أميركا وأوروبا تربطان بين حربي غزة وأوكرانيا

المملكة العربية السعودية أخبار أخبار

أميركا وأوروبا تربطان بين حربي غزة وأوكرانيا
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار,المملكة العربية السعودية عناوين
  • 📰 aawsat_News
  • ⏱ Reading Time:
  • 365 sec. here
  • 8 min. at publisher
  • 📊 Quality Score:
  • News: 149%
  • Publisher: 53%

واصل الرئيس الأميركي جو بايدن تأكيد دعم إدارته الديمقراطية لإسرائيل، متعهداً بعدم السماح لـ«الإرهابيين مثل (حماس)» أو «الطغاة مثل فلاديمير بوتين» بـ«الانتصار».

واصل الرئيس الأميركي جو بايدن تأكيد دعم إدارته الديمقراطية لإسرائيل و«حقها» في الرد على الهجوم الدامي الذي شنته ضدها حركة «حماس» يوم السابع من أكتوبر الحالي. وهو كرر هذا الموقف في كلمة إلى الشعب الأميركي، ليلة الخميس - الجمعة، متعهداً بعدم السماح لـ«الإرهابيين مثل حماس» أو «الطغاة مثل فلاديمير بوتين» بالانتصار.

واجتهد الرئيس بايدن في الربط بين «حماس» والرئيس بوتين. وقال: «تمثل حركة حماس وبوتين تهديدين مختلفين، إلا أنهما يتشاركان في رغبتهما في إزالة ديمقراطية مجاورة من الوجود. إزالتها من الوجود بشكل كامل. يتمثل هدف حركة المعلن بتدمير دولة إسرائيل وقتل الشعب اليهودي».

وفي محاولة لتسويق الفكرة للشعب الأميركي وإقناع الرأي العام بضرورة الاستمرار في ضخ المليارات من الأموال لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل، قال بايدن: «اسمحوا لي بأن أشاطركم الأسباب التي تجعل التأكد من نجاح إسرائيل وأوكرانيا أمراً حيوياً للأمن القومي الأميركي، فقد علمنا التاريخ أنه حينما لا يدفع الإرهابيون ثمن جرائمهم، وعندما لا يدفع الطغاة ثمن عدوانهم، فإنهم يتسببون في المزيد من الفوضى والموت والمزيد من الدمار».

قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إنه يجب ترحيل داعمي حركة «حماس» من البلاد ما دام ذلك ممكناً، مضيفة أن السلطات ستراقبهم من كثب.أظهر استطلاع رأي أن ما يصل إلى 80 بالمائة من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا بد أن يتحمل المسؤولية عن الإخفاق الأمني في إسرائيل.https://aawsat.

لكن التحول الجدي في العلاقات بدأ في عام 2014، بعد اشتعال المواجهة مع الغرب، على خلفية قرار ضم شبه جزيرة القرم، واندلاع الأعمال القتالية في شرق أوكرانيا، ما وضع روسيا أمام حزم عقوبات غربية واسعة. واستكملت الحلقة الثانية من التحول في العام التالي مباشرة، في أعقاب التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا.

صورة وزعتها وكالة «سبوتنيك» للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال إلقاء كلمة في مؤتمر بمدينة بيرم في الأورال يوم الخميس من جانبها، سارت موسكو خطوة جدية نحو إظهار غضبها عبر قرار إغلاق مكتب روسيا للوكالة اليهودية «سخنوت» على خلفية اتهامها بمخالفة قوانين الهجرة وتضليل الروس واعتماد آليات غير قانونية لنقل أصحاب الكفاءات إلى إسرائيل.

كل هذه الإجراءات لم تقلّص من حجم وحدة الهجمات الإسرائيلية في سوريا، حيث إنها اتخذت بُعداً ينتهك كل التفاهمات السابقة بما في ذلك استهداف المطارات والبنى التحتية العسكرية للحكومة السورية. وانطلاقاً من ذلك، يركّز العالم كله على إسرائيل وقطاع غزة، ما يعني أن روسيا الآن تتمتع بحرية التصرف إلى حد كبير، كما يقول الخبير نيكولاي كوزانوف. ويستشهد، كمثال، بحقيقة أن روسيا تمكنت من التخلي عن معاهدة حظر التجارب النووية بهدوء نسبي - حيث اعتمد مجلس الدوما قانوناً بهذا الشأن هذا الأسبوع.

