيد، في حال رغب الطرفان بذلك».

وجاء في البيان: «نعتقد أنه ينبغي حل المشكلات من خلال مفهوم الصداقة والأخوّة، على أساس الاحترام المتبادَل لسيادة البلدين وسلامتهما الإقليمية، في إطار المبادئ الأساسية للقانون الدولي، وخصوصاً ميثاق الأمم المتحدة». وأكد بيان «الخارجية» القطرية «دعم دولة قطر الكامل لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى نزع فتيل التوترات والنزاعات في المنطقة، عبر حوارات بنّاءة تفضي، في نهاية المطاف، إلى حلول شاملة وتوافقية ومستدامة».

وأبدى «الاتحاد الأوروبي» قلقه العميق إزاء «دوامة العنف في الشرق الأوسط وخارجه». وقال المتحدث بيتر ستانو إن «هذه الهجمات، بما فيها داخل باكستان والعراق وإيران، تشكل الآن مصدر قلق بالغ للاتحاد الأوروبي؛ لأنها تنتهك سيادة الدول ووحدة أراضيها، ولها أيضاً تأثير مزعزع للاستقرار في المنطقة». وكان إردوغان اختار في وقت سابق هذا الشهر وزير البيئة السابق مراد كوروم مرشحاً لرئاسة بلدية إسطنبول في مواجهة رئيس بلدية المدينة أكبر إمام أوغلو.

ويتقاسم ألتينوك ويافاش الماضي ذاته، فهما كانا ينتميان إلى حزب الحركة القومية اليميني المتطرف قبل أن يسلك كل منهما اتجاهاً سياسياً مختلفاً. وتابع: «لن نحرر مدننا ونؤمن لها الخدمات اللائقة فحسب، بل سننقذها من خدام الإمبريالية والإرهاب هؤلاء». ويتحتم على إمام أوغلو ضمان إعادة فوزه ببلدية إسطنبول للاحتفاظ بحظوظه في الانتخابات الرئاسية التي يعتزم خوضها بعد انتهاء ولاية إردوغان في 2028.

وأضاف أن القوات توخت كامل الحذر والحيطة وقت التنفيذ لتجنب وقوع أضرار جانبية وحثت على «الحوار والتعاون» لحل المشكلات بين «البلدين الشقيقين» حسبما أوردت وكالة «رويترز». وجاءت الضربات الباكستانية بعد يومين من استهداف صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية قاعدتين، قالت وسائل إعلام رسمية إنهما تابعتان لجماعة «جيش العدل» البلوشية المعارضة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ممتاز زهرة بلوش في مؤتمر صحافي إن رئيس الحكومة الباكستانية المؤقتة أنور الحق كاكار اختصر زيارته إلى دافوس للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي «نظرا إلى التطورات المستمرة».وأعلن القائم بأعمال وزير الاستخبارات الباكستاني في منطقة بلوشستان، جان اتشكرزاي عن دعمه لضربات الجيش.

وتابع البيان: «إنه رغم التزامها بحسن الجوار فإنها تؤكد ضرورة أن تمنع باكستان تأسيس قواعد داخل حدودها»، حسبما أوردت . وقبل ساعات من ضربات «الحرس الثوري»، التقى كاكار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان على هامش منتدى دافوس والتقطا الصور.وبعد الضربة الإيرانية، حاول عبداللهيان التقليل من حدة التوتر، قائلاً إن «طهران تحترم سيادة ووحدة أراضي باكستان، لكننا لن نقبل بأن يتم تهديد أمننا القومي أو التلاعب به».

10 يناير... مناورات صاروخية لـ«الحرس الثوري» وسقوط بقايا صواريخ في مدينة تشابهار الجنوبية، وأنباء غير رسمية عن هجوم صاروخي أول على الأراضي الباكستانية وتتبادل طهران وإسلام آباد الاتهامات مرارا بالسماح لعناصر مسلحة تنشط من أراضي كل منهما بإطلاق هجمات، لكن نادرا ما تتدخل القوات الحكومية من أي من الجانبين.

وشهدت العلاقات بين باكستان وإيران توترا في الماضي لكن الضربات هي أكبر عملية توغل عبر الحدود في السنوات القليلة الماضية.استعرضت إيران عضلاتها في المنطقة قبل الهجوم على الأراضي الباكستانية، وذلك بعدما أطلقت قوات «الحرس الثوري» هجمات صاروخية لـ«الحرس الثوري» على سوريا ضد ما قالت إنها مواقع لتنظيم داعش، وفي العراق ضد ما قالت إنه مركز تجسس إسرائيلي. واستدعت بغداد أيضا سفيرها في طهران.

وأضاف «رغم أن باكستان مستاءة من سياسات الجمهورية الإسلامية خصوصاً تقاربها مع طالبان أفغانستان، لكنها لا تريد أن تفتح جبهة غير متوقعة في حدودها الغربية». وقالت الوزارة إن هذا الشخص هو مواطن مزدوج الجنسية يبلغ من العمر نحو 60 عاماً، ويحمل جواز سفر سويدياً إيرانياً، وجرى اعتقاله في نهاية نوفمبر «دون سبب واضح». وقالت الوزارة إنها على اتصال مع أقاربه.

https://aawsat.

وذكرت صحيفة «جانغ» أن الشرطة صادرت 300 بندية آلية سوفياتية الصنع، و32 ألف طلقة و303 بنادق، و10.000 طلقة. وقد بث راديو باكستان برنامجاً بعنوان «باكستان مستيقظة»، ناقش رواية شاهد عيان حول اكتشاف أسلحة في السفارة. وفي البرنامج ذاته جرى بث مقابلة مع السفير العراقي، والذي أصر على نفي أي علاقة له بهذه الصناديق.

