ترشيحها وانتخابها لهذا المنصب أثار الكثير من الجدل.. فما السبب؟ التمييز الهجرة ألمانيا
لدى الائتلاف الحكومي المكون من أحزاب الاشتراكي والليبرالي والخضر، أكثر من 40 مفوضا في مجالات مختلفة، وغاليا ما يكون التصويت على تعيين المفوض في البرلمان إجراء شكليا.
عام 2020 نشرت مقال رأي في مجلة"دير شبيغل" الألمانية المعروفة، استخدمت فيه مصطلح"البطاطس" للإشارة إلى الألمان"الأصليين" في تضاد واضح مع حقيقة وجودوبذلك أساءت حسب رأي الكثيرين وأثارت الانتقادات الحادة التي تجددت بعد ترشيحها لمنصب مفوض شؤون مكافحة التمييز. والجدل حول التمييز له خلفية راسخة: حيث دائما هناك تقارير عن سلوك تمييزي من قبل رجال الشرطة الألمان.
غير أن رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الليبرالي، كريستيان دور، قال قبل انتخابها لوكالة الأنباء الألمانية، أن حزبه لم يرشح أتامان، ولكنه ينصح بانتخابها. وأضاف بأنها"مثيرة للجدل جدا" ولكن ليس هناك شك في قدراتها ومؤهلاتها المهنية.أشد الانتقادات لأتامان جاءت من الوسط المحافظ من حزبي الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي. ويشير ممثلو حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري دائما إلى حقيقة قيام أتامان بحذف آلاف التغريدات من حسابها على تويتر بعد الإعلان عن ترشيحها للمنصب.
لكن كانت هناك نبرة أخرى أيضا بين المحافظين حين تم ترشيح فيردا أتامان."إنك تستحقين هذا فعلا" قال الرئيس السابق لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، أرمين لاشيت موجها كلامه لها، وأضاف في تغريدة"إن عملك التطوعي والمهني لأعوام طويلة يمكنك أن تستخدميه بشكل مثالي من أجل التعددية في بلادنا. بالتوفيق".