تركيا : إردوغان يطيح «مهندس» الاتفاق البحري مع السراج
أنقرة: سعيد عبد الرازق
فاجأ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المراقبين بمرسوم رئاسي بنقل الأدميرال جهاد يايجي من منصبه كرئيس لأركان القوات البحرية الذي شغله منذ نهاية أغسطس 2017 إلى قيادة الأركان العامة للجيش ليعمل تحت إمرة رئيس الأركان. وأثار المرسوم الرئاسي جدلا واسعا، حيث صدر في ساعة متأخرة بعد منتصف ليل الجمعة – السبت ولكون يايجي يعرف بأنه «مهندس» مذكرة التفاهم الخاصة بترسيم الحدود البحرية بين تركيا وحكومة الوفاق في ليبيا برئاسة فائز السراج في 27 نوفمبر الماضي والتي تستعد تركيا لتفعيلها ببدء أعمال التنقيب في المنطقة في يوليو المقبل.
وعد مراقبون المرسوم بمثابة «ركلة إلى الأعلى» لمنع ترقية يايجي إلى رتبة الجنرال وبالتالي تولي منصب رفيع داخل الجيش في حركة الترقيات الجديدة. وجاء قرار نقل يايجي من رئاسة أركان القوات البحرية إلى رئاسة الأركان، حيث ينتظر أن يتولى عملا إداريا، في الوقت الذي تتواتر فيه تقارير حول خلافات بين إردوغان ووزير الدفاع خلوصي أكار حول عدد من القضايا المهمة، في مقدمتها التعيينات في صفوف الجيش.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
تعيين مهندس الاتفاق البحري بين تركيا وليبيا رئيسا للأركان
اقرأ أكثر »
من هو مهندس اتفاق الترسيم بين تركيا وليبيا؟.. حملة يونانية ضده
اقرأ أكثر »
عضو بالمجلس الرئاسي الليبي يدعو لقطع العلاقات مع الإمارات
اقرأ أكثر »
ترامب: لا أريد الحديث مع الرئيس الصيني وقد أقطع العلاقات مع بكينترامب: لا أريد الحديث مع الرئيس الصيني وقد أقطع العلاقات مع بكين
اقرأ أكثر »
طرابلس: ستولتنبيرغ أكد للسراج اعتراف الناتو بحكومة الوفاق سلطة شرعية وحيدة في ليبياأكدت طرابلس أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبيرغ، أكد لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، أن الناتو يعتبرها سلطة شرعية وحيدة في ليبيا.
اقرأ أكثر »
ترمب: لا أرغب بالحديث مع الرئيس الصيني و قد نقطع العلاقات مع بكينفي تصعيد مستمر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، بسبب تفشي وباء كورونا في العالم والاتهامات حول تسريب الفيروس من ووهان، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعدم رغبته بالحديث مع الرئيس الصيني وأنه قد يقطع العلاقات مع بلاده.
اقرأ أكثر »