عمَّقت إسرائيل هجومها البري في مناطق بقطاع غزة، وانسحبت من مناطق أخرى، استعداداً للانتقال للمرحلة الثالثة في الحرب والتي تركز على العمليات البرية المحددة.
إسرائيل تستعد لـ«المرحلة الثالثة» في غزةعمَّقت إسرائيل هجومها البري في مناطق بقطاع غزة، وانسحبت من مناطق أخرى، بينما تراجعت حدة القصف الجوي، مع الاستعداد للانتقال لمرحلة جديدة في الحرب تركز على العمليات البرية المحددة.
وقالت «الكتائب» إن مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة مع قوات العدو المتوغلة بمنطقة جباليا البلد في شمال القطاع، وأوقعوا عدداً كبيراً من الجنود هناك بين قتيل وجريح، كما أوقعوا 4 آليات لقيادة العدو في كمين محكم بمنطقة جحر الديك، وسط قطاع غزة، عبر تفجير حقل مركَّب من العبوات المضادة للأفراد والدروع؛ ما أدى إلى سحق القوة ومقتل جميع أفرادها.
وقال اثنان من كبار أفراد الطاقم الطبي، وطبيب آخر ومريض في المستشفى، قدّموا شهادات، إن الجيش كان يستجوب أطباء بشأن صِلاتهم بـ«حماس»، في وقت كان الموظفون في المستشفى يكافحون من أجل علاج المرضى المحاصَرين في الداخل، وبينما كانت القوات تغادر المجمع الطبي، استخدمت جرافات لاستخراج جثث تم دفنها مؤخراً في مقابر مؤقتة في فناء المستشفى.
كانت أجواء التنظيم مثالية؛ وفق معظم المراقبين والمحللين الرياضيين، وتمكن المشجعون العرب من دول الخليج من زيارة العراق وسط أجواء من الألفة والمحبة كانت قد غابت لنحو 4 عقود سابقة، مما ترك انطباعاً عاماً لدى المواطنين العراقيين بأن بلادهم في طريقها إلى التعافي.
وفي يوليو ، اختطفت جماعة مسلحة باحثة إسرائيلية تحمل جواز سفر روسياً في بغداد، وما زال مصيرها مجهولاً وفي عهدة الخاطفين. وقد اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجماعة بارتباطها بإيران. وفي الشهر ذاته؛ شنت الولايات المتحدة الأميركية هجمات صاروخية على مقار وقواعد للفصائل المسلحة في جرف الصخر بمحافظة بابل وفي أماكن غرب بغداد، وفي محافظة كركوك ، وأوقعت ما لا يقل عن 20 قتيلاً من بين عناصرها، رداً على الهجمات التي شنتها تلك الفصائل على قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار، وقاعدة «حرير» في محافظة أربيل بإقليم كردستان، مما وضع حكومة رئيس الوزراء السوداني في حرج شديد مع شركائها في العملية السياسية وحليفتها واشنطن، وفي منتصف ديسمبر ؛ أعلنت حكومة السوداني نجاحها في...
وهنا، تشهد البلاد حالة انقسام داخل مراكز قرار نتيجة تباين الآراء في طريقة التعامل مع أزمة الحرب وتداعياتها، فهناك نخب سياسية وجدت أن أي خفض لسقف التصريحات الرسمية من شأنه ترك فراغ كبير يملأوه الشارع الغاضب المتصل تاريخياً وجغرافياً بالفلسطينيين، وأن الموقف الرسمي الحاد تجاه تل أبيب ساعد في تهدئة الشارع الذي يتابع مشاهد القتل والدمار واستهداف الأطفال والنساء من دون توقف، في حين أن النخب التقليدية طالبت بترشيد سقف الخطاب الدبلوماسي، وعدم الذهاب بسرعة لسياسة حرق المراحل بالتصريحات التي قد ترفع سقف...
على الحدود الشرقية مع الجارة العراق، بنت ميليشيات إيرانية مخيمات لها بذريعة مُعلنة هي «الزحف لنصرة فلسطين»، وذرائع مبطنة هي المساس بالاستقرار الأردني، وفي الحالتين السورية والعراقية تتكشف أزمة النفوذ الإيراني في بلدين مجاورين أنهكتهما الحروب الطويلة وضعف مستويات السيطرة والانضباط. وهذا ما ضاعف أزمة الأردن في دفاعه عن حدوده من طرف واحد، في ظل استمرار التحرش الإيراني بالقواعد الأمريكية داخل العراق والقريبة من الحدود مع الأردن.
https://aawsat.
وبعد نحو ثلاثة أشهر من بدء الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية، أعلنت الأخيرة اكتشاف جثث عشرات الفلسطينيين، قالت إن عدداً منهم «أُعدموا» خلال عملية برية إسرائيلية في جباليا بشمال قطاع غزة. وأضاف بايدن للصحافيين في واشنطن: «أجريت محادثة طويلة مع نتنياهو اليوم، وهي محادثة خاصة». وتابع: «لم أطلب وقف إطلاق النار»، وذلك رداً على أحد الأسئلة.