يفسّر هذا، في جانب منه، درجة الغضب في إسرائيل تجاه روسيا، رغم أن الأخيرة لم تعلن رسمياً دعم مواقف «حماس». كان لافتاً أن استهداف كنيسة القديس بورفيري التابعة لبطريركية القدس ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص فيها، استدعى تدخل الكنيسة الروسية بشكل قوي، بعدما حافظت على حياد كامل تجاه الحرب. قالت الكنيسة في بيان: «إن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تتعاطف مع الكهنة وأبناء الرعية الشجعان من الطائفة الأرثوذكسية في قطاع غزة، وتتعاطف مع الضحايا وتصلي من أجل أن يقوّى الرب شعب فلسطين في مواجهة المحنة الحالية».

وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، الجمعة، إنه تم القضاء على 5 من عناصر «وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قسد»، أثناء محاولتهم شن هجمات تستهدف منطقتي عمليتي «غصن الزيتون» في عفرين بريف حلب و«نبع السلام» بريف الرقة في شمال وشرق سوريا. من ناحية أخرى، أصيب شخصان بجروح متفاوتة في قصف مدفعي نفذته القوات التركية، الجمعة، على قرية عقيبة التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين.

كما قصفت القوات السورية بالمدفعية الثقيلة محيطي بلدتي تديل بريف حلب الغربي، وآفس بريف إدلب الشرقي، في استمرار لتصعيد الاستهدافات في مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، المعروفة باسم «منطقة بوتين - إردوغان»، الذي دخل أسبوعه الثالث. وفي السابع من أكتوبر ، اخترق مقاتلو «حماس» السياج الحدودي الشائك، ونفّذوا هجمات على مقرّات عسكرية وبلدات في جنوب الدولة العبرية قرب قطاع غزة، واقتادوا معهم 203 رهائن، وفق الجيش الإسرائيلي. ورداً على الهجوم، تشنّ إسرائيل قصفاً جوياً ومدفعياً متواصلاً على غزة حيث أحصت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» استشهاد أكثر من 4137 شخص غالبيتهم من المدنيين.

لكن خلال زيارته إلى قطر الأسبوع الماضي، حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الدولة الخليجية من علاقاتها الوثيقة مع «حماس» التي تستضيف مكتباً للحركة ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية. وقال بلينكن: «لا يمكن أن تستمر الأمور كالمعتاد مع ». https://aawsat.

ونشرت قوى الأمن على صفحتها في «فيسبوك» مقطع فيديو يظهر مجموعة من العناصر يلبسون أقنعة ومناظير ليلية وبكامل عتادهم العسكري، وهم داخل عربات عسكرية مصفحة وسلكوا طرقاً برية وعرة ليصلوا إلى منزل محاط بأشجار عالية، وتمكنوا من إلقاء القبض على شخصين، أحدهما ذو لحية كثة، وفتشوا المكان وعرضوا قطع أسلحة وذخيرة وأجهزة ذكية.

وقال مدير المركز الإعلامي لقوات «قسد»، فرهاد شامي، لـ«الشرق الأوسط»، إن العمليات الأمنية التي تنفذها القوات «مستمرة بدرجة عالية في المنطقة»، حيث تأتي في إطار مواصلة حملاتها الأمنية، بالشراكة مع التحالف الدولي.

وأضاف أن حالة الطوارئ أعلنت في السجون الإسرائيلية منذ اليوم الأول للحرب، وقال إن السلطات الإسرائيلية «أغلقت بموجبها على الأسرى في غرفهم وزنازينهم ولم يسمح لهم بالخروج منها». وتابع: «هناك أسرى كسرت أطرافهم نتيجة الاعتداءات، وبالوقت نفسه يتم حرمانهم من تلقي العلاج، وما يحدث بالوقت الحالي في سجون الاحتلال لم يحدث منذ عام 1967 ويمثل جريمة حرب».

وفي إطار التضييق على المعتقلين من غزة، أشار فارس إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أصدر قراراً عدَّ بموجبه أسرى غزة «مقاتلين غير شرعيين»، مؤكداً أن ذلك «يأتي خلافاً للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على أن المقاتلين المعتقلين هم أسرى حرب». وأردف بالقول: «هناك خطر كبير على حياة الأسرى في سجون الاحتلال، ومصيرهم مرتبط بأي تطور بهذه الحرب، حيث إن أي تطور في الميدان قد يؤدي للمزيد من الإجراءات الانتقامية من الأسرى ما يشكل خطراً على حياتهم».

قررت شركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية أن تجلي 10 طائرات مساء الجمعة إلى الدول المجاورة، على أن يوضع العدد الأكبر في قبرص مع إمكان إجلاء بعض الطائرات إلى عمان والدوحة، على أن يبقى في مطار بيروت 7 طائرات لتأمين الرحلات. ودوت صفارات الإنذار في مقر قوات «يونيفيل» في الناقورة. وكان أطلق صاروخ مضاد للدروع من الأراضي اللبنانية باتجاه موقع المنارة التابع لإسرائيل.

