كشفت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن هناك حوار تهدئة أيضاً من وراء الكواليس يقوم به الطرفان ببث رسائل تؤكد عدم الرغبة في التصعيد لدرجة نشوب حرب مباشرة مع إيران.
https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4960721-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B5-%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D9%81%D9%8A%D9%81%D8%A9صورة نشرها الجيش الإسرائيلي من اجتماع قادة مع كوريلا في تل أبيب ديسمبر الماضي
وفي وقت ترى فيه إسرائيل أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل في حال توجيه ضربة إيرانية كبيرة، وصل قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط ، الجنرال إريك كوريلا، الخميس، إلى تل أبيب، لعقد سلسلة من الاجتماعات بهدف التنسيق بشأن «الاستعداد الأميركي الإسرائيلي المشترك لهجوم محتمل من جانب إيران».
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن «إسرائيل أكدت للولايات المتحدة أنها يمكن أن تساعد في الحد من الهجوم الإيراني من خلال نقل رسائل تحذير هادئة وعلنية إلى الإيرانيين، وكذلك من خلال استعراض القوة العسكرية في المنطقة».ووفق المسؤول الإسرائيلي، فإن «إسرائيل والولايات المتحدة عززتا تنسيقهما في الأيام الأخيرة في ما يتعلق بالدفاع الصاروخي والطائرات المسيّرة في المنطقة تحسباً لهجوم إيراني محتمل».
وقد استدعت قوات الاحتياط لسلاح الجو والمضادات الجوية. وعززت قواتها على الحدود مع سوريا ولبنان، وكذلك مع الأردن، خوفاً من تسلل خلايا مسلحة. وطلبت من الإدارة الأميركية توفير ما تحتاج إليه من ذخائر لمواجهة هجوم إيراني والرد عليه بهجوم إسرائيلي. حضت الولايات المتحدة وألمانيا وروسيا على خفض التوترات في الشرق الأوسط، مع تصاعد المؤشرات على توجيه إيران ضربات بصواريخ وطائرات مسيرة ضد أهداف إسرائيلية، رداً على غارة جوية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، في ضربة مفاجئة قضت على أكبر قيادات «الحرس الثوري» في الخارج.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إن إيران «تهدد بشن هجوم كبير ضد إسرائيل». وأضاف: «كما أخبرت رئيس الوزراء نتنياهو، فإن التزامنا بأمن إسرائيل، في مواجهة هذه التهديدات من إيران وحلفائها، ثابت». وصرح: «أكرر؛ ثابت. سنفعل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل».
وبدورها، قالت «الخارجية» الإيرانية في بيانات منفصلة، إن عبداللهيان أجرى مشاورات مع نظرائه في السعودية وقطر والإمارات والعراق وتركيا، حول تداعيات الهجوم على القنصلية الإيرانية. ولم يصدر تعليق من البيت الأبيض. وقالت المصادر إن الهجوم المحتمل، الذي قد يتم بصواريخ عالية الدقة، قد يقع في الأيام المقبلة. وبحسب المصادر، فإن المسألة تتعلق بموعد شن الهجوم وليس باحتمال شنه، وذلك بناء على تقييمات من أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.
ورأت الوكالة أن «العالم يتقرب الرد الإيراني على هجوم قنصليتها في دمشق ومقتل مستشاريها العسكريين، في وقت يعيش فيه الصهاينة بمنتهى الرعب والقلق». ونشرت وكالة «دانشجو» ؛ منصة «الباسيج» الطلابي، مقطع فيديو ترويجياً من صاروخ «كروز» البالغ مداه 1600 كلم. وجاء نشر الفيديو في سياق حملة دعائية لإعلام «الحرس الثوري» تستعرض الصواريخ القادرة على ضرب إسرائيل.
https://aawsat.
وعن أكبر المشاكل التي تواجهها تركيا، أكد 60.6 في المائة من المشاركين أن المشكلة الاقتصادية تأتي في المقدمة، بينما رأى 6.1 في المائة أن السوريين والمهاجرين غير الشرعيين هم أكبر المشاكل. وفي إجاباتهم عن سؤال: « في رأيك ما هي الرسالة الأساسية التي قدمتها الانتخابات المحلية؟» رأى 33.3 في المائة أنها رسالة إلى «العدالة والتنمية»، و21.5 في المائة رأوا أن الرسالة هي أن هناك أزمة اقتصادية، و19.5 في المائة رأوا أنها رسالة على ضرورة التغيير في الإدارة، و5.5 في المائة رأوا أنها رسالة على غضب المتقاعدين بسبب رواتبهم، بينما رأى 0.08 في المائة أن الرسالة هي نجاح «الشعب الجمهوري».
