ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤول أن هناك «تقدما طفيفا» في المحادثات الجارية بشأن صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.
https://aawsat.
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم تنفيذ ضربات في سوريا بعد سقوط صاروخين أطلِقا من هذا البلد على أراض خاضعة للسيطرة الإسرائيلية. وكان قصف إسرائيلي قد استهدف الخميس مناطق في دمشق وجنوب سوريا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع السورية ووسائل إعلام رسمية. https://aawsat.
ورأى أنه «مع تزايد خطر سوء التقدير ومزيد من التصعيد مع استمرار الصراع في غزة، فمن الأهمية بمكان أن تقوم كل الأطراف الفاعلة على الفور بوقف التصعيد والعودة إلى وقف الأعمال العدائية بموجب إطار القرار »، الذي جرى التوصل إليه بعد حرب عام 2006.وأشار المسؤول الأممي الرفيع إلى الهجمات على القواعد الأميركية في العراق وسوريا بشكل يومي، وإلى رد الولايات المتحدة ببعض الضربات الجوية ضد الجماعات المشتبه في قيامها بهذه الأعمال في العراق وسوريا.
وأكد على أن القصد من وراء هذا التعمد هو «مسح البنية التحتية لغزة كي تصبح غزة أرض صحراوية غير قابلة للحياة»، مشيراً إلى أن المواقع التراثية والأثرية في القطاع واضحة مثل «المسجد العمري الكبير الذي يمكن رؤيته على بعد كيلو مترات وكذلك قصر الباشا الذى تم تدميره وكنيسة بروفيريوس». وأشار إلى أن مسؤولية اليونسكو لا تندرج تحتها حماية مواقع التراث العالمي فحسب، بل كذلك المدارس والجامعات والمراكز الثقافية ومراكز الصحافة والإعلام وأيضاً حماية الصحافيين الذين قتل منهم أكثر من 100 صحافي حتى الآن.
وأضاف: «هناك مواقع تراثية أخرى مدرجة على لائحة فلسطين القومية مثل المسجد العمري الكبير، وقصر الباشا، وكنيسة بروفيريوس، كذلك متاحف ومراكز ثقافية تم تدميرها كليا كمتحف جباليا، وأحدث هذه المباني التي دمرتها إسرائيل يعود تاريخها إلى 200 عام». وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد دعا في بيانه اليوم المنظمات الدولية إلى «التدخل الفوري» لوقف استهداف إسرائيل للمواقع الأثرية وإعادة ترميم المواقع المدمرة.
وقال سكان في غزة إن العشرات قتلوا، أمس، فيما وصلت أعداد كبيرة من النازحين إلى رفح بالشاحنات وعلى الأقدام، وأولئك الذين لم يجدوا مكاناً في الملاجئ المكتظة نصبوا خياماً على جوانب الطرق. https://aawsat.
وتقول إسرائيل إنها لا تسعى لفتح جبهة في الشمال. وحذّر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، بيروت من أنها ستتحول «إلى غزة»، إذا بدأ «حزب الله» حرباً شاملة. وأصدر الجيش الإسرائيلي اليوم ، تعليماته إلى سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتوجه نحو مدينة رفح إلى الجنوب الغربي على الحدود المصرية والتي بات يقطن في شوارعها وعلى الأرصفة وفي الأزقة الآلاف ممن نزحوا من شمال ووسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية لاحقاً «أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب عمرو عبد الفتاح أبو حسين عند مدخل واد الشاجنة شرق مدينة دورا». كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، حي سطح مرحبا في مدينة البيرة، ومخيم الأمعري في رام الله، ومخيم عين السلطان، شمال غرب مدينة أريحا، وقرية الطيبة غرب جنين وكفر قدوم شرق قلقيلية، وقرية تقوع شرق بيت لحم، فاندلعت مواجهات واسعة، وأدّت إلى إصابات وانتهت باعتقالات.وصاحبت حملات الدهم، يوم الجمعة، مصادرة مَركبات من الأغوار الشمالية، ومجموعة من الألعاب الإلكترونية للأطفال، خلال مداهمة محالّ تجارية بمدينة الخليل.
