حذّرت ألمانيا بوقف المساعدات عن الجيش المالي، بسبب انتهاكات الأخير المتكررة، بحسب بيان رسمي.
وزارت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت مالي السبت، ودعت إلى إجراء تحقيق في"فظائع" ارتكبت في نهاية آذار/مارس في مورا بوسط البلاد.ويؤكد المجلس العسكري الحاكم في باماكو أنه قام"بتحييد" 203 جهاديين في نهاية آذار/مارس في مورا حيث تحدثت شهادات جمعتها وسائل الإعلام والمنظمة غير الحكومية هيومن رايتس ووتش عن إعدام جماعي لمدنيين من قبل الجيش المالي.
وتابعت لامبرخت"لذلك يطرح السؤال عما إذا كان هذا يمكن أن يتوافق مع قيمنا، خصوصا إذا كان علينا بعد ذلك أن نشهد فظائع كما حد في مورا". وكانت ألمانيا ذكرت الأشهر الأخيرة أنها ستعيد تقييم الإبقاء على مهمة جنودها في مالي لا سيما منذ إعلان الانسحاب الفرنسي من هذا البلد في شباط/فبراير.
لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر: