أعلن نائب رئيس الوزراء الأوكراني أولكسندر كوبراكوف عن هجوم بطائرة مسيَّرة روسية على ميناء إسماعيل، على نهر الدانوب في جنوب البلاد، اليوم الأربعاء.
احتمال الإعلان قريباً عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانياومع تصاعد وتيرة المواجهات والمعارك الميدانية بين القوات الأوكرانية التي تسعى لتزخيم هجومها المضاد، والقوات الروسية التي تؤكد أنها تمكنت حتى الآن من إفشال هذا الهجوم، أو على الأقل الحد من اندفاعاته، تتحدث أوساط أميركية عن احتمال الإعلان قريبا عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، خصوصا في مجال أنظمة الدفاع الجوي، بعدما تمكنت روسيا في الآونة الأخيرة من النجاح في استهداف مخازن وقوافل تنقل أسلحة غربية إلى أوكرانيا.
ووفق تقارير أميركية، بدا أن «مراجعة» تجري لتقدير الموقف الميداني، في ظل شح في تصريحات قادة البنتاغون عن الخطط الجديدة لمواجهة «التعقيدات» الميدانية الأخيرة، وسط تطلع لمحاولة دعم القوات الأوكرانية على تحقيق إنجاز «سريع» على الأقل في الأسابيع القليلة المتبقية، قبل حلول فصل الشتاء، والاستعداد لمرحلة جديدة في هذه الحرب العام المقبل، من بينها توفير طائرات «إف - 16» لمساعدة كييف على التغلب على التفوق الجوي الروسي.
وتقول كييف إن روسيا تستخدم القاذفة فوق الصوتية لقصف أهداف في أنحاء أوكرانيا. ويعتقد خبراء عسكريون غربيون أن روسيا تملك نحو 60 قاذفة من هذا الطراز. وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت إن طائرة مسيرة أوكرانية شنت هجوما على مطار عسكري بمنطقة نوفجورود، حيث توجد هذه القاذفات، مما تسبب في إلحاق أضرار بواحدة منها. ولم تذكر الوزارة مزيدا من التفاصيل. ولم تعلق روسيا على ما أعلنته بريطانيا حتى الآن.
وخلال إحاطة صحافية في البنتاغون، مساء الاثنين، أوضحت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، بعض الشروط التي يجب أن تتوفر، لتحقيق الموافقة على نقل وتدريب وتشغيل تلك الطائرات. ونشر البنتاغون ملخصاً عن الجهود الجارية لتسليم تلك الطائرة لأوكرانيا، حيث أكد توجيه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الأسبوع الماضي، رسالة إلى نظرائه في هولندا والدنمارك، أشارت إلى استعداد الولايات المتحدة للموافقة على نقل «طرف ثالث» للطائرة الأميركية.