قال الرئيس التركي إن بلاده تريد إعادة العلاقات مع سوريا إلى النقطة التي كانت عليها في الماضي، مشيراً إلى تفضيله «اللقاء المباشر مع الأسد» في أنقرة.
https://aawsat.
وأضاف: «كل السنوات التي مرت على الحرب في سوريا أظهرت للجميع بوضوح ضرورة إنشاء آلية حل دائم. مددنا دائماً يد الصداقة إلى جارتنا سوريا، وسنواصل ذلك بشرف وأمانة، نقف إلى جانب سوريا التي تتعاضد على أساس عقد اجتماعي جديد عادل وشامل. ولم ولن نسمح أبداً بإنشاء كيان إرهابي بسوريا في منطقتنا». ورأى أن «رياح السلام، التي ستهب على سوريا، ومناخ السلام الذي سيعم جميع أنحاء سوريا، ضروريان أيضاً لعودة ملايين السوريين إلى بلدهم».
وتوقفت محادثات تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، التي توسطت فيها روسيا، وانطلقت عام 2021 على مستويات مختلفة، منذ يونيو 2023؛ بسبب إصرار الحكومة السورية على انسحاب القوات التركية من شمال سوريا.وتتمسك تركيا ببقاء قواتها حتى التوصل إلى تسوية سياسية ووضع دستور، وإجراء انتخابات في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لعام 2015، وضمان أمن حدودها من تهديدات المسلحين الأكراد. وترى أن الجيش السوري لا يملك القدرة حالياً على بسط السيطرة على الحدود ومنع إقامة كيان كردي انفصالي.
وأضاف: «مهما حاولوا إثارة هذا الأمر، فإننا كدولة قوية صفعناهم على الفور بالضربة القاضية، وسوف نستمر بذلك من الآن فصاعداً. سوف ندمرهم بالطريقة ذاتها التي دمرنا بها حزب العمال الكردستاني، وحزب الاتحاد الديمقراطي، ومنظمة المجتمع الكردستاني».في السياق، كشفت مصادر أمنية تركية عن القبض على شخص آخر قام بتمزيق علم تركيا مع مجموعة من الأشخاص في احتجاجات في مدينة أعزاز شمال سوريا على خلفية الأحداث في قيصري، ويدعى علي محمد الحاج حسن حمادة.
بزشكيان خلال لحظة تأمل في ضريح المرشد الإيراني الأول جنوب طهران على هامش خطابه بعد فوزه بالرئاسة أمس يُذكر أن معظم صلاحيات الرئيس الإيراني تقتصر، إلى حد كبير، على القضايا الداخلية. أما خامنئي، باعتباره صاحب كلمة الفصل، فيتولى اتخاذ جميع القرارات السياسية الكبرى، خاصة ما يتصل بالشؤون الخارجية، والبرنامج النووي الإيراني.
ويرى محللون أن التأثير الأكبر للرئيس، دولياً، ربما يكمن في صياغة كيفية النظر إلى سياسات إيران حول العالم، وذلك بالاعتماد إلى حد كبير على الدبلوماسيين الذين يختارهم. وفي هذا الصدد، يبدو التناقض صارخاً بين بزشكيان، وأبرز منافسيه سعيد جليلي، المحافظ المتشدد والمناهض للغرب. وأضاف: «كلما عكفنا على تحسين علاقاتنا الخارجية، اقتربنا من السياسة المذكورة، لكن كلما تفاقمت التوترات، ابتعدنا عنها وتأزم الوضع».
من جهتها، أصرت إيران لفترة طويلة على أن برنامجها النووي سلمي، كما يقول مسؤولون أميركيون إنه لا يوجد دليل على وجود جهود حالية لتحويل اليورانيوم الإيراني إلى أسلحة نووية. في المقابل، يؤكد الإسرائيليون أن مثل هذه الجهود جارية بالفعل تحت ستار أبحاث جامعية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
أردوغان: مستعدون للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا كما فعلنا في الماضيقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، إنه 'لا سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا'، مضيفاً أن أنقرة مستعدة 'للعمل معاً على تطوير العلاقات مع سوريا تماماً كما فعلنا في الماضي'.
اقرأ أكثر »
أردوغان: تركيا منفتحة على المبادرات لإعادة العلاقات مع سوريااقرأ أهم وأبرز الأخبار والتقارير عربياً وعالمياً من قناة العربية في الشأن السياسي والاقتصادي والرياضي والصحي والمزيد حصرياً عبر موقعنا الالكتروني.
اقرأ أكثر »
أردوغان: فيدان بحث مع بوتين موضوع انتخابات الأكراد في شمال سورياقال رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، إن وزير خارجيته هاكان فيدان، بحث بالتفصيل خلال زيارته مؤخرا إلى موسكو، مع الرئيس فلاديمير بوتين موضوع الانتخابات في مناطق الأكراد في سوريا.
اقرأ أكثر »
لعودة العلاقات.. تركيا تطلب اجتماعاً مع سوريابعد ساعات فقط من تأكيد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، انفتاحه على فرص إعادة علاقات بلاده مع السلطات في سوريا ورئيسها بشار الأسد، لم يتأخر الرد
اقرأ أكثر »
أردوغان: نقف إلى جانب سوريا على أساس عقد جديدلم تتوقف عروض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول إعادة علاقات بلاده مع السلطات في سوريا عند دراسة الفرص فحسب، بل أكد أنه قد يدعو نظيره السوري بشار الأسد،
اقرأ أكثر »
بمشاركة أردوغان.. أنقرة ومدريد في خطى لتعزيز التعاون خلال ثامن قمة حكوميةتعقد بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غداً الخميس، في العاصمة الإسبانية مدريد، القمة الحكومية الثامنة بين تركيا وإسبانيا، بهدف 'تعميق الشراكة الشاملة' في العلاقات السياسية والاقتصادية.
اقرأ أكثر »