أعلن القضاء الأميركي أنّه وجّه إلى رجلين أجنبيين، هما إيراني وصيني، تهمة ارتكاب مخالفات قانونية بتهريب مكوّنات إلكترونية لاستخدامها في برنامج الطائرات المسيّرة الذي يطوّره «الحرس الثوري» الإيراني.
أميركا تشدد الخناق على شبكات تهريب مكونات الطائرات المسيرة إلى إيرانأعلن القضاء الأميركي أنّه وجّه إلى رجلين أجنبيين، هما إيراني وصيني، تهمة ارتكاب مخالفات قانونية بتهريب مكوّنات إلكترونية لاستخدامها في برنامج الطائرات المسيّرة الذي يطوّره «الحرس الثوري» الإيراني.
ووفقاً للائحة الاتهامية فقد استخدم أردكاني ومتآمرون معه شركات أجنبية للتهرّب من ضوابط التصدير الأميركية المفروضة على المكوّنات الحسّاسة. إلى ذلك، أعلنت وزارة الخزانة فرض عقوبات على شبكة من عشرة كيانات، بقيادة أردكاني، وأربعة أفراد يقيمون في إيران وماليزيا وهونغ كونغ وإندونيسيا، لاتهامهم بدعم إنتاج طائرات إيرانية مسيرة.
ورغم الأدلة التي تقدمها الدول الغربية على سعي طهران لشراء قطع غيار للطائرات المسيرة من السوق السوداء، لكن السلطات الإيرانية تقول إن طائراتها محلية الصنع، بما في ذلك، المكونات.في حين كثفت إيران وجودها العسكري جنوب سوريا خلال 2023، أكدت بقية الدول المتدخلة عسكرياً بسوريا تمسكها بالبقاء بالبلد الذي يشهد نزاعاً وعدم استقرار منذ 12 عاماً.
وذكرت هيئة البث، إن السلطات الإسرائيلية استجوبت المشتبه بهم الأربعة عشر ووجهت لهم إنذاراً ثم أطلقت سراحهم ومنحتهم إجازة حتى إشعار آخر. وأضاف: «نحن نستعد، والقوات هنا جاهزة لكل مهمة وكل أمر. وستعرف دولة إسرائيل من خلال قواتها البحرية والجوية، كيف تدافع عن نفسها». وقال أوستن إن هجمات الحوثيين «المتهورة» تمثل مشكلة دولية، وبالتالي تتطلب رداً دولياً، معلناً أن التحالف البحري الجديد الذي تم الإعلان عن تشكيله «سينظم دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن».
وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلت والمساعدات التي تلقتها تركيا من أنحاء العالم، فإن إعادة ما تهدم تحتاج إلى 100 مليار دولار، هي كلفة الإعمار وعودة الحياة إلى طبيعتها، في ظل وضع اقتصادي صعب، تبذل تركيا الجهود لإصلاحه، على أمل جني أولى الثمار في نهاية برنامج اقتصادي متوسط الأجل أعلنته في سبتمبر الحكومة التي تشكلت إثر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أجريت في مايو الماضي، ويستمر هذا البرنامج حتى عام 2026.
ومع إسرائيل، جاءت الرياح بما لا تشتهي سفن أنقرة، إذ قطعت الحرب في غزة الطريق الذي سلكته نحو علاقات دافئة بتل أبيب، في مسعى لوضع قدم في شرق البحر المتوسط، والتحكم في حركة نقل الغاز الطبيعي لأوروبا، لا سيما بعد أن تحسنت العلاقات بمصر، والتحرك بنهج إيجابي في العلاقات باليونان. وعلى الرغم من اللقاءات بين إردوغان والرئيس الأميركي جو بايدن مرات عدة في محافل دولية، فإن عدم زيارته لتركيا أو دعوته إردوغان لزيارة الولايات المتحدة ظل مؤشراً قوياً جداً على الفتور في العلاقات بين الدولتين الحليفتين في «الناتو».
وقررت وزارة الصحة والجيش الإسرائيليان عدم علاج المعتقلين المرضى داخل المستشفيات المدنية الإسرائيلية؛ وإنما إقامة منشأة خاصة لهذا الغرض في منطقة بئر السبع. كان الوزير يشير إلى لقاءات أجراها رئيس جهاز المخابرات الخارجية «الموساد» مع مسؤولين قطريين لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة «حماس». "الحرس الثوری" يزيح الستار عن مجسم صاروخ "فتاح 2" خلال جولة خامنئي بالمعرض الدائم للصواريخ الإيرانية نوفمبر الماض
ولا تزال تداعيات الاحتجاجات مستمرة داخلياً وخارجياً. ووجهت طهران أصابع الاتهام إلى القوى الغربية بشن حرب هجينة ضدها. وفازت الناشطة نرجس محمدي، بجائزة «نوبل للسلام»، فيما منح الاتحاد الأوروبي جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر إلى مهسا أميني.توترت العلاقات بين بريطانيا وإيران، بعدما أعدمت طهران علي رضا أكبري؛ مساعد وزير الدفاع الأسبق وأحد المقربين من علي شمخاني الأمين السابق لمجلس الأمن القومي الإيراني، بتهمة التجسس لمصلحة بريطانيا.
وقال مدير «وكالة المخابرات المركزية الأميركية »، ويليام بيرنز، في فبراير الماضي، إن واشنطن لا تعتقد أن المرشد الإيراني علي خامنئي قد اتخذ قراراً باستئناف برامج التسلح النووي. قالت «الوكالة الدولية» في أحدث تقرير لها؛ صدر في نوفمبر ، إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة وصل إلى 128.3؛ ما يكفي لتطوير 3 قنابل نووية.ومع تعثر العودة للاتفاق النووي، تمسكت القوى الغربية بالإبقاء على القيود على برنامج الصواريخ الباليستية والمسيرات؛ المنصوص عليها في القرار «2231» الخاص بالاتفاق النووي لعام 2015، والتي كان من المقرر انقضاؤها في أكتوبر . وبدورها، قالت طهران إن تلك القيود انتهت بموجب الاتفاق النووي.
وجاءت الصفقة بعد أشهر من الدبلوماسية بين إيران وأميركا، بوساطة قطرية - عمانية. وقبل الإعلان عن الصفقة تسربت معلومات عن توصل الطرفين إلى «تفاهمات محدودة» دون إحياء الاتفاق النووي، وتشمل التفاهمات خفض عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة، ووقف الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة، مقابل مرونة أميركية في العقوبات النفطية.
وكان أول لقاء جمع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في بكين يوم 6 أبريل ، حيث وقع الوزيران بياناً مشتركاً في ختام مباحثاتهما، يشدد على أهمية بيان استئناف العلاقات بين البلدين الموقع في 10 مارس. وأكد الطرفان استعدادهما للمضي قدماً في تطوير العلاقات، بعدما اتفقا في بكين على تجاوز الخلافات بالحوار واحترام السيادة وإحياء الاتفاقات السابقة. وشددا على أهمية التعاون وانعكاساته على الأمن الإقليمي.
على عكس التقديرات التي تنشرها إسرائيل، يتضح أن قائدي «حماس» الأساسيين في قطاع غزة، يسيطران على الأوضاع في القطاع، ولا يشكوان من عزلة أو معوقات صحية. أضاف بيري، الذي يتولى جهازه السيطرة على الأمن في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ احتلال سنة 1967، إنه «بعد الحرب، عندما تبدأ إسرائيل التحقيق في الأحداث، سيكون علينا أن نفحص إلى أي مدى كنا نعرف حقاً في المخابرات، معلومات دقيقة عن ومدى قدراتها في موضوع الأنفاق وبقية القدرات العسكرية ومدى قدرات رجالها وقادتها على الصمود في القتال».