وفي غضون ذلك، أعلنت حكومة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة «جيش تحرير بلوشستان» منظمة إرهابية، ما أضفى شرعية دولية على العمليات العسكرية للحكومة الباكستانية في بلوشستان. في 15 أبريل 2009، دعا الناشط البلوشي بارامداغ خان بهتي مقاتليه إلى البدء في قتل غير البلوش المقيمين في بلوشستان، وطلب منهم استهداف المدنيين، كما شرع مقاتلوه في شن هجمات تستهدف السكان البنجاب بعد فترة قصيرة، ما تسبب في مقتل حوالي 500 شخص.

ويسعى الاتحاد الأوروبي لإقناع إيران باستخدام «نفوذها» مع الحوثيين لحثّهم على وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، التي دفعت الولايات المتحدة وبريطانيا لشنّ ضربات محدودة على الجماعة في اليمن. وكان جوزيف بوريل، مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قد قال كلاماً شبيهاً لـ«الشرق الأوسط» قبل أيام، وأجاب رداً على سؤال حول سعي الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد الحوثيين في حال استمرارهم تهديد الملاحة: «لا أعتقد أن العقوبات يمكنها أن تغير أي شيء». وأضاف: «لا أحد يعلم ما سيحصل غداً، وإن هناك مخاطرة متعاظمة لتصعيد الوضع، وأي حسابات خاطئة من أي طرف ستكون لها مخاطر غير معلومة».

وأعلنت هولندا أنها مستعدة للمشاركة في المهمة بإرسال فرقاطة، وقالت وزيرة الدفاع الهولندية أمس إن النقاشات ما زالت جارية حول الأمر، وإنه من الضروري الحصول على تفويض في البرلمان، لكنها أكدت أن الحكومة الهولندية تؤيد المهمة وإرسال الفرقاطة. ويبدو أن ألمانيا كذلك تخطط لإرسال فرقاطة للمشاركة في المهمة البحرية، لكنها هي أيضاً بحاجة لتفويض من البرلمان قبل المشاركة في العملية. وتخطط الحكومة لطرح النقاش في منتصف فبراير ، ومن المتوقع أن تتم الموافقة عليه.

وأجرى وزير الخارجية، هاكان فيدان، اتصالين هاتفيين مع نظيريه الباكستاني والإيراني حثّ خلالهما على التزام ضبط النفس. وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان الخميس: «نشعر بالقلق إزاء التطورات التي بدأت بهجمات إيرانية ضد أهداف معينة في العراق، ثم توسعت بهجمات إيران على بعض الأهداف داخل باكستان، وتصاعدت مع هجمات باكستان على أهداف داخل إيران».

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

aawsat_News /  🏆 16. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

«حزب الله» يرهن الهدوء بـ«وقف العدوان»«حزب الله» يرهن الهدوء بـ«وقف العدوان»رهن «حزب الله» هدوء جبهة جنوب لبنان مع إسرائيل بـ«وقف العدوان» على قطاع غزة، فيما جدد البطريرك الماروني بشارة الراعي مطالبته بـ«حياد لبنان».
اقرأ أكثر »

هوكشتاين أمام مهمة صعبة لتحديد الحدود... فهل يلجم الحرب؟هوكشتاين أمام مهمة صعبة لتحديد الحدود... فهل يلجم الحرب؟تترقّب الأوساط السياسية اللبنانية نتائج اللقاءات التي يعقدها اليوم الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين مع أركان الدولة في مساعيه الهادفة لمنع توسعة الحرب مع إسرائيل
اقرأ أكثر »

مقتل شخص في هجوم صاروخي لـ«حزب الله» بشمال إسرائيلمقتل شخص في هجوم صاروخي لـ«حزب الله» بشمال إسرائيلقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إن رجلاً قُتل، وأصيبت امرأة بجروح خطيرة جراء صاروخ مضاد للدبابات سقط في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان، الأحد.
اقرأ أكثر »

مراقب الدولة في إسرائيل يعلن بدء التحقيق في إخفاق منع هجوم «حماس»مراقب الدولة في إسرائيل يعلن بدء التحقيق في إخفاق منع هجوم «حماس»أعلن مراقب الدولة في إسرائيل، متانياهو إنجلمان، يوم الخميس، أنه باشر العمل على إجراء تحقيق جذري في إخفاقات الحرب مع القيادات السياسية والعسكرية.
اقرأ أكثر »

إسرائيل تجدد استهدافها المنازل في جنوب لبنان و«حزب الله» يردُّ بتكثيف العملياتإسرائيل تجدد استهدافها المنازل في جنوب لبنان و«حزب الله» يردُّ بتكثيف العملياتجدّدت إسرائيل استهدافها المنازل في جنوب لبنان، فيما رد «حزب الله» باستهداف مبان وتكثيف العمليات العسكرية.
اقرأ أكثر »

العلاقات الأردنية التركية.. غزة تعزز تناغما قائمامواقف البلدين الرافضة لحرب إسرائيل على قطاع غزة تتطلب رفع مستوى التنسيق لإيقافها، وهذا أهم أسباب زيارة يجريها وزير الخارجية التركي إلى المملكة هي الأولى له منذ توليه منصبه - Anadolu Ajansı
اقرأ أكثر »



Render Time: 2025-02-27 15:04:58