رئيس الحكومة اللبنانية يقول إننا نعوّل على مساعي الدول الصديقة لإحداث خرق في جدار الأزمة القائمة والعمل على إحلال السلام، وعودة الهدوء إلى جنوب لبنان صحيفة_الشرق_الأوسط صحيفة_العرب_الأولى
https://aawsat.
وبعد نجاح صفقة التبادل، الجمعة، كان متوقعاً أن يتم أمس تبادل الدفعة الثانية التي تشمل 13 رهينة إسرائيلية لدى «حماس» و39 سجيناً فلسطينياً لدى إسرائيل. لكن «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، أعلنت إرجاء إطلاق الرهائن الإسرائيليين، قبل أن تتراجع عن هذه الخطوة بعد تدخل القطريين والمصريين.
https://aawsat.
ويضيف عصام: «كما تنفس أهالي القطاع الصعداء مع وقف إطلاق النار، كذلك فعل أهالي الذين باتت يومياتهم مرتبطة، منذ أكتوبر، بما يحصل في الداخل الفلسطيني». وعلى الرغم من امتلاك الحلبوسي، زعيم حزب «تقدم»، مع شريكه في «تحالف القيادة» خميس الخنجر، زعيم حزب «السيادة»، غالبية سنية كافية لتقديم مرشح قوي، فإن ذلك يصطدم برفض قوى شيعية انتخاباً يعيد الحلبوسي من الشباك بعدما أُخرج من الباب، فيما ترفض «الفصائل المسلحة» التي أصبح لها تمثيل سياسي، مرشحاً يمثل الخنجر.
وأضاف حمدان، في مؤتمر صحافي من العاصمة اللبنانية بيروت: «تم إبلاغ الوسطاء بالتجاوزات الإسرائيلية ليتحملوا مسؤولياتهم»، معرباً عن ترحيب «حماس» بكافة المساعي الهادفة لإنهاء الحرب. وتابع، في تصريحات نقلها تلفزيون «الأقصى»، على «تلغرام»، أن «الخروقات الإسرائيلية جرت أمس ، وتكررت اليوم، لذا كان من اللازم أخذ خطوة حيال ذلك»، مشيراً إلى أنه كان من الضروري تدخل الوسطاء لحل الموضوع، معرباً عن ثقته في جهودهم.
وأعلن الجناح العسكري لحركة «حماس»، في ساعة متأخرة من مساء السبت، أنه قرَّر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن حتى تلتزم إسرائيل بالسماح لشاحنات المساعدات بدخول شمال قطاع غزة. وقالت «كتائب القسام»: «تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع».
لكن مصادر قالت إن قائمة إسرائيلية ضمَّت اسم فتى مفرَج عنه قادت إلى أزمة، في حين قالت مصادر أخرى إن عدم التزام إسرائيل بمعايير الأقدمية ومحاولة تغيير مكان إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجن «عوفر» قرب رام الله إلى مدينة أريحا، في محاولة لمنع الاحتفالات، سبَّب الأزمة، وقالت مصادر ثالثة إن نقصاً في عدد الشاحنات التي دخلت إلى غزة فجّر خلافاً.
وكان اليوم الأول من الهدنة، يوم الجمعة، قد شهد إفراج «حماس» عن 13 رهينة من النساء والأطفال الإسرائيليين، بينما أطلقت إسرائيل 39 معتقلاً فلسطينياً من النساء والأطفال. وأضاف أنها تفتقر «لأي مقومات صحية لاستقبال المصابين». ولا تزال أعداد كبيرة من النازحين في الجنوب يحاولون العودة إلى بيوتهم في مناطق أخرى، منها في الشمال الذي تعده إسرائيل منطقة عمليات عسكرية، وتمنع العودة إليها.وقد قُتِل شخص الجمعة في إطلاق نار إسرائيلي على مجموعات كانت تحاول العودة لشمال القطاع، وأُصيب العشرات بجروح، بحسب «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ». وأصيب 7 أشخاص بجروح يوم السبت في حوادث مماثلة، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».
واقتحام جنين جاء ضمن اقتحام واسع للضفة جرى خلاله اعتقال 17 فلسطينياً في الضفة الغربية، مما يرفع عدد المعتقلين إلى 3160 منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، وبدء الحرب على قطاع غزة الذي عاش سكانه السبت يوماً آخر بلا قصف وقتل ودمار. ودخلت الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة، حيز التنفيذ، الجمعة، لتوقف حرباً إسرائيلية استمرت نحو 50 يوماً على القطاع، راح ضحيتها قرابة 15 ألف شخص وأكثر من 30 ألف جريح.وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، في بيان، إن مصر تجري محادثات مكثفة مع كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق «لتمديد الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية».