وبغض النظر عن المأساة الإنسانية في الموضوع، وهي مأساة كبيرة حقاً، فإن ملابسات هذا الاغتيال قد تكون أكبر منه، خطورة وتبعات، وتكمن فيما لا يتحدث عنه هذا الجيش، وتجاهله في بيانه حولها. فقد كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قرار اغتيال أفراد عائلة هنية اتخذه ضابط في الجيش برتبة عقيد، من دون أن يرجع إلى القيادة السياسية، أو رئاسة الأركان، أو حتى قائد اللواء الجنوبي للجيش.هذا التصرف يعني أشياء كثيرة. فمثل هذه المعلومة لا يمكن أن تعرف من دون تسريب مقصود من أحد المعنيين.
هذا التوجه يثير العديد من التساؤلات حول ما يجري هنا. فهل أولاد هنية مقاتلون مسلحون أم مرفهون ترفون؟ وإذا كانوا فعلا «إرهابيين»، فهل من يذهب لتنفيذ عملية مسلحة يأخذ أولاده معه؟ وهل إسرائيل قررت إبادة عائلات قادة «حماس» كجزء من هذه الحرب؟لقد بدا واضحاً من البيان أن الجيش أخذ على عاتقه تحمل مسؤولية الاغتيال، وتبريرها، للتغطية على قرار ذلك العقيد في الجيش. فالعقداء في الجيش الإسرائيلي هم القادة المدللون الذين يدخلون إلى مكانة «مليونير».
القادة السياسيون في إسرائيل، من جهتهم، راحوا يمتدحون الاغتيال بنصف لسان، فمن جهة يعتبرونه خطوة انتقامية مهمة تضاف إلى «إنجازات الحرب»، ومن ناحية ثانية تظهر إسرائيل للعالم أنها تدير حرب انتقام بلا أهداف سياسية، أو استراتيجية.
وتعرضت تركيا لعقوبات أميركية بسبب شراء المنظومة الروسية، منها منعها من اقتناء مقاتلات «إف 35»، ولم تتمكن حتى الآن من استخدامها. ومن المتوقع أن تقدم حكومتا بغداد وأربيل الدعم الاستخباري، وأن تتخذا إجراءات ضد «العمال الكردستاني» في السليمانية وسنجار.وأكد مسؤول بوزارة الدفاع التركية، الشهر الماضي، التوصل إلى اتفاق بشأن التعاون مع المسؤولين العراقيين حول إنشاء منطقة آمنة بعمق 40 كيلومتراً في شمال العراق بحلول الصيف، كما أعلن الرئيس رجب طيب إردوغان.
وفي هذا الإطار، عقدت سلسلة من الاجتماعات بدأت باجتماع أمني رفيع المستوى بأنقرة في 19 ديسمبر الماضي، أعقبته زيارات متبادلة لوزراء الخارجية والدفاع ومسؤولي المخابرات والأمن في البلدين، إلى جانب زيارات المسؤولين الأتراك لأربيل. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إسرائيل تواصل حربها في قطاع غزة، لكنها مستعدة أيضاً لسيناريوهات في مناطق أخرى، وذلك وسط مخاوف من أن تكون إيران تجهز لضرب إسرائيل رداً على الهجوم الذي أودى بحياة مسؤولين عسكريين إيرانيين كبار.
وأدلى نتنياهو بتعليقاته في الوقت الذي بدأت فيه قوات وطائرات إسرائيلية عملية في وسط غزة الليلة الماضية قال عنها الجيش إنها تهدف إلى تدمير البنية التحتية للفصائل الفلسطينية المسلحة.وانسحبت معظم القوات الإسرائيلية من قطاع غزة استعداداً لهجوم على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة التي لجأ لها أكثر من مليون نازح فلسطيني، لكن القتال استمر في مناطق متفرقة بالقطاع.
وقال ديفيد منسر، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «ثمة عرض معقول جداً على الطاولة و تواصل إدارة ظهرها له». ووجه خامنئي تهديداً على الفور بعد الهجوم وكرره، الأربعاء، في كلمة بمناسبة حلول عيد الفطر. وأشار فيه إلى أن «الكيان الصهيوني الشرير أضاف خطأً آخر إلى أخطائه بالهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا، وعليه أن يعاقب، وسينال العقاب على ذلك»، مضيفاً: «القنصليات والسفارات تعد جزءاً من أراضي الدول التابعة لها، وحين هاجموا القنصلية فكأنهم هاجموا أراضينا».
https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4960321-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%B6%D9%91-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B6%D8%A8%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال مؤتمر صحافي في 9 أبريل الجاري
وأفادت «رويترز» نقلاً عن مصدر مطلع بأن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، بيرت ماكغورك، اتصل بوزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر والعراق، طالباً منهم التواصل مع نظيرهم الإيراني لنقل رسالة مفادها أنه يجب على إيران التهدئة مع إسرائيل. وأشارت إلى أن الاتفاق يتطلب أيضاً موافقة بالإجماع من جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك إسرائيل، لانضمام إندونيسيا.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ «عملية دقيقة في وسط غزة خلال الليل للقضاء على إرهابيين»، استناداً إلى معلومات استخباراتية جمعها الجيش، مشيراً إلى أن قوات بحرية وجوية شاركت في العملية. وتابع: «مطالبنا واضحة ومحددة ولا تنازل عنها. وإذا كان يعتقد أن استهداف أبنائي... في ذروة هذه المفاوضات وقبل أن يصل رد الحركة، أن هذا سيدفع إلى أن تغير موقفها فهو واهم. المواقف ثابتة، لا تتغير ولا تتبدل بكل الأحوال».
ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى إلى مقتل 16 شخصاً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونعى الحرس الثوري الإيراني سبعة من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران. كذلك، خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصاً ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
'تحذير' من جيش إسرائيل لإيران: قادرون على التعامل هجوميا ودفاعيا.. ونتعاون مع أمريكا والشركاء في المنطقةأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن قواته مستعدة للتعامل مع إيران 'هجوميا ودفاعيا'، وذكر أن 'حزب الله' اللبناني بحاجة إلى 'دفع الثمن' لمشاركته في الحرب ضد إسرائيل.
اقرأ أكثر »
إسرائيل تهدد ثانية: مستعدون لمواجهة أي رد إيرانيفي حمأة التوترات المشتعلة في المنطقة بشكل غير مسبوق منذ الاثنين الماضي، إثر الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، أكدت إسرائيل أنها مستعدة لكل
اقرأ أكثر »
محمد رضا زاهدي: كيف ينبغي لإيران أن ترد على هجوم إسرائيل في دمشقكيف تعلق صحف إيرانية وإسرائيلية على تبعات استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، الذي أسفر عن مقتل قيادي بارز في فيلق القدس، في هجوم الذي أُتهمت اسرائيل بالقيام به.
اقرأ أكثر »
طهران تنشر معلومات عن 'محمد رضا زاهدي' الذي اغتالته إسرائيل في دمشق وعلاقته بـ'طوفان الأقصى'أعلنت جماعة إيرانية مقربة من المرشد الأعلى علي خامنئي أن قائد فيلق القدس محمد رضا زاهدي الذي اغتالته إسرائيل مؤخرا بمبنى القنصلية بدمشق شارك في تطوير عملية طوفان الأقصى.
اقرأ أكثر »
حرب غزة: الولايات المتحدة سمحت بنقل آلاف القنابل إلى إسرائيل يوم مقتل عمال المطبخ المركزي العالميإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وافقت على نقل آلاف القنابل والأسلحة إلى إسرائيل، في نفس يوم مقتل عمال إغاثة من المطبخ المركزي العالمي في ضربة إسرائيلية بقطاع غزة، بحسب تقارير أمريكية.
اقرأ أكثر »
قصف القنصلية قد يخرج الحرس الثوري من سوريا.. كاتب شهير يرجحبـ6 صواريخ أطلقتها مقاتلات 'إف-35″، وجّهت إسرائيل قبل يومين ضربة تكاد تكون الأقوى منذ أشهر ضد القوات الايرانية، باستهداف مبنى القنصلية الايرانية في حي
اقرأ أكثر »