إلى ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن «مسيرة تابعة لنا قامت بالقضاء على مخرب داخل الأراضي اللبنانية. كما أغرنا الليلة الماضية على عدة بنى تحتية تابعة لـ رداً على إطلاق الصواريخ من لبنان نحو إسرائيل أمس». وذكرت المحامية عبير بكر، موكلة الفنانة دلال أبو آمنة التي اعتُقلت قبل 3 أيام لفترة قصيرة في مدينة الناصرة، لوكالة الصحافة الفرنسية أن هذه الأخيرة كانت قد «توجهت إلى مركز الشرطة لتقديم شكوى بعد أن تلقت مئات رسائل التهديد بالقتل باللغتين الإنجليزية والعبرية لها ولعائلتها، فجرى التحفظ عليها لأنها نشرت تعليقاً على ».

ويومياً، تنشر الشرطة بيانات عن اعتقال أشخاص كتبوا أو وضعوا إشارات إعجاب على محتوى أو صورة تعد تحريضية. وقالت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء إنها «أوقفت 76 شخصاً» من القدس الشرقية المحتلة «للاشتباه بارتكابهم جرائم تحريض على ، ودعم منظمات إرهابية». ومن بين هؤلاء محامية من القدس وطباخ يعمل في مطعم إسرائيلي فُصِل وخطيبا مساجد.

وأضافت أن المدعي العام للدولة عميت إسمان يدعم إجراءات «التحقيق والاعتقال والملاحقة القضائية ضد أي شخص ينشر كلمات ثناء للفظائع»، في إشارة إلى ما ما قامت به حركة «حماس»، مضيفة أنه يريد التشدد في ملاحقة جرائم «التحريض على الإرهاب أو العصيان أو العنصرية أو العنف والفتنة والإضرار بالمشاعر والتقاليد الدينية وإهانة موظف عمومي».

https://aawsat.

وحسب القدرة، فإن 16 فلسطينياً، غالبيتهم من المسيحيين، قتلوا مساء أمس في استهداف إسرائيلي مباشر لكنيسة الروم الأرثوذكس في شرق مدينة غزة.

لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر:

aawsat_News /  🏆 16. in SA

المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين

Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.

قمة أوروبية أمريكية لتوجيه 'رسالة وحدة' ودعم لإسرائيلقمة أوروبية أمريكية لتوجيه 'رسالة وحدة' ودعم لإسرائيليستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة قادة الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل وأورسولا فون دير لايين في قمة تسعى إلى توجيه 'رسالة وحدة' بشأن غزة وأوكرانيا على حد سواء.
اقرأ أكثر »

غوتيريش عند معبر رفح: المساعدات يجب أن تتحرك إلى غزة في أسرع وقتغوتيريش عند معبر رفح: المساعدات يجب أن تتحرك إلى غزة في أسرع وقتقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على الجانب المصري من معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، إن شاحنات المساعدات يجب أن تتحرك إلى غزة في أسرع وقت ممكن.
اقرأ أكثر »

نقاط خلافية صعبة أمام مفاوضات رسوم تجارة الصلب بين أمريكا وأوروبانقاط خلافية صعبة أمام مفاوضات رسوم تجارة الصلب بين أمريكا وأوروباقالت مصادر مطلعة إن المحادثات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن الرسوم المفروضة على تجارة الصلب، لا تزال متعثرة، في الوقت الذي يحاول فيه الجانبان تجنب عودة الرسوم المقدرة بمليارات الدولارات على صادرات الصلب الأوروبي إلى الولايات المتحدة، قبل القمة الأمريكية الأوروبية المقررة في واشنطن في وقت لاحق الأسبوع الحالي.
اقرأ أكثر »

البيت الأبيض: تحليل أميركا يظهر عدم وقوف إسرائيل وراء تفجير مستشفى غزةالبيت الأبيض: تحليل أميركا يظهر عدم وقوف إسرائيل وراء تفجير مستشفى غزةأعلن مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، الأربعاء، أن تحليلا أميركيا للبيانات المتاحة حاليا يشير إلى أن «إسرائيل غير مسؤولة عن التفجير في مستشفى في غزة أمس».
اقرأ أكثر »

أميركا: العمل لا يزال جاريا لوضع تفاصيل اتفاق مساعدات غزةأميركا: العمل لا يزال جاريا لوضع تفاصيل اتفاق مساعدات غزةقالت الولايات المتحدة إنها ما زالت تعمل على وضع تفاصيل اتفاق مع إسرائيل ومصر لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بينما أرسلت مصر آليات لإصلاح الطرق توقعا لفتح معبر رفح قريبا.
اقرأ أكثر »



Render Time: 2025-02-27 22:51:17