وكان غانتس وغالانت في اجتماع مع وفد من منتدى عائلات الأسرى، مطلع الأسبوع، عندما قال إن «السنوار هو أحد القادة التاريخيين لحركة . ولكن لا توجد أهمية خاصة باغتياله. لقد سبق وقمنا باغتيال أحمد الجعبري، الذي كان قائداً للذراع العسكرية للحركة حتى سنة 2012، وكنت يومها رئيساً لأركان الجيش. لقد حل محله قائد آخر. فإذا غاب السنوار فسيأتي بديل عنه. لهذا، فإن مهمتنا الأساسية هي الأسرى. وبعدها نتفرغ لمحاربة . لدينا كل الوقت لذلك، بل كنت أقول كل العمر».
بدورها، قالت الخارجية الإيرانية في بيان مفصل: إن الوزيرين تناولا القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك تطورات فلسطين وغزة.
وأضاف البيان الإيراني، أن مشاورات الطرفين، تناولت كيفية مواصلة الجهود المشتركة لتقدم الحل السياسي، ووقف آلة الحرب الإسرائيلية ضد غزة، واتفقا على متابعة أفكار جديدة، متفق عليها من الجانبين. وكان عبداللهيان قد بدأ زيارته الثالثة في غضون 75 يوماً إلى الدوحة، بمباحثات مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية. وقال عبداللهيان: إن بلاده «واثقة أن الشعب الفلسطيني في المجال السياسي لن يسمح بتحقق الخطط السياسية المفروضة».
وأضافت الوكالة الإيرانية، أن هنية «أثنى على دعم تيار المقاومة وفي المنطقة والدعم السياسي والدبلوماسي والإعلامي للجمهورية الإسلامية». وأكدت وزارتا الخارجية والداخلية الألمانيتان أن دراسة المشاركة المحتملة للجيش الألماني في التحالف الأمني الذي شكلته الولايات المتحدة لحماية الملاحة في هذه المنطقة، لم تكتمل بعد.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
«فتح» تدعو للإضراب الشامل احتجاجاً على «الفيتو» الأميركيدعت حركة «فتح»، السبت، إلى الإضراب الشامل يوم الاثنين المقبل، وذلك رفضاً لتصويت أميركا بحق النقض على مشروع قرار في مجلس الأمن ويطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أكثر »
إيران ترد على «تقرير الإرهاب»: أميركا هي المتهم الرئيسيردّت إيران، السبت، على التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية عن الإرهاب، فاتهمت واشنطن بأنها تستخدم الإرهاب أداة ضد الآخرين.
اقرأ أكثر »
الأونروا تشدد على ضرورة استئناف تدفق المساعدات إلى قطاع غزةطالبت جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بضرورة استئناف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة في أقرب وقت، بما في ذلك الوقود.
اقرأ أكثر »
هجمات البحر الأحمر تعمق مخاوف إيرانية من حرب مباشرة مع أميركاعادت المخاوف في إيران من نشوب حرب مباشرة مع أميركا مع ارتفاع منسوب التوترات في البحر الأحمر إثر هجمات شنتها جماعة الحوثي الموالية لإيران ضد السفن.
اقرأ أكثر »
ود مدني... من يسيطر عليها يتحكم في السودانمدينة ود مدني، حاضرة ولاية الجزيرة، من يحكمها يحكم السودان، أو يتحكم في السودان؛ فهي «قلب السودان»، ومن يسيطر عليها يحكم الخناق على ولايات شرق البلاد.
اقرأ أكثر »
خامنئي: «طوفان الأقصى» هدفه «اجتثاث أميركا»قال المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس (الأربعاء)، إن «عمليات (طوفان الأقصى) استهدفت كيان الاحتلال الصهيوني على الظاهر، إلا أن هدفها في الواقع هو اجتثاث أميركا».
اقرأ أكثر »