أصدر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تعليماته إلى سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتوجه نحو مدينة رفح إلى الجنوب الغربي على الحدود المصرية. وقال الجيش الإسرائيلي: «خلال عمليات للجيش، الخميس، قتلت القوات الإسرائيلية عشرات الأشخاص بواسطة غارات جوية ونيران القناصة والدبابات». وأشار الجيش الإسرائيلي إلى مقتل العشرات من عناصر حركة «حماس» في معارك مختلفة شمال قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة رداً على هجوم «طوفان الأقصى» على إسرائيل واقتحام بلدات إسرائيلية واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى القطاع. وأفاد الجيش بأن «جنوداً يعملون في المنطقة حيدوا الإرهابي». ووفق وسائل إعلام أُطْلقت النار على سائق السيارة في مقتل. ولم ترد معلومات في البداية عن هويته. طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المسؤولين الأمنيين فحص ما إذا كانت هناك قوى محلية في قطاع غزة يمكن التعاون معها واستخدامها في إدارة شؤون القطاع بعد الحرب. وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، الجمعة، إن نتنياهو الذي يرفض إجراء مناقشات بشأن «اليوم التالي» للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، سأل عما إذا كان بالإمكان تعزيز مكانة عشائر مسلحة وجهات محلية ودعمها، بحيث يمكنها السيطرة على أجزاء من قطاع غزة.
وأضاف: «القوات تعمل على تحقيق السيطرة العملياتية على المنطقة. حتى الآن قضت القوات على مخربين، وهاجمت أهدافاً إرهابية عدة بالغة الأهمية، منها فتحات أنفاق، ومسارات أنفاق ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدروع بالإضافة إلى ذلك، عثرت القوات على وسائل قتالية كثيرة تشمل قطع الأسلحة من طراز ، ومسدسات، وقنابل يدوية، وألغام، وقاذفات صواريخ وقذائف »، وتابع: «تشكل هذه العملية بؤرة قتال أخرى ومكثفة تتصرف فيها قوات الجيش».
ودخلت الحرب يومها الـ84 ما فاقم المعاناة الإنسانية للسكان. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنه «بعد 84 يوماً على حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، تتكشف لمن يريد أن يفهم من قادة العالم والدول، حقيقة أهداف الاحتلال الإسرائيلي، التي تتلخص في استهداف المدنيين الفلسطينيين وكامل أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
إسرائيل: مستعدون لهدنة إنسانية وإطلاق أسرى «أثقل وزناً»أعطت إسرائيل إشارات إيجابية حول استعدادها لعقد صفقة تبادل أسرى مع «حماس»، قد تكون باهظة الثمن، لكن الحركة ردت بأنها غير مستعدة لمناقشة أي صفقات قبل وقف الحرب.
اقرأ أكثر »
'قرار وطني'.. الفصائل الفلسطينية تشترط وقف الحرب للتفاوض حول تبادل الأسرىقالت حركة حماس إن الفصائل الفلسطينية قررت 'أنه لا حديث عن تبادل أسرى قبل وقف الحرب على غزة'، وذلك في ظل حديث عن إبداء إسرائيل استعدادها لإمكانية التوصل لصفقة تبادل أسرى جديدة.
اقرأ أكثر »
إسرائيل تدرس «صفقة تبادل معقدة» و«حزمة إنسانية كبيرة»قالت مصادر إسرائيلية إن مجلس الحرب في إسرائيل سيبحث منحى جديداً لصفقة تبادل أسرى جديدة ومعقدة مع «حماس».
اقرأ أكثر »
«طلب إسرائيل» وساطة مصر وقطر لتبادل الأسرى... مناورة أم اضطرار؟وسط تصاعد الخسائر العسكرية الميدانية الإسرائيلية في قطاع غزة تحدثت تقارير إسرائيلية بشأن «طلب من جانب تل أبيب» لوساطة مصر وقطر لإبرام صفقة تبادل أسرى.
اقرأ أكثر »
عربيات إسرائيليات أُرغمن على إدراجهن في صفقة «حماس»حقوقيون: الحكومة الإسرائيلية قد تعد قانوناً لتجريد عربيات إسرائيليات من المواطنة بعد إدراجهن في صفقة تبادل الأسرى مع «حماس» صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
اقرأ أكثر »
«القسام»: لن تستعيد إسرائيل محتجزيها دون مفاوضاتقالت حركة «حماس»، اليوم (الأحد)، إن إسرائيل لن تتمكن من استعادة أي من الرهائن ما لم تشارك في محادثات بشأن اتفاقات تبادل مشروطة.
اقرأ أكثر »