وبحسب المصادر، فإن رغبة إسرائيلية في إنجاز صفقة، بالإضافة إلى الضغوط الأميركية وخطة حمساوية، جميعها تجعل المباحثات «الاستكشافية» مستمرة. وقالت المصادر إن عروضاً وصلت من إسرائيل، لكن تم رفضها من قبل «حماس»، ويُتوقع أن تصل عروض أخرى. ولم تذكر الشبكة رد ممثلي «حماس» على العرض الإسرائيلي الذي قالت إنها لن تتجاوب مع أي عرض قبل وقف شامل للحرب، وهو الأمر الذي رفضته إسرائيل، وتدرس الآن تحسين شروط الصفقة.
وتستند «حماس» في تشددها على وجود ضغط داخلي على الحكومة الإسرائيلية لاستعادة الأسرى من غزة إلى إسرائيل. وكان استطلاع للرأي أجرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، ونشرت نتائجه يوم الجمعة، قد أظهر أن 67 في المائة من الإسرائيليين يدعمون صفقة أسرى جديدة مع حركة «حماس»، في حين يعارضها 22 في المائة فقط، فيما قال 11 في المائة إنه لا رأي لهم في الموضوع.
وبحسب المسؤولين، فإن إسرائيل كانت لديها معلومات استخباراتية عدّتها واشنطن غير موثوقة، بأن مقاتلي «حزب الله» كانوا يستعدون لعبور الحدود، كجزء من هجوم متعدد الجبهات، مما دفع بعض المسؤولين الإسرائيليين الأكثر تشدداً إلى التفكير في توجيه ضربة استباقية لـ«حزب الله». وأضاف المسؤولون أن المسؤولين الإسرائيليين وافقوا على التخلي عن شن الضربة الاستباقية ضد «حزب الله» بعد اتصالات هاتفية واجتماعات شهدت حالة من الشد والجذب استمرت 6 ساعات، حيث أصرَّت واشنطن على أن المعلومات الاستخبارية لا تشير إلى هجوم وشيك لـ«حزب الله».
ومساء السبت، أعلن «حزب الله» أن مقاتليه استهدفوا موقع جل العلام بصواريخ «بركان» وحققوا فيه إصابات مباشرة. كما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن «المقاومة الإسلامية» استهدفت مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة بصاروخين. في هذا الوقت، شهدت القرى المسيحية في جنوب لبنان احتفالات متواضعة بعيد الميلاد الذي يصادف الاثنين، رغم الحرب التي يعيشها السكان وتكبّل حياتهم وفرحتهم. وقال أحد الكهنة في بلدة القليعة: «ما دمنا أخذنا القرار بالصمود في البلدة، وفي القرى الحدودية بالجنوب، فيجب أن نعيش فرح العيد». وأضاف أن نحو 60 في المائة من سكان البلدة ما زالوا موجودين فيها، مشيراً إلى أن المغتربين لم يعودوا إلى القليعة لتمضية فترة الأعياد.
وأوضحت المديريّة أنّه «تمّ التّأكّد من سلامة المواطنين الّذين كانوا محاصرين على سطح أحد المباني، وعملت زوارق الإنقاذ البحري على نقلهم إلى برّ الأمان، ولم يسجّل وقوع أيّ إصابات، باستثناء مصاب واحد تمّ نقله إلى المستشفى بواسطة آليّة الإسعاف التّابعة للدفاع المدني». كما أجرى اتصالاً بوزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وأطلعه على جاهزية البلديات في مختلف المناطق للتدخل حيث يلزم فتح الطرق وتسهيل حركة المواطنين وطلب إرسال جرافات بشكل عاجل لمعالجة الوضع الطارئ عند مصبّ نهر بيروت، واتصل بمدير الدفاع المدني العميد ريمون خطار منوهاً بالجهود التي قام بها عناصر الدفاع المدني منذ ليل أمس لإنقاذ المواطنين على الطرق التي تكونت فيها برك المياه.
وأضاف البيان: «سبق لوزارة الطاقة هذا العام أن قامت بتفقد الأنهر التي تقع ضمن نطاق صلاحياتها، والتي تشمل المجرى الطبيعي باستثناء المصب الواقع ضمن الأملاك العامة البحرية، الذي يقع تحت مسؤولية وزارة الأشغال العامة، مثله مثل أقنية تصريف مياه الأمطار والريغارات على الطرق». وكرس ائتلاف المالكي، منذ أول انتخابات محلية أجريت عام 2009، سيطرته على منصب محافظ بغداد، الذي تعاقب عليه أعضاء الائتلاف وحزب «الدعوة الإسلامية»، من بينهم صلاح عبد الرزاق، وعطوان العطواني، وأخيراً المحافظ الحالي المنتهية ولايته محمد جابر العطا.
ومع حصول قوى «الإطار التنسيقي» في بغداد على نحو 25 مقعداً، بحسب النتائج الأولية، وقد تزداد بعد اكتمال احتساب التصويت الخاص، فإن مهمة تحالف الحلبوسي لحكم العاصمة تبدو شبه مستحيلة، حتى مع تحالفه مع بقية القوى السنية.
ولا يستبعد الشمري، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «تعمل قوى الإطار على إقصاء عبر آلية النصف + 1، وأن يتحالف الإطار مع الذي يقوده خميس الخنجر، أو مع خصوم الحلبوسي في تحالف ، الذي يقوده مثنى السامرائي». في العاصمة، دمشق، تزدحم الشوارع خلال هذه الفترة من السنة، ويقصد آلاف المواطنين منطقة باب توما وحيّ القصاع، التي يغلب عليها الطابع المسيحي، حيث ترتكز على أطراف الشوارع وأمام الكنائس الموجودة فيها أشجار عيد الميلاد ومخاريط من الإضاءة الصفراء ومجسمات كرتونية لبابا نويل والغزلان التي تجر عربات ممتلئة بالهدايا وغيرها.
ويرى سركيس أن هذا العيد يمثل متنفساً لكثير من الناس يُشعرهم بقدر من السعادة، بدلاً من القلق الذي لا يكاد يفارقهم.ما زال الوضع المعيش المتأزم يعصف بأجواء الاستعداد للاحتفال بعيد الميلاد في سوريا، وذلك بالتزامن مع تفاقم أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها البلاد منذ سنوات، التي أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار الأميركي، وارتفاع الأسعار.
وقالت فاديا، لوكالة «أنباء العالم العربي»: «فرحة العيد شيء لا يمكننا حرمان أطفالنا منه؛ فالبسمة على وجوههم في الأعياد المجيدة أثمن بكثير من كنوز الأرض. ورغم الغلاء الفاحش والجيوب الفارغة، فإننا سنفعل المستحيل لنصنع لهم عيداً متواضعاً بقدر الحال».ترى السورية مارينا أن احتفال الأسرة بعيد الميلاد سيكلفها ملايين الليرات إذا أرادت إتمام الطقوس الاحتفالية المعهودة، عادّةً أن أسعار الزينة أصبحت غير مقبولة ومبالَغاً فيها.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
إسرائيل تتوقع «مرحلة ثانية صعبة» للحرب في غزةالمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: نتوقع قتالاً صعباً في المرحلة الجديدة من حربها في غزة، لكنها منفتحة على أي «رأي إيجابي» بخصوص خفض الضرر الواقع على المدنيين صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
اقرأ أكثر »
الدفعة الثالثة من الصفقة.. القسام تسلم محتجزين والاحتلال يفرج عن أسرى أطفالسلَّمت كتائب 'القسّام' الصليب الأحمر، في إطار المرحلة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، 13 محتجزاً إسرائيليّاً و3 تايلانديين وروسيّاً واحداً، فيما أفرج الاحتلال عن أطفال أسرى فلسطينيين من سجونه.
اقرأ أكثر »
رداً على تصريحات لوقف النار بغزة... إسرائيل تستدعي سفيري إسبانيا وبلجيكارداً على تصريحات لوقف النار بغزة... إسرائيل تستدعي سفيري إسبانيا وبلجيكا صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
اقرأ أكثر »
إسرائيل تركّز قصفها على خان يونس... وتدعو السكان للفرار جنوباًمشاهد تداولتها وكالات الأنباء لنزوح من خان يونس تحت وطأة القصف الإسرائيلي، ورشقات صاروخية لحماس ليلة أمس على عسقلان… وذلك بالوقت الذي واصلت فيه إسرائيل قصفها على وسط وجنوب قطاع غزة في ثاني أيام القتال بعد انقضاء الهدنة تفاصيل:
اقرأ أكثر »
'أكسيوس': إسرائيل تعرض على حماس وقف القتال لمدة أسبوع كجزء من صفقة التبادلقال موقع 'أكسيوس' إن إسرائيل تعرض وقف القتال في غزة لمدة أسبوع واحد على الأقل في إطار صفقة جديدة لحمل حماس على إطلاق سراح أكثر من ثلاثين رهينة تحتجزهم في غزة.
اقرأ أكثر »
إسرائيل تستعد لشن عمليات للسيطرة على الشجاعية وجباليا في غزةموقع إخباري إسرائيلي يقول إن الجيش يستعد لمقاومة شرسة من جانب «حماس» في الشجاعية وجباليا في غزة صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
اقرأ أكثر »