وكان اليوم الأول من الهدنة، الجمعة، شهد إفراج «حماس» عن 13 رهينة من النساء والأطفال الإسرائيليين، بالإضافة إلى 10 تايلانديين وفلبيني أفرجت عنهم الحركة الفلسطينية من خارج الاتفاق المبرم بوساطة قطرية. وأطلقت إسرائيل 39 معتقلاً فلسطينياً من النساء والأطفال. وأضاف أنه تم خلال اليوم الأول من الهدنة استقبال 17 مصاباً يرافقهم 15 شخصاً، كما تم استقبال 12 من المُصابين الفلسطينيين ممن جرى سفرهم مع مُرافقيهم إلى دولتي الإمارات وتركيا، منوهاً بعودة مجموعة من الفلسطينيين العالقين في مصر إلى قطاع غزة، بناءً على رغبتهم، ووصل عددهم إلى 134 فلسطينياً خلال اليوم الأول من الهدنة.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر سياسية لبنانية بأن السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه ماغرو باشر اتصالاته بالقيادات السياسية الرئيسية لإعداد لائحة بأسماء المدرجين على جدول أعمال اللقاءات التي سيعقدها لودريان، بدءاً برئيس المجلس النيابي نبيه بري. لذلك، فإن تمديد الهدنة في غزة يقع على عاتق الولايات المتحدة، وهذا ما ينطبق إلى حد كبير على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أخذ عليه تسرُّعه في تحديد موقفه قبل أن يضطر، كما تقول مصادر في «الثنائي الشيعي» لـ«الشرق الأوسط»، لأن يعيد النظر في جنوحه غير المحدود إلى جانب إسرائيل.
وهناك من يقول إن مجيء لودريان إلى بيروت يبقى تحت سقف استمزاج الآراء للتأكد من أن احتمال التمديد للهدنة الإنسانية بين «حماس» وإسرائيل لن ينسحب على الساحة اللبنانية لجهة استمرار ترحيل انتخاب الرئيس، فيما تؤكد مصادر سياسية أن ما يهم باريس في الوقت الحاضر، إعادة تعويم دورها في لبنان لعلها تعيد الروح إلى مبادرتها التي أخذت تتهاوى، ليس بسبب الخلاف بين اللبنانيين فحسب، وإنما لأن الفريق الفرنسي المكلف بالملف اللبناني افتقد إلى التناغم في طروحاته، ولم يحسن القراءة في كتاب واحد، وإنما ذهب...
وأوضحت الوكالة أن 3 أشخاص أصيبوا، مساء السبت، بالرصاص الحي نتيجة مواجهات مع القوات الإسرائيلية في محيط سجن «عوفر» العسكري ببلدة بيتونيا غرب رام الله، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وأعلن الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي أنّه «نحو الساعة الثانية عشرة ظهراً، تعرضت دورية تابعة لـ لنيران قوات الجيش الإسرائيلي في محيط عيترون، في جنوب لبنان». ولفت إلى أنّه «لم يصب أي من حفظة السلام، ولكن سيارتهم تضررت. ووقع هذا الحادث خلال فترة من الهدوء النسبي على طول الخط الأزرق».
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباحًا «إسقاط صاروخ أرض جو أطلق من لبنان باتجاه مسيّرة إسرائيلية»، لافتا إلى أن «مقاتلاته ردت بقصف بنية تحتية لـ»، قائلاً إن «طائرته المسيرة لم تتضرر، وإنه لم يتم تفعيل أي إنذار». وكان وزير الزراعة عباس الحاج حسن قد أعلن أنه ما لا يقل عن 40 ألف شجرة زيتون احترقت نتيجة القصف الإسرائيلي لا سيما بالقنابل الفوسفورية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
ارتفاع الدعوات في إسرائيل لتوجيه ضربة لـ«حزب الله»ترتفع أكثر الأصوات التي تطالب حكومة بنيامين نتنياهو بحرب على «حزب الله» شبيهة بالحرب على غزة.
اقرأ أكثر »
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل الحرب بعد الهدنة ونحقق أهدافناقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش سيواصل الحرب على غزة بكامل قوته العسكرية بعد الهدنة، مشيراً إلى أن تل أبيب ليست معنية بحرب على الجبهة الشمالية الحدودية مع لبنان.
اقرأ أكثر »
الجيش الإسرائيلي يهدد بحرب برية.. هنية: سنفشل خطط تهجير الفلسطينيينفي الوقت الذي يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة والتهديد بحرب برية وبحرية وجوية، توعد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم (السبت) بإفشال خطط تهجير الفلسطينيين من غزة.
اقرأ أكثر »
أردوغان يبحث التطورات الفلسطينية-الإسرائيلية مع عدد من زعماء المنطقةبحث الرئيس التركي أردوغان مع الرئيس الفلسطيني والإسرائيلي وأمير قطر ورئيس وزراء لبنان وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أكثر »
أردوغان يعلن عن اجتماع حول غزة ستعقده زوجات رؤساء عدد من الدول والحكومات في إسطنبولأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اجتماع دولي في الـ15 من نوفمبر الجاري في إسطنبول حول الوضع في قطاع غزة، ستعقده زوجات رؤساء عدد من الدول والحكومات.
اقرأ أكثر »