تجدد الأمل بالتوصل لهدنة في الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حماس» منذ أكثر من خمسة أشهر في قطاع غزة المحاصر في حين تم صباح اليوم (السبت)،
آمال هدنة غزة تتجدد وسط القصف... و«أوبن آرمز» تفرغ حمولة المساعداتhttps://aawsat.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه استهدف مقاتلين لـ«حماس» «في منطقة النصيرات بناء على معلومات استخباراتية... ووجهت قوات الجيش طائرة لضرب الإرهابيين». لكنه أشار الى أن هذه الضربة ليست تلك التي استهدفت منزل العائلة النازحة. من جانبها، أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد» «إطلاق رشقة صاروخية من غزة باتجاه سديروت ومستوطنات غلاف غزة»، حيث أطلقت صفارات الإنذار. ولم يتم الإعلان عن إصابات في الجانب الإسرائيلي.وقبل ذلك، اقترحت حركة «حماس» أمس اتفاق هدنة من ستة أسابيع يتضمن تبادل رهائن بأسرى فلسطينيين، في عُد موقفًا أكثر مرونة بعد أن كانت تطالب بوقف إطلاق نار نهائي قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
ولفت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي الى أن اقتراح حماس يندرج «ضمن حدود» ما ناقشه المفاوضون خلال الأشهر الأخيرة. وقال رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار المؤيد لوقف النار، بعد لقائه بالرئيس جو بايدن في واشنطن: «لا أعتقد أنّ أحداً منّا يرغب بأن يرى أسلحة أميركية تُستخدم بهذه الطريقة. الطريقة التي تُستخدم بها في الوقت الراهن ليست للدفاع عن النفس».
وثمة سباق مع الزمن في محاولة لإيصال مزيد من المساعدات الانسانية مباشرة إلى شمال القطاع من خلال إلقائها من الجو أو عبر ممر بحري انطلاقا من قبرص. وأشار المرصد إلى مقتل «16 مدنياً، بينهم 9 نساء على الأقل، وإصابة آخرين بجروح خطرة جراء انفجار لغم بشاحنة صغيرة في منطقة صحراوية، ينتشر فيها تنظيم في ريف الرقة الشمالي».
وقتل 18 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، جراء هجوم للتنظيم على جامعي الكمأة في ريف دير الزور الشرقي في 6 مارس الحالي، وفق المرصد.ورغم المخاطر وتحذير السلطات الأمنية، يواصل السكان جمع الكمأة نظراً لأنها تباع بسعر مرتفع، ما يفسّر الإقبال على جمعها في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعصف بسوريا بعد 13 عاماً من نزاع دامٍ.
وقال الحزب، في بيان صحافي أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام»: «دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، استهدف مقاتلونا بعد ظهر اليوم ثكنة راميم بصاروخي ، وأصابوها إصابةً مباشرة».وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي، في وقت سابق، مستهدفاً منزلاً خلا من السكان في بلدة طيرحرفا ، ما أدى إلى تدميره بالكامل، وسبَّب أضراراً جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية والمنازل المحيطة، كما أغار على أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب.
وعلى الرغم من الشكاوى العديدة التي تقدم بها الجانبان، اللبناني والإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، فإن مجلس الأمن لم يعقد أي جلسة طارئة لمناقشة الوضع المتوتر على الأرض أو رداً على هذه الشكاوى.
وفي ظل الغضب الدولي من طبيعة هجوم «حماس» على إسرائيل، ورد الأخيرة بسياسة العقاب الجماعي للفلسطينيين في غزة، والتوتر المتصاعد على الحدود مع لبنان، يشعر المسؤولون الأمميون بـ«قلق بالغ» من «عسكرة» المخيمات الفلسطينية في لبنان. ويقول غوتيريش إنه «يجب ألا تغتصب الجماعات المسلحة أبداً المؤسسات التعليمية وغيرها من منشآت الأمم المتحدة لأغراض عسكرية»، غداة نداء التعبئة الذي أطلقته «حماس» في مخيمات اللاجئين في لبنان.
https://aawsat.
ويوضح: «مجلس الأمن غير ملزم باتخاذ قرار تحت الفصل السابع، أي إجراءات قسرية، في هذه الشكاوى، إلا أنه يفترض أن ينظر بها على الأقل على سبيل البحث»، مضيفاً: «حسب المادة 2 من النظام الداخلي المؤقت يجتمع مجلس الأمن بدعوة من رئيسه بناءً على طلب أي عضو من أعضاء مجلس الأمن، بالتالي يمكن لكل عضو من أعضاء مجلس الأمن أو للأمين العام أن يقترح اجتماع المجلس فإذا قبل مجلس الأمن الاقتراح، كان عليه تعيين مكان اجتماع المجلس ومدة اجتماعه».
وحثت الوزارة، المجتمع الدولي، إلى الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة بوتيرة تصاعدية، مطالبة مجدداً بـ«ضرورة إدانة أعضاء مجلس الأمن مجتمعين الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان، والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل من أجل الوصول إلى استقرار دائم وطمأنينة على حدود لبنان الجنوبية». وفي 6 ديسمبر ، قدم لبنان شكوى أيضاً، إثر استهداف إسرائيل مركزاً للجيش اللبناني في منطقة العديسة ما أدى إلى مقتل عسكري وإصابة ثلاثة آخرين.
وأضافت أنه في «اليوم الـ162 للعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم». ووفق البيان، «اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ يوم أمس، 20 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون»، لافتا إلى أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات طولكرم، الخليل، طوباس، بيت لحم، نابلس، جنين، والقدس.
أفادت مصادر فلسطينية «وكالة الصحافة الفرنسية» مساء أمس ، بأنّ اجتماعاً نادراً عُقد الأسبوع الماضي بين قيادات من حركة «حماس» وجماعة الحوثي لمناقشة ما قالت إنه «آليات تنسيق أعمال المقاومة» ضدّ إسرائيل. وأشار المصدر إلى أنّ الاجتماع ناقش أيضاً «تكاملية دور مع الفصائل الفلسطينية، خصوصاً مع احتمال اجتياح إسرائيل لرفح».
ولمحاولة ردع الحوثيين و«حماية» الملاحة البحرية، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة منذ 12 يناير ضربات على مواقع تابعة لهؤلاء المتمردين في اليمن. ويتواصل تبادل إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، منذ بدء الحرب في 8 أكتوبر الماضي على إيقاع حرب غزة، وتمضي إسرائيل في خطة تدمير ممنهج للمنازل الواقعة على الجانب اللبناني من الحدود.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
السفينة «أوبن آرمز» أفرغت حمولتها بالكامل في غزةأُفرغت حمولة السفينة «أوبن آرمز» بالكامل ويجري تجهيز المساعدات لتوزيعها في غزة بعد تحميلها على شاحنات.
اقرأ أكثر »
سفينة 'أوبن آرمز' تُفرغ حمولتها بالكامل وقوارب تنقل المساعدات لغزةقالت منظمة 'وورلد سنترال كيتشن' الخيرية الدولية السبت إن حمولة سفينة 'أوبن آرمز' أُفرِغت بالكامل ويجري تجهيز المساعدات لتوزيعها في غزة.
اقرأ أكثر »
أول سفينة مساعدات تصل إلى سواحل غزة قادمة من جنوب قبرص اليونانيةفي إطار محاولة لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، وصلت سفينة المساعدات 'أوبن آرمز' الجمعة إلى قرب شواطئ مدينة غزة، بعد 3 أيام من إبحارها من جنوب قبرص اليونانية.
اقرأ أكثر »
200 طن من الأغذية.. تفريغ حمولة سفينة المساعدات عقب وصولها إلى قطاع غزةبدأت سفينة المساعدات 'أوبن آرمز' عقب وصولها إلى قطاع غزة، قادمة من قبرص اليونانية، في تفريغ حمولتها البالغة نحو 200 طن من الأغذية، ونقلها باتجاه شاطئ مدينة غزة عبر قوارب صغيرة.
اقرأ